الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

الدكتور محمدو الناجي لم أدعم اي جهة في الإنتخابات الحالية في مقطع لحجار

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ


 خلال معلومات وصلت لمقطع لحجار للأنباء : من القيادي  البارز في حزب إتحاد قوى التقدم (UFP)
ينفى فيها القيادي في حزب " تقدم " الدكتور محمدو الناجي ولد محمد أحمد خبر قيادته لحملة لمساندة مرشحي حزب الإتحاد من اجل الجمهورية  في مكطع لحجار ضد منافسيهم من حزب تواصل.والأحزاب الأخرى المتنافسة
وأضاف ولد محمد احمد في تصريحاته إنه لم يدعم أو يوجه أحدا لدعم الحزب الحاكم أو أي طرف من الاحزاب التي تقدمت إلى الشوط الثاني في الانتخابات بمقطع لحجار.
وأشار الدكتور محمدو الناجي ولد محمد أحمد إنهم عندما فكروا في حزب اتحاد قوى التقدم المشاركة في الانتخابات كان أول من اتصلوا به هم حزب تواصل في مقاطعة لحجار"
وقال ولد محمد أحمد إنه لا يمكن السيطرة على كل منتسبيي اتحاد قوى التقدم في المقاطعة نتيجة لقرابات مع بعض المترشحين، لكنهم كأطر يلتزمون بالمقاطعة ولم يصوتوا في الشوط الأول و لن يصوتوا في الشوط الثاني ".
.
 وأنهم سائرون في طريقهم لمقاطعة الإنتخابات وفق قرارات الحزب العليا

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

نيابيات مقطع لحجار في تضارب بين وجود شوط وحسم النتيجة في الشوط الأول

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ


مازالت مقاطعة مقطع لحجار تعيش حالة من الإنقسام وتباين في وجهات النظر من أعضاء حملة المرشحين للإنتخابات  من حزبي تواصل وحزب الإتحاد  ومازال حزب الإتحاد متمسك بفوزه  في الإنتخابات بشوطها الأول  ويخرج أنصار تواصل بنتائج تقول بوجود شوط ثاني بين تواصل والإتحاد

وأشير أنه حسب الانباء المتواترة أن اللجنة المستقلة للإنتخابات استدعت خبيرا من أنواكشوط ليشرف على عملية حساب الأصوات وهذا ما سيأخر عملية الفرز
ولم يوقع رؤساء المكاتب لحد الساعة على المحاضر النهائية  وأفادت بعض الأنباء  من داخل المقاطعة أن حاكم مقاطعة مقطع لحجار أستدعي رؤساء مكاتب التصويت ويطلب منهم عدم التوقيع على المحاضر عند اللجنة المستقلة للإنتخابات إلا في حالة وجود ممثلي الأحزاب

في حين ذهب رؤساء المكاتب الى اللجنة المستقلة للإنتخابات لإستلام مكافآنهم المادية وطلب منهم رئيس اللجنة أن يوقعوا على المحاضر ورفضوا التوقيع على المحاضر دون حضور ممثلي اللوائح للأحزاب المشاركة
ولايزال شباب مكطع لحجار يتمسك بالروح كبيرة من التفاهم والأخوة   ويتجمهر بكل أحترام  أمام مقر اللجنة الجهوبة في مقطع لحجار  في انتظار النتائج دون احتكاكات تذكر

(العرب لا يستحقون لغتهم ) الخبيرالغوي إسلمو ولد سيد أحمد

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ


 العرب لا يستحقون لغتهم


 الخبير الغوي :إسلمو ولد سيد أحمد 
المصدر بريد مقطع لحجار للأنباء عن طريق البريد:


