الثلاثاء، 2 يونيو 2015

إستقبالات بلدية صنكرفة لرئيس الجمهورية (تقرير مصور )

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

سكان بلديةصنكرافة أقامو  إستقبالا كبيرا  لرئيس الجمهورية  حيث خرجو عن بكرة أبيهم ترحيبا بالرئيس في هذ اليوم المشهود حيث تم تدشين مشروعين الأول تزويد البلدية ب المياه الصالحة للشرب و الثاني عصرنة المدينة عن طريق التخطيط و الذي سيحد بشكل كبير من ظاهرة التقري العشوائي  فهذه اللفتة الكريمة التي طال انتظارها . 





وكان الدور الكبير الذي لعبه الساسةو الاطر من خلال التوحد تحت يافطة واحدة أﻻ وهي "مصلحة البلدية أوﻻ " حيث ضحو بوقتهم ومالهم من أجل إنجاح هذه الزيارة  ..
 ساكنة صنكرفة عاشت يوما سعيد بمقدم الرئيس وتحقيق بعض الأمنيات في أنتظار أن تكتمل 

خطاب عمدة بلدية صنكرافة في حفل تدشين الماء

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ


نص

بسم الله الرحمن الرحيم، السيد الرئيس ، السادة الوزراء، الوفد المرافق، السادة الحضور، سيداتي سادتي.

إنه لشرف لنا عظيم، في هذا الوقت أن نرحب بكم في أحضان بلدية صنكرافة، التي أبى سكانها إلا أن يرحبوا بكم في هذا الوقت، لما سجلتموه من انجازات،في جميع التراب الوطني،وخصوصا هذا الإنجاز الذي انجزتموه اليوم في صنكرافة، التي ومنذ عقود من الزمن كان حلما لا يظن أحد أنه سيتحقق.

وهاهو اليوم بفضل الله و اهتمامكم بمصلحة المواطن يتحقق،وفي رسالة بالغة الأهمية ومشاريع أخرى نحتاجها سنذكرها بطريقة موجزة.

التنمية إذا صلحت وحصل معها الماء، يجب أن يدعمها الكهرباء، والصحة إذ وجد لها طاقم، فيمكن أن يتوفر لذلك الطاقم ما يساعده في أداء مهامه،والتمدرس يشهد والحمد لله انتافضة حسنة في بلديتنا، وعليه فإن ما ينقصه هو الشيء القليل من البنية التحتية، مثل بناية للثانوية وبنايات لبعض المدارس الأساسية.

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والسداد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لسبت, مايو 30, 2015  

تدشينات في صنكرافة قام بها رئيس الجمهورية

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

أشرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز فور وصوله إلى المدينة  صنكرافة  التي وصلها الساعة الثامنة صباحا   قادما من مقطع لحجار على تدشين عدة  مشاريع ، حيث وضع اليوم السبت في صنغرافه الحجر الأساس لمشروع توسعة وعصرنة المدينة.   وتهدف هذه العملية في مرحلة أولى إلى توسعة بلدية صنغرافه ( 30كم شرق مكطع لحجار) من خلال استصلاح 2644 قطعة أرضية سكنية و539 قطعة أرضية تجارية واحتياطات عقارية مخصصة لتجهيزات جماعية ومباني إدارية على مساحة قدرها 442,52 هكتارا.
 كما دشن ولد عبد العزيز مشروعا لإمداد البلدية بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من حقل بوحشيشه قرب مدينة ألاك على طريق الأمل، وكلف المشروع 960 مليون أوقية، ونفذته إدارة الهندسة العسكرية بدعم فني من الشركة الوطنية للماء، لصالح وزارة المياه والصرف الصحي.
وقد توافدت  جماهير من انواكشوط والسنغال وغامبيا لاستقبال الرئيس ومن المقاطعة ككل

ما الذي إستفاده سكان لبراكنة و الحوضين من زيارة عزيز؟ (رأي)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