 isselmou.sidahmed@gmail.com



 هذه عبارة تُعزى للمستشرق الفرنسيّ/ ريجيس ابلاشير(Régis Blachere)، يُفهَم منها – على الأقل- أنّ العرب لا يقدِّرون اللغة العربية حق قدرها. هذه اللغة، الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ البشريّ، والتي تتنبأ الدراسات الإستراتيجية الحديثة بأنها ستكون ضمن اللغات الخمس العملاقة في العالم، بحلول العام(2050م). ومع ذلك، فإننا نجد بعض الأشخاص، المحسوبين على جهات معادية للغة العربية، ينادون بضرورة الاستمرار في تدريس المواد العلمية باللغة الأجنبية، متذرعين بأن اللغة العربية غير قادرة على القيام بهذه المَهمة. وممّا يُؤسَف له أنّ أصحابَ هذه الدعوة المضللة، يجدون آذانا صاغية لدى معظم أصحاب القرار، في الوطن العربي، الذين ما زالوا يترددون ويتخوفون من الإقدام على تعريب التعليم الجامعيّ، متوجسين خيفة ممّا قد يترتب على ذلك من تعقيدات، في الوقت الذي يؤكد فيه أصحاب الاختصاص أنّ هذا التخوف ليس في محله ولا مسَوِّغ له إطلاقا، لأنّ اللغة العربية قادرة بكل جدارة على نقل العلوم والمعارف ومواكبة العصر. ويبدو أن أعداء اللغة العربية قد أدركوا أن حججهم لم تعد تُقنِع أحدا، وأنّ محاولاتهم اليائسة، لتبخيس اللغة العربية والتقليل من شأنها، باءت بالفشل الذريع، فتفتقضت"عبقريتهم" مؤخرا عن فكرة-جديدة/قديمة-جسَّدوها في توصيات يطالبون فيها باعتماد الدارجة في التعليم، بدلا من العربية الفصيحة ! والسؤال الذي يطرح نفسه، بهذا الخصوص، هو: إذا كان هؤلاء يرون أنّ العربية الفصحى غير مؤهلة لأن تحل محل اللغة الأجنبية في التدريس، فهل الدارجة مؤهلة لأن تقوم بهذه المَهمة ؟ الجواب واضح، ولا يحتاج إلى تفكير، فالهدف من كل هذا هو إخلاء الجو للغة الأجنبية لتظل مهيمنة على التعليم، عن طريق إزاحة العربية الفصحى من طريقها، إذ هي وحدها القادرة على منافستها وإقصائها، وهو ما تعجز عنه الدارجة التي لا تتوفر على مقومات اللغة العالمة التي تتوفر عليها الفصحى، الأمر الذي يجعل هذه الأخيرة تتعامل مع اللغة الأجنبية معاملة الندّ للندّ، بل تتفوق عليها.
وقد أحدثت هذه الدعوة ردة فعل قوية، لدى العديد من الأوساط الفكرية والثقافية المغربية، وتعالت أصوات الاستهجان والاستنكار لهذا العبث بقيم الأمة وحضارتها وهُويتها...فقد صدر بيان عن الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، جاء فيه:
" تبعا لما صرح به أحد المحسوبين على تيار الدعوة لسياسة الفرنسة ببلادنا، في مذكرته الرامية إلى إلغاء اللغة العربية، واعتماد اللهجة الدارجة، وتدريس العلوم بلغة أجنبية، وإبعاد الدين عن المراحل الأولى من التعليم الأوليّ، خاصة في الكتاتيب، فإننا في الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، ندين بشدة ما ورد في هذه المذكرة، حول اعتماد الدارجة المغربية في التعليم، وما جاء فيها جملة وتفصيلا، إذ تعتبره الجمعية تصريحا ينم عن جهل بمعتقدات الأمة، وهُويتها وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ، وما الاستياء العام في أوساط محبي اللغة العربية وجميع شرائح الشعب المغربيّ المعتزة بدينها ولغتها وثقافتها، وبهُويتها، إلّا دليل على شجب وإدانة المذكرة المذكورة ومن يسير في ركبها. إنّ اللغة العربية لغة خالدة، لأنها تحمل في أحشائها ما يضمن لها الخلود، فهي متطورة ومتجددة وعصرية. ولئن كان التعليم المغربيّ يحتل مراتب متأخرة في العالم، فذلك راجع إلى السياسات المتعاقبة في البلاد التي لم تحسم في المسألة التربوية، وزاغت عن المبادئ الأساسية التي وضعت لتطوير مجال التربية والتكوين، وأوقفت تدريس المواد العلمية باللغة العربية بقسم البكالوريا ولم تمض به إلى منتهاه بالجامعة المغربية وأحجمت عن تطبيق البند(114) من ميثاق التربية والتكوين، وهذا هو السبب الرئيس للأزمة المغربية في التعليم. ومثل هذه المذكرات الحاقدة على اللغة العربية، لا تزيد الشعب المغربيّ إلّا تمسكا بلغته، ولا تزيد اللغة العربية إلّا صمودا وثباتا وقوة. إنّ الشعب المغربي، ومعه قواه الحية كافّةً، متمسكون بقيمهم الأصيلة وبلغتهم المثالية، ودينهم الحنيف المعتدل، يشجبون مثل هذه التصريحات غير المؤسسة، رغبة في زرع الفتنة والبلبلة، وتحقيرا للتربية في بلاد المغرب، التي تحتاج إلى إصلاح بإشراك الجميع من أجل تصحيح مسارها، ووضع حد للتطفل في الحقل التربويّ، لأنه العمود الفقريّ لكل تنمية وتحضر وتمدن".
وكتب وزير الثقافة المغربيّ السابق/ بنسالم حِمِّيش/ مقالا حول الموضوع(نُشِر في جريدة "المساء" المغربية. العدد: 2225 بتاريخ: 21 نوفمبر 2013م)، جاء فيه "...إذا كانت اللغة العربية إرثا حضاريا تملكناه واستثمرنا فيه منذ قرون عدة، أدبيا وفكريا وعلميا، واشتققنا منه عاميتنا السارية في جهات بلادنا الأربع، وإذا كانت تلك اللغة من مقومات هُويتنا التاريخية، ودسترناها منذ فجر الاستقلال، فالواجب الجماعيّ والعينيّ اليوم يقضي بحمايتها وصيانتها من حملات التهجين والتبخيس، وذلك بدءا بصياغة مشروع قانون تعرضه الحكومة على السلطة التشريعية كي يصبح، في أجل مقبول، ساري الوقع والمفعول في الإدارات والمؤسسات العمومية والفضاءات التجارية وحتى في بعض القطاعات الحكومية والمندوبيات، ولِمَ لا حتى في القطاع الخاص أيضا، وذلك تأكيدا لتنزيل دسترتها القديمة منذ 07 ديسمبر 1962م...".


وبنظرة موضوعية لهذا الجَدَل، القديم/ الجديد، حول اللغة العربية ومدى صلاحيتها لأن تكون لغة التدريس والإدارة وسائر المرافق الحيوية، وهل العامية أصلح لهذ ه الأغراض من الفصحى، وهل، وهل...يرى أهل العلم والاختصاص أن العيب ليس في اللغة العربية الفصحى، وكل ما في الأمر هو أن العرب لا يولون الاهتمام الكافي لهذه اللغة العظيمة، وهذا ما ذكره/ ابلاشير/ عندما قال: "إنّ العرب لا يستحقون لغتهم".
إنّ اللغة العربية تنتشر اليوم عالميا بسرعة فائقة، وتبرهن يوما بعد يوم- كما برهنت في الماضي- على أنها لغة الحاضر والمستقبل، ولا ينقصها إلّا اتخاذ بعض التدابير اللازمة لإعادة الاعتبار إليها. من ذلك:
1-اعتماد سياسة لغوية رشيدة، تتضمن تخطيطا لغويا محكما، وتعمل على ضبض المناهج، والإعداد الجيد للمعلم، والعناية بكل ما يمت بصلة لعملية التعليم والتعلم، مع العمل على تيسير فهم اللغة، وتقليص الفروق بين اللغة العربية الفصيحة والعاميات العربية، بكل الوسائل الممكنة، ومن بينها: إعادة الألفاظ العامية إلى أصولها الفصيحة، إن وُجِدت، ووضع البديل الفصيح للفظ العامّيّ، وإدخال الحصيلة في المعجم اللغويّ الحديث، الأمر الذي من شأنه تقريب لغة التدريس من لغة التخاطب العادي، وفي ذلك إغناء للغة الفصيحة وتيسير لفهمها واستيعابها (يرجى الاطلاع على سلسلة "تفصيح العامية"، المنشورة إلكترونيا).
2-العمل على تنمية اللغة العربية وتطويرها، لتزداد قدرة على منافسة اللغات الحية الأخرى في نقل علوم العصر والتعبير عن مستجِدّاته. ولا يعني ذلك أنّ اللغة العربية عاجزة في الوقت الراهن عن نقل العلوم والمعارف، لكن تنميتها تظل ضرورية في هذا العصر المتسم بالتطور المتسارع وبالتغيير المستمر. ويأتي استعمال اللغة العربية، في التدريس والإدارة وسائر المرافق الحيوية، على رأس وسائل تنميتها وتطويرها. فالعضو الذي لا يُستعمَل يضعف ثم يموت. والعِلم يَزْكو بالاستعمال. واللغة كذلك تزكو وتنمو بالاستعمال، من خلال غَوْص مستعملِيها في أعماقها لاستكشاف أسرارها وقدرتها على تلبية حاجات التعبير والتفاعل مع محيطها. وهنا تكمن أهمية القرار السياسيّ القاضي باستعمال اللغة العربية في التعليم، بجميع مستوياته. وفي هذا الإطار، يقول د. فؤاد أبو علي/ رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية:
"...اللغة القومية، زيادة على بعدها الهوياتي الوحدويّ، تشكل مدخلا رئيسا للتطور والإنتاج الاقتصاديّ...وجود لغة جامعة وموحدة يساهم في رفع مستوى أفراد أي مجتمع. وهذا لن يتأتى بدون أن تكون هذه اللغة هي لغة التدريس كما هو الشأن في الدول المتقدمة..."
وكتب/ عبد الله الدامون/ مقالا، في عمود"صباح الخير" بجريدة"المساء" المغربية، العدد: 2227، جاء فيه:."...كنت أتمنى أن هؤلاء المتخلفين، عقليا وحضاريا، الذين يدعون إلى استعمال الدارجة في المدرسة والثقافة، قرؤوا التاريخ قليلا وعرفوا ما حدث في مناطق كثيرة من العالم، حيث توجد لغات أو لهجات للحديث بين الناس، ولغات أخرى للعلوم والثقافة والتعليم...كنت أتمنى لو أنّ الدعوة إلى تعميم الدارجة ممكنة، لكن المشكلة هي أيّ دارجة سنعتمدها في مدارسنا، هل هي دارجة الجنوب أم الشمال أم دكالة أم عبدة أم وجدة أم بركان أم اصويرة أم تاونات أم تافراوت ؟ ثم مَن هذا المغربيّ الحر الذي يقبل أن يتعلم أبناؤه في المدرسة دارجة غريبة عنه ولا يتحدثها بين أهله ؟...".
ولا يفوتني، في الختام، أن أذكِّر بأنّ اللغة العربية الفصيحة، لغة القرآن الكريم، تعَدّ عاملَ وحدة، لا غنًى عنه، وهي أهم رباط، بعد عقيدة الإسلام، يربط بين مكونات شعبنا العربيّ، من المحيط إلى الخليج، ويجب أن نعَض عليها بالنواجذ ونتيح لها الفرصة لتبرهن على قدرتها على مسايرة العصر، وهي جديرة بذلك.






 الخبير الغوي :إسلمو ولد سيد أحمد 
المصدر بريد مقطع لحجار للأنباء عن طريق البريد:

 isselmou.sidahmed@gmail.com


 

الأحد، 24 نوفمبر 2013

تضارب في الأنباء حول نتائج الانتخابات البرلمانية بمقطع لحجار

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ

 











تشهد مقاطعة مقطع لحجار هذه للحظات تضارب كبير حو نتائج الأنتخابات البرلمانية  وما يخرج من أنباء 
بين مؤكد لفوز مرشحي الاتحاد في الشوط الأول وبين من يقول بوجود شوط ثاني . 

وحسب وثائق والمحاضر لممثلي حزب الإتحاد يؤكد فوز الحزب في الشوط الأول بنسبة 52% وهي نسبة مريحة ويصعب تغييرها
بينما أكدت محاضر ممثلي حزب تواصل أن حزب الإتحاد يحتاج مابين 600إلي 800 صوت
وقد تواتر الأنباء الآن بثبوت وجود شوط ثاني 
وقد نظم مناصرو حزب الإتحاد إحتفالات بمناسبة الفوز مرشحيهم في الإنتخابات البرلمانية في الشوط الأول
وتبقى الأمورعلى ماهي عليه حتى يتأكد فوز أحد الأطراف
وتطلب مقطع لحجار لأنباء من مناصري كلا الحزبين تزويدها  بالمحاضر لتقطع الشك باليقين  لكل المتابعين من أبناء المقاطعة والمنتظرين للنتائج منذ مساء أمس 
وفيما يخص البلديات قد تأكد وجود شوط ثاني بين حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وحزب تواصل
وقد حسم حزب الإتحاد بلدية جونابة وبلدية واد أمور ويوجد شوط ثاني في بلدية صنكرافة بين تواصل والإتحاد من أجل الجمهورية
وحتى النتائج النهائية سنتابع الأحداث ونوافيكم بجديدها

السبت، 23 نوفمبر 2013

مشاهد من الإقتراع قبل الساعة من إغلاق الصناديق (تقرير ميداني)




ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ 



توجه فجر اليوم (السبت) الموريتانيون إلي صناديق الاقتراع لانتخاب نواب في الجمعية الوطنية وعمد علي مستوي المجالس البلدية علي عموم التراب الوطني .

وفي مقاطعة مقطع لحجار :
أوفدت مدونة "مقطع لحجار للأنباء" صباح اليوم السبت فريقا من طاقمه لزيارة بعض مكاتب الإقتراع على مستوى المقاطعة من أجل التطلع على أجواء وسير عملية الإنتخاب وحاولنا صباح اليوم أن يدلي أحد مسؤولي المكاتب لنا بتصريح ولكن بسبب الضغط لم نتمكن .

أكدو لنا ممثلي الجنة المستقلة للإنتخابات أن العمل يجري بصفة طبيعية ولم نلاحظ أية خروقات، وكان الإقبال جيّدا من قبل الناخبين في الصباح وعند ظهير قل قليلا بسبب الحرارة المرتفع وعاد في المساء إلا طبيعته والآن أنا عند أحد المكاتب يبدو أن الإقبال كبير هذه للحظات ، كما كانت جماعة من الشباب من مختلف الأحزاب تقوم بشرح وتفسير طريقة الإنتخاب .