كثيرة هي الزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لبعض الولايات الداخلية هذا العام
ولكن ما هي الإنجازات المترتبة على تلك الزيارات؟
فمع كل زيارة يقوم بها محمد ولد عبد العزيز نشاهد الكثير من المظاهر التي تذكرنا بالأنظمة السابقة,
فمع كل زيارة يجتمع أطر الولاية ويقومون بجمع التمويل اللازم لحفل استقبال الرئيس وتقام تلك الاحتفالات الفلكلورية ودائما يقوم الرئيس بتدشين بعض المشاريع الشكلية
أليس من حقنا أن نتساءل ماذا سيستفيد سكان مدينة  لبراكنة من زيارة الرئيس ؟ هل هي لفتة كريمة تحمل في طياتها حلا  للعديد من المشاكل التي يعانيها سكان لبراكنة تلك الولاية الحدودية الهامة ذات الأعراق المتعددة التي عانت من التهميش من طرف الأنظمة المتعاقبة ويحمل سكانها البسطاء قائمة من المطالب على رأسها تحسين الزراعة ومد يد العون للمزارعين الذين لا يملكون أبسط مقومات الإنتاج والذين ما فتئوا يسمعون عن خطة زراعية هدفها تحقيق الاكتفاء الذاتي وترصد لها الأموال كل عام لكن كل تلك التمويلات لم تصل إلي جيوب الفقراء
بالإضافة إلى مدينة روصو التي من المقرر أن يصلها الرئيس ضمن زيارته لولاية اترارزة و التي تعاني من أزمة السكن الحادة التي تعشيها المدينة بعد أن اجتاحتها السيول خلال الأعوام الماضية ومازال مشروع بناء مدينة روصو الجديدة متعثرا حتى اللحظة فهل سيقلب عزيز المعادلة ويأتي بحل جذري للأزمات الحقيقية التي تعيشها ولاية روصو ؟ أم ان حليمة ستعود لعادتها القديمة وتدخل هذه الزيارة ضمن عشرات الزيارات التي قام بها عزيز دون أن تترتب عليها نتائج إيجبابية؟

وهل يرضى المواطن الموريتاني لنفسه هذه العادة السيئة المدح ثم المدح بدون النظر إلى أهمية الوطن و مؤثرات المدحية التي ستنتج عن تلك الشعارات الكاذبة و لماذا يتجه الرئيس إلى جهة محددة بدون أخرى هل هناك مؤيدون  كاذبون و مواطنون صادقون  ليسوا كالكاذبين و المرتشين الذين شوهوا سمعة البلد و سكانه برشوتهم هم و قومهم , فلماذا لا يكون المواطن الموريتاني سلاح ذو حدين دون الظلم , و يفرض على السلطات مطالبه كما تفرض هي عليه الضرائب و ترحيله من منطقة يمتلكها إلى أخرى تدخل في نزاع عقاري و ربما إلى منطقة  ترجع ملكيتها للدولة و التي كثيرا ما تقوموا بسحب أوراق الملكية من المواطنين ناهيك عن العلاقات الرابطة بين تلك القطع و من يسيرونها.
و لماذا ينشغل الإعلام المحلي بزيارات عزيز و مواكبتها و تجاهل قضايا أهم و أكثر نتيجة على المواطن,و إلى متى سيظل الإعلام مشغول بأشياء تافهة لا تفيد المشاهد,و إلى متى سيظل المواطن الموريتاني يجري وراء ولد عبد العزيز منافقا كاذبا بائعا لانتمائه و عرقه و قبيلته و دينه و شرفه مقابل درهم من دراهم ولد عبد العزيز المشبوهة,حان الوقت أن نغير من واقعنا و حان الوقت أيضا أن تحترمنا شركة صوملك لتصدير الكهرباء و التي ما تنقضي ساعة إلا و قطعت الكهرباء عنا,على الرئيس الموريتاني إذا كان حقا يتهم بالمواطنين في الداخل أن يدرك أن هذه الفترة فترة الحر و أن يمد المواطنين هناك بالماء الصالح لشرب و الكهرباء و دكاكين أمل و الزراعة و التنمية الحيوانية و مستلزمات الحياة اليومية التي لهم الحق بتمتع بها كمواطنين.
تحية للقارئ
الكاتب : حمودي / حمادي
Istaylo.hamoudi@gmail.com