وقد اتصلنا بجميع ممثلي الأحزاب وأكدوا أن الأمور تجري على ما يرام ولم يسجل خرقا يعيب العملية داخل المقاطعة

 مكاتب التصويت البالغ عددها 20 مكتبا

 

واثناء مراقبتنا شاهدنا مشاهد كهذه بين بعض  الشباب وأنصار
الأحزاب يحاولون تأثير على بعض الناخبين الذين لم يحسمو موقفهم بعد من المرشحين   ومحاولة أستمالتهم لمرشحيهم
؟

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

جولة مع تدوينات أبناء المقاطعة (2)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ 

السلام عليكم إليكم التدوينات الجديدة لأبناء المقاطعة

Lemhaba Ould Bellal‎‏ كثر من الشباب وخاصة أحبتنا المقاطعين يوم الانتخابات والمحايدين في الحملة يسألون عن احتمالات نتائج الجولة الاولى من الانتخابات في مكطع لحجار بشكل منطقي ومن دون تحيز وانا مساهمة مني في اثراء هذا السؤال الهام اظن ولست بطبيعتي اركز على التوقعات بل اركز على الدعاية اكثر من تكرار كلمات من قبيل سننجح سنسحق ... لانها مصطلحات من قاموس التعصب اكثر من الواقع
اظن بشكل عام لو ان الأمور ظلت على ماعليه ان لم يزج بامور قادرة على تغيير الموازين بشكل ملموس كاغراءات كبيرة لا قبل للمجموعات المحلية بالصبر عنها او حدث تزوير في اللائحة الانتخابية بطريقة او بأخرى او تدخل الادارة بشكل منحاز
اظن اننا نتجه الى شوط ثاني في النيابيات والبلدية بالرغم ان المتعصبين من الطرفين كل يدعي النجاح في الشوط الاول
والشوط الثاني تحدد نتائجه مؤشرات كثر من أهمها فوز النائب و الشخصية محمد ولد الشيخ محمد المصطفى من اللائحة الوطنية لحزب التحالف أو عدمه ؛ و كذلك المقاعد التي سيحصل عليها حزب الإتحاد في باقي البلاد من الشوط الأول
في حال حصل على عدد مقبول جدا يضمن له اغلبية مريحة فانه لن يهتم في مكطع لحجار بل العكس ربما يفضل ان تحصل عليه المعارضة حتى يبدو للعالم انه برلمان متنوع خاصة انه يواجه الكثير من المشاكل بسبب مقاطعة أحزاب معارضة عريقة

Medelhacen Bellal..شبابنا الكرام
إنه من غير اللائق أن نظهر كالمتخاصمين والمتحاربين ونحن في زمن العولمة ودولة القانون واحترام الرأي وصيانة حقوق الإنسان ,فكل ماعلينا ببساطة تامة وهونقاش أفكارنا وابراز محاسن مرشحينا والدفاع عنهم والقراءة في برامجهم وسيرهم ,أما أن نحرق أنفسنا ونتشاتم فيما بيننا فإننا بذلك نبتعد عن جادة الصواب ونسلك الطريق الخطأ.
لاتحرمونا من الإستفادة منكم أنتم تبدعون ولكننكم لستم مستعدين لسماع أصوات مخالفيكم ,فمن الحكمة أن نسمع وأن نجادل بالتي هي أحسن ,أما مصب كل هذا فهو تنمية المقاطعة فانفضوا الغبار عن مواطن الخلل :المشاكل الصحية والتعليمية ,الفقر المدقع الجاثم علي صدورنا,الأزمةالأخلاقية التي يعيشها المجتمع وبعبارة واحدة أحرجوهم بكثرة ترداد المشاكل فلن يسمعوكم أكثر من الآن.
تحياتي.

علوم الدين أحمد أحزاب المنسقية تعيش علاقة حميمية وانسجام تام حين كانت تنشد مصلحة الوطن وخدمة المواطن ، لكن هذه العلاقة كانت تتخلالها بين الفينة والأخري بعض العثرات ، وإن كانت دون مستوي الخصومة السياسية ،خاصة بين حزبي تقدم ، وتواصل منها علي سبيل المثال، تعيين أمين عام لمنسقية المعارضة الديمقراطية ، الذي كان من حق تقدم ، وهو ما اعترض عليه تواصل ومنحه لصار إبراهيما ، هذا إضافة لبعض الإتهامات الصادرة من قيادين في تواصل بحق تقدم تقدم
أما علي المستوى المحلي فكانت انتخابات 2006 شاهدة علي مدي النضج لدي قادة تقدم حين اعتبروا فوز تواصل نصرا لكل قوي المعارضة فامبروا ينافحون عن مشروع تواصل حتي احتفلوا معهم بالنصر . الذي ما كان ليتحقق لولا جهود الرفيق محمدو الناجي وبقية مناضلين تقدم ومع ذلك لم يروا منهم ولا كلمة شكر .
وفي أثناء التحضير للإنتخابات هذه السنة حرص منا ضلوا تقدم علي ذلك التحالف معتبرين أنهه هو الحل الوحيد للخلاص من القوي التقليدية ، ليتفاجؤوا بعد ذلك بسيل من الانتقادات والتهكم من قبل التواصليين ، يصفون الموقف بأنه موقف من لا يمتلك الشعبية
وهاهم اليوم يتهمونه بالإلتفاف خلف الاتحاد كما اتهموا جماعة من شبابه قبل ذلك .وأقامت مجموعة من شبابهم الدنيا ولم تقعدها حول طرد الرفيق أحمدو ولد بداه من ما اعتبروه "الحراك الشبابي المطلبي" الذي هو للأمانة من أعطاه هذا الإسم
Kerim Ould Bellal‎‏
لعبة الديمقراطية التي أختارها الشعب الموريتاني والتي بها فقط يمثل الشعب الموريتاني وينال صاحبها الشرعية الشعبية لتحقيق مصالحه العليا ودفاع عن الشعب صاحب كلمة الفصل وبما أننا الآن أمام إنتخابات برلمانية والإنتخابات تنافس برامج ونيل ثقة السكان نعود للمقاطعة والتي تهمنا بدرجة الأولى في هذا الإستحقاق ونحن بعد أيام سنختار ممثليها ومن سيحمل الأمانة يجب أن يكون أهلا لها تكوينا وخلقا وبرنامجا لهذا عند الحديث عن قامة شامخة من قامات المقاطعة الدكتور محمد محمود ولد بلاَّل رجل الدين والعلم والفقه وهكذا يكون للسياسة الحقيقية حضورها وتسيير الشأن العام وتشريع القوانين وعندما ننظر لتكوين البرلمان وحضور الصوت فمن عادة الأحزاب الحاكمة تمرير المشاريع التي تتماشى مع سياسة الحاكم وليس المحكوم والدليل على ذلك حدث ولا حرج إتفاقيات وأستنزاف خيرات بلد ومقومات أمة تحلم بغد أفضل ونرى تفاني النظام بتقديم التسهيلات والموارد لكل من يرى أنه سيكون طريقه لتنفيذ برامجها الهدامة إن الحقوق تنتزع ولا تعطى لمن يهددون ويحنون لزمن التعيينات على حساب هلاك شعب ودمار أمة وخيانة أمانة هم مسؤولون عنها أمام الله الحكم العدل لقد طرح المرشح وخيار تواصل للمقاطعة "أمل المقاطعة وتجسيد التغيير " خطوط عريضة لبرنامجه الدفاع عن حقوق الناس أينما كانت ولايثنيه عن ذلك مصلحة حزب ولاطمع في منصب وهو الذي ترك الدنيا لأهلها لكن حين نادت المقاطعة والشعب الضعيف قال البيك وأنا لها ومن كان لله كان الله معه
سيعمل على تمرير قوانين تلبي طموح المحكوم وترد الحقوق المغتصبة من الحاكم والتي يتم تمريها من نواب جاؤو ليقلو نعم دون أن يعرفو لماذا وهذا مايتجمهرون له كل يوم ويجمعون الناس حتى لم يقولو لهم لما ذلك وأنا على يقين من ذلك حتى نضع الحد لتلك الممارسات ونعيش في الأرض كرماء أعزاء ومتأكدين أننا أنتخبنا نواب حقيقيين وليسو صوريين علينا أن نضع اليد في اليد ونقول لهم زمن الإرهاب بالسلطان وحزب السلطان قد ولى زمن بيع الصوت في البرلمان مات وما تحنون إليه فات كل مقطعي شريف سيأدي الأمانة لمن هم أهلا لها وتؤكد ذلك صيحاهم في المقاطعة هذه اللحظات هذا هو الشعب الذي نهض في وجه الكل وقال متمسكون بأمل المقاطعة والتجسيد التغيير محمد محمود من:اتويجكجيت - شكار -الطليعة - صنكرافة -آكميمين -آما اكويكة- لكليبات - التيشوطن -انضلي-بجنغل - علب الخير -كادل السد - بوفكيرين- لحنيكات - الجوت - ليردي - التاشوط -كادل التارحييت - آكوات - كيمي - الطوبة -جونابة - المنحر - اشلخ لحمير -واد آمور - المشروع - الطليعة - تندل -تادريسة - البصرة -محمد الزين - لكراع -بوبغجة -الواسعة - لعويجة -أونيدة ، اكليبات النيودات - بوسويلف - آميرة اطويلات ..
Isselmou Ould Ahmed Salem‎‏ إن تـذوق طعم النجاح يعادل الإحساس بتجرع مرارة الفشل ، والحياة في حقيقة الأمر ما هي إلا سلسلة معقودة من خرزات متباينة من الأحزان والأفراح. إن النضال من أجل تحقيق الأحلام هو أجمل من تحقيق الحلم نفسه. نعم جميعنا يحلم حتى لو كان حلمه محظوراً من قبل الرقابة أو ممنوعاً من التداول علنا ، ولا يستطيع أن يحجر على حلمه أحد ما دام يقفز بحرية في ذهنه، ويمرح داخل وجدانك ، ويكبر يوما بعد يوم في أعماقه و لن يستطيع أحد أن يسلبه حلمه مهما بلغت مهارة يده.
لكن عند تحول الحلم إلى رغبة وطموح فهذا يتطلب معايير جديدة تنطبق مع القدرة الذاتية للفرد ، والأمكانيات المشروعة المتاحة ..... أن كثير من الناس يخلطون بين الحلم و الطموح فالرغبة المجنونة فى السلطة دون توفر المؤهلات تقود هؤلاء إلى شقاء ..وأبدا تصور لهم عقولهم أن هناك دائما من يتربص بهم الدوائر ... وهنا هم يتناسون أن القدر لا يقف لهم بالمرصاد بل يكون عادلا ومنصفا لمن يستحق.
إن الأذكياء فقط هم الذين يعون الفرق بين التمنى الذى ليس له حدود ، ولا مواصفات .....وبين الطموح الجاد الذى لابد وأن يقترن بمعايير لا تعرف الخيال
Yahefdhou Amar‎‏وجهة نظر
دخلنا الأسبوالثانى والأخير من الحملة الانتخابية النيابية والبلدية في جو لا يعرف استجابة كبيرة في صفوف المواطنين كما عهدنا من قبل، حيث يبذل المرشح قصارى جهده لإقناع الناس ببرنامجه الانتخابي وحضهم على المشاركة، ويرجع البعض ذالك لهاجس التأجيل اللذي لايفارق الجميع ، وشهدت الدعاية تطورا وشملت مختلف الوسائل بما في ذلك الشبكة العنكبوتية وخاصة الفيس بوك، والرسائل على الخاص، فيما حدثت توترات غير مباشرة تتأرجح بين القبول والرفض، سواء في العالم الافتراضى أو الواقعى،وسواء كانت الحملة باهته أو غير باهته إلا أن معظم الأحزاب تراهن على المشاركة بطرح أكبر عدد من اللوائح لكسب أصوات الناخبين حتى يتسنى لها دخول البرلمان والحصول على أعضاء من المجالس البلدية.
Sidi Mhd Taleb Dahman‎‏ ملامح شمس النصر بدأت من مسيرة الأمس تبزغ شمسها، قوافل وحشود المؤيدين ملؤوا الساحات في كل البلديات والقرى التابعة للمقاطعة، ملامح تؤكد ان مرشحي تواصل سيكسبون الرهان لامحالة ومن أول شوط بإذن الله.
‏‎Cheikh Ahmed Bouddaha‎‏ ليس المهم إنشاء البرامج وتشابهها فالخدمات والاحتياجات متقاربة، فالمهم هو إنجازها وتنفيذها من خلال علاقات عضو المجلس البلدي القوية والقادرة ليس بتوصيل المطالب إلى المسؤولين وأصحاب القرار فحسب، فهذا ولله الحمد – أمر ميسور في بلادنا العزيزة، لكن المصداقية تبدأ في قوة التنفيذ وصدق المطلب، وبذل الجهد الحقيقي الصادق، والمال إن تيسر في سبيل تحقيق وإنجاز المطالب، لأنها ستبقى للحي وللمدينة، وكذلك سأستفيد منها كوني مواطن وبحاجة إليها، لهذا أرى أن تمس البرامج احتياجات المواطن مباشرة في الشارع وفي الحي.
Dih Maher‎‏ بعد زيارات ميدانية لجميع الناخبين في مقطع لحجار بدأت الخريطة السياسية تتضح وأصبح المؤشر يتجه نحو النصر ماهي إلا ايام قليلة ويستجه الناخبون إلى صناديق الإقتراع ليعبروا عن أصواتهم لصالحنا وبكثرة

الأحد، 17 نوفمبر 2013

عينة من تدوينات أبناء المقاطعة مأخرا

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ
هذه مجموعة مختارة من تدوينات أبناء مقطع لحجار  وأولا:نعلن لكم أننا لانود الدخول في الصراعات السياسية والحملات الحزبية وسننقل لكم من الأنباء ما نراه مناسب ولن ندخل في التفاصيل حتى نحسب لطرف على طرف آخر هذا قرار مقطع لحجار للأنباء ـــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــ 
إن تـذوق طعم النجاح يعادل الإحساس بتجرع مرارة الفشل ، والحياة في حقيقة الأمر ما هي إلا سلسلة معقودة من خرزات متباينة من الأحزان والأفراح. إن النضال من أجل تحقيق الأحلام هو أجمل من تحقيق الحلم نفسه. نعم جميعنا يحلم حتى لو كان حلمه محظوراً من قبل الرقابة أو ممنوعاً من التداول علنا ، ولا يستطيع أن يحجر على حلمه أحد ما دام يقفز بحرية في ذهنه، ويمرح داخل وجدانك ، ويكبر يوما بعد يوم في أعماقه و لن يستطيع أحد أن يسلبه حلمه مهما بلغت مهارة يده.
لكن عند تحول الحلم إلى رغبة وطموح فهذا يتطلب معايير جديدة تنطبق مع القدرة الذاتية للفرد ، والأمكانيات المشروعة المتاحة ..... أن كثير من الناس يخلطون بين الحلم و الطموح فالرغبة المجنونة فى السلطة دون توفر المؤهلات تقود هؤلاء إلى شقاء ..وأبدا تصور لهم عقولهم أن هناك دائما من يتربص بهم الدوائر ... وهنا هم يتناسون أن القدر لا يقف لهم بالمرصاد بل يكون عادلا ومنصفا لمن يستحق.
إن الأذكياء فقط هم الذين يعون الفرق بين التمنى الذى ليس له حدود ، ولا مواصفات .....وبين الطموح الجاد الذى لابد وأن يقترن بمعايير لا محالة 
Kerim Ould Bellalبعد أسبوع من أنطلاق الحملات الدعائية للمرشحين على مستوى المقاطعة وموقفي الشخصي وأنطلاقا من مبدئي أن مصلحة المقاطعة فوق كل الشعارات الحزبية ومن خلال البرامج التي أطلقها المرشحون والخطابات المسجلة والمصورة وبكل إنصاف لقد أثبت المرشح والأخ العزيز المهندس سيد محمد ولدمحمد السالم أنه صانع التغيير والمنافح الحقيقي عن المصالح لساكني مقطع لحجار من خلال تلك الخطوط العريضة التي رسمها وكما عرفناه رجل كفاءة وخبرة ومن خلال مواقفه التي يعرفها عنه سكان المقاطعة لم يرغب في الترشيح وكان يقدم الأسماء التي يرى فيها الإستطاعة علي تمثيل المقاطعة التمثيل المشرف وبعد أعتذار تلك الشخصيات لم يبخل على المقاطعة بخدمتها بنفسه دون أن يرغب في الترشيح بل أجتماع أهل الرأي والعقد عليه وقد سخر لذلك كل وسائله هدفه هو إسماع صوت المقاطعة وتعزيز موقع المقاطعة في البرلمان بعد ما تعرضت له من بهوت وأختفاء تدريجي من الساحة الوطنية وهي المقاطعة التي كانت في الريادة وكان حضور أبنائها في جميع مفاصل الدول وبعيدا عن المزايدات هذ المرشح هو إبن من أبناء المقاطعة له أيادي بيضاء على غالبية الشباب والأسر في المقاطعة ولجميع محبيه لن تندمو على دعمكم هذا الخيار
Medelhacen Bellal‎‏ بعد أيام من من مفاكهة خيرة شباب المكطع - عن طريق منتداه الكريم -تفيض مشاعري جياشة حينما أنظر في كتابات رجال المستقبل أغوص مع هاب في أفكاره وأتمايل طربا مع كريم في اقتراحاته وأخشع كثيرا مع الناجي محمد أعمر في حكمته وأتدبر طويلا أحمد محمد في وقفاته وتستوقفني جزالة مرتضي ونبل أخلاقه وأبذل جهدي في الرد المناسب واللبق علي عويصات عبد الله سيدي وأقرأ تعليقات الديه ماهروتحليلاته وأنشد مع خناس المكطع ماتراه مناسبا من القريض وأبياته
أجدني بحق أمام كوكبة تستحق التشجيع والعرفان ,فمن حسنات هذه الحملة أنني تعرفت على هؤلاء الفتيان فكونوا لي لائحة وطنية أنافس بها في جميع الأوطان ,لقد أفدتم وأجدتم ولامجال للخسران فجميع المرشحين في النهاية هم أبناء ذلك السد به تعلقوا وفيه زرعوا وبكم يزدانوا فاربعوا علي أنفسكم فإنما هي إحدي الحسنين إما نجاح الإتحاد وإما فوز لتواصل.
تحياتى
عبد الله محمد اعمر‏  يمكن للمرء أن يقوم بدعاياته الانتخابية ولو على حساب الغير لكن أن يتخذ من أعراض الآخرين سلما للوصول وأن يطلق الاتهامات جزافا فهذا مما ينعكس عليه سلبيا.
البعض يتهم الإسلاميين بأنهم إرهابيون.. بالدجل.. بالخيانة.. وهذا مما لا يتقبله الواقع ولا تستسيغه أحلام أولي الألبابلا أعتقد أنه من الصواب اتهام تواصل ومرشحيه - الذين من بينهم العلامة محمد محمود ولد بلال- بالإرهاب والتطرف والدجل من قبل المنتسبين لحزب الجنرال؛ الذي يشكل عثرة أمام المواطن المطالب بحقه مكمما الأفواه تارة، مطاردا بالأمن والشبيحة تارة أخرى، مستخدما كل وسائل الضغط. فارحمونا فما أبى الثبوت عقلا المحال
Nagi Md Amar لا أرى مبررا للتراشق الحاصل بين اطراف المنسقية في مقطع لحجار ، فتواصل إن كان شارك في الإنتخابات منفردا فقد اتخذ قرارا في قضية سياسية وليست مبدئية ، إذ لو كانت القضية مبدئية او اخلاقية أو كانت خرقا لميثاق المنسقية لما نوقشت في الهيئات القيادية لكل احزاب المنسقية ولما اتخذت اللجنة الدائمة في تقدم قرارا بالمشاركة في الإنتخابات قبل أن يرفض القرار من قبل المكتب التنفيذي فشخصيات وازنة وكبيرة في تقدم ما كانت لتتخذ هذا القرار وهي تعلم أنه قرار لا أخلاقي.
ثم إن الحساسية المفرطة لشباب تواصل من النقد في هذه الحملة غير مبرر حتى ولو اعتبروا النقد عونا لمنافسيهم ، فقرار المشاركة نفسه تعتبره باقي احزاب المنسقية عونا اكبر بل إنقاذا لرأس الحزب الحاكم الذي ينشغل هم بمنافسة لاعبين صغار من لاعبيه.
على الكل أن يربع على نفسه. فليس قرار المشاركة سوى قرار سياسي لاعلاقة له بالمبادئ وليس تواصل فوق النقد ولا الصمت عنه في هذه الأوقات بفريضة أخلاقية على بقية احزاب المنسقية.
Med Yahya Moustapha‎‏ بعضهم يستفزك بكتاباته وتعليقاته فتجد نفسك في حيرة من أمرك ، هل تجادلهم بالتي هي أحسن أم تطبق فيهم قول الشاعر ، إذا لقيت ذوى الجهالة فأجهلي
أم تطبق فيهم ترك السفيه بلا جواب أشد عليه من العذاب
علي العموم لن يجرني كل ذلك للخروج عن النطاق المعهود
سأظل أحترم الكل ، سأظل أقرء كتابات الجميع
وسأظل أجاهد الشيطان لكي لا أتفوه بكلمة سوء في حق أحد رغم أن البعض بكتاباته إستفزازي إلي حد يصعب معه السكوت ـ
Lemhaba Ould Bellal  نحن لم نقل ان مدير حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ذكر اسم مرشح معين أو حزب خلاله اتهامه الضمني للآخرين بالارهاب
فأنا نقل لي من أثق به قول مدير الحملة بالحرف ما يلي :
"أهل مكطع لحجار ماهم لاهي اصوتو للارهاب ولا للتطرف"
طب بالله عليكم في مهرجان انتخابي ذكرت كلمة التصويت وكلمات الارهاب والتطرف وأهل مكطع لحجار ، ماذا يقصد ؟ بطبيعة الحال لايقصد حزبه ، بقيت الأحزاب المتنافسة وكل المؤشرات تدل ان حزب تواصل هو المنافس الأول
الا يحق لنا ان نستنتج من هذه الجملة ما نستنتج
في السياسة لكل كلمة مغزى واحيانا فلتات اللسان تكشف مافي الصدور
 عمر الطيب تشويه التاريخ فيه نوع من الإساءة للإنسان لايشعر بها الا أهل القيم اللذين يعملون ليلا نهارا علي إرساء دعائم التنمية في وطن ملأ قلوب كل الموريتانيين ولكن وللأسف كلما خطونا خطوة للأمام تأخرنا خطوات أخري للوراء ولا أدل علي ذالك مما هو بارز للعيان من أهازيز بنو تواصل التي لاتحمل في طياتها من الحقائق شيئا هدفهم من ذالك ابراز وجه اعلامي علي مواقع التواصل الإجتماعي متناسين أو متجاهلين الوجود الإعلامي للمجموعات الأخري أما نحن شباب قوي التقدم فخطانا كانت وستظل نقية من كل الشوائب رغم محاولات البعض لتشويه المسار الذي رسمه المناضلين الأوائل ممن عايشو الاستقلال وامجاده وعرفو مع الوطن ورسخوا مبدأ الوطنية في قلوب الكثير من الموريتانين
عبد الرحمان محمدو‏  جماعتان لايمكن أن تنسجما مطلقا ، جماعة طالما وقفت ضد التغيير وسعت لإجهاضه وهو جنين وحاصرته حين رأي النور ؛ وهاهي تحاول الإجهاز عليه اليوم .
وجماعة كانت حاملة للواء التغير و وفتحت الأبواب وأنارت الدرب لنا كجيل شبابي طامح للأحسن .
Teyib Mouhamed‎‏ هناك من يحاول تسميم الأجواء بيننا وبين إخوتنا في النضال - قوي التقدم - ونرجوا أن ينتبه الجميع إلى ذلك سواء من الإخوي في تواصل أو قوي التقدم لأن المستفيد من ذلك كله هو طرف معين ولا يخفي على أحد .وفي النهاية أشير إلى أننا في تواصل كما عبرت سابقا في مناسبات عدة جمعتني مع بعض شباب قوي التقدم لم ننس ذلك الجميل الذي فعله ذلك الشباب في استحقاقات 2006 .
نسيبة حبيب لقد دخلت الحملة الإنتخا بية لذا يتحتم علي الجميع أن يستثمروا طاقاتهتم في العمل البناء ويدعواإلفتن والسب والشتم والنيل من عروض الناس لماله من إنعكاس سلبي من تفرقة . وفي هذا المضمار يقول أحد الحكماء : لكلا لخاسر وتزماك. شينين ألافيهم فخر . ألاهم زدافين أللخلاك . أوهوم سبت زا لقدر
Mourtada Salem‎‏ من خصائص المنهج الاسلامي خاصية تسمي الربانية اي ربانية المصدر والوسيلة:يفسرها العلماء بان المسلم اذا كان يريد هدف نبيل عليه ان يتخذ وسائل نبيلة اي الغاية لا تبرر الوسيلة لا يمكن لمن يريد الحج مثلا كهدف نبيل ان يسرق اموال من اجل ان يحج وهكذا نسال الله السلامة والعافية والثبات.
Tfeil Brahim‎‏بحوزتي " مقطع فيديو " بالصوت والصورة ، يُظهر بعض أطر ومناضلي الحزب الحاكم ، وهم يواجهون باستماتة عظيمة ومضحكة جماهير بسيطة من مقاطعتنا الحبيبة وهي تحاول وبشكل سلمي إيصال رسالة مفادها :
" أن العطش بلغ مبلغه منا ... ونرجوا منكم يا رئيس الفقراء ــ لو سمح لنا الإخوة بذالك ــ إيجاد حل فوري لمشكلتنا "
.
وأفكر بشكل جدي في نشره ، وذالك كمساهمة متواضعة في إبراز الصورة الكاملة لبعض المرشحين ........ إلى عاد ذا ما فيه ش ؟؟
 

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

آراء حول اعتماد الدارجة في التعليم (رأي) إسلمو ولد سيد أحمد

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ


آراء حول اعتماد الدارجة في التعليم

 
الدعوة إلى استعمال الدارجة ليست جديدة، فقد بدأت في المشرق العربيّ في القرن التاسع عشر، وكانت تهدف آنذاك إلى القضاء على اللغة العربية، بإبعادها عن التعليم والإدارة وسائر المرافق الحيوية. إذ يعلم الداعون إلى الدارجة أنها ليست لغة عالمة، لها نحوها وصرفها وقواعدها وطريقة التعبير كتابيا عن أصواتها، ومن ثَمّ فإنها لن تستطيع منا فسة اللغة الأجنبية(لغة المستعمر). وما دامت اللغة القادرة على منا فسة اللغة الأجنبية هي اللغة العربية الفصحى، فإن إقصاءها من حياة المجتمع كفيل بإخلاء الجو للغة الأجنبية. وتبنّى هذه الدعوة عدد من المستشرقين ووجدت آذانا صاغية لدى بعض الكتاب العرب ، أمثال: لطفي السيد وإسكندر معلوف وأنيس فريحة... وقد شكلت هذه الدعوة، في ذلك الوقت، جزءا من مشروع استعماريّ لم يُكتَب له النجاح.
وإثر صدور توصيات عن ندوة عقدت مؤخرا في المغرب، تدعو إلى اعتماد الدارجة المغربية في التعليم، تناولت وسائل إعلام مغربية مختلفة هذا الموضوع بشيء من الاستهجان والاستنكار. ويعتقد كثيرون أن إعادة طرح هذه القضية في هذا الوقت الذي تمر فيه الأمة العربية بظرف دقيق، لا يخدم الوحدة العربية، ولا يخدم تقوية اللحمة بين مكونات المجتمع داخل كل قطرعربيّ، بقدر ما يخدم أطروحات جهات معينة تحاول أن تهدم أهم رابط –بعد رابط الإسلام- يربط هذه الأمة، من المحيط إلى الخليج، وهو لغتها التي هي هُويتها ووعاء فكرها وسجل تراثها ووسيلة تواصلها. ولوحظ أن هذه الدعوة، صاحبتها دعوة إلى إنهاء دور الدين في المدارس. والمستهدف-طَبْعًا- هو الدين الإسلاميّ الحنيف، دين أكثر من تسعين في المائة من مواطني البلدان العربية.
وقد ارتأيت أن أطلع القراء الكرام على نماذج ممّا كتب في بعض الجرائد المغربية بهذا الخصوص، وذلك على النحو الآتي:
تحت عنوان: من تعليم الدارجة إلى التعليم بالدارجة، كتب مخلص الصغير، في جريدة(الخبر) المغربية:
"تحدثت مصادر عن توصيات تم رفعها، في اختتام ندوة حضرها رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، ونظمها الفاعل الجمعويّ/ نور الدين عيوش، وهي التوصيات التي دعت إلى اعتماد الدارجة في التعليم المدرسيّ، في المستويات الابتدائية.
هذه الدعوة قديمة قدم اللغة نفسها، فقد أدى تشتت البشر في الأرض إلى تعدد لهجاتهم، وإن كانوا أبناء لغة واحدة، بعدما طاردتهم لعنة البلبلة، كما تحكيها قصة برج بابل. والعربية نفسها لهجات ولهجات، ولم تكن لغة قريش التي نزل بها القرآن سوى لغة مشتركة بين جميع اللهجات، بحكم أنها كانت لغة السوق التجارية الكبرى، في شبه الجزيرة العربية، والتي كانت تجمع كل أبناء وتجار القبائل العربية آنذاك، فكانوا مضطرين إلى الحديث بلغة مشتركة، هي أقرب ما تكون إلى لغة معيارية، باصطلاح اللسانيين...
قبل التعليم بالدارجة المغربية، لا بد من تعليم الدارجة المغربية أولا. وهنا، يردّ صاحب هذه الدعوة بالقول إن جميع المغاربة يتكلمون الدارجة، بعد الفطام مباشرة، وقبل دخول المدرسة، وهم ليسوا في حاجة إلى أن يتعلموا النطق بالدارجة. ولذلك، فسوف يكون في متناول التلميذ أن يتعلم العلوم والمعارف بسرعة، دون حاجة إلى تعلم اللغة العربية أو الفرنسية، لكي يتعلم بها، بعد ذلك، علما من العلوم أو معرفة من المعارف. لكن التعليم بالدارجة المغربية يقتضي تعليم الدارجة المغربية، أي وضع نحو(
grammaire) لهذه الدارجة.
لكن، هل هناك دارجة مغربية واحدة، أم أن الأمر يتعلق بدوارج كثيرة؟ ولما كان الأمر كذلك، فهل يمكن وضع نحو لكل دارجة من هذه الدوارج، أو البحث عن دارجة معيارية، وعن نحو منظم لها كلها؟ في هذه الحالة، سوف نكون أمام دارجة متعالية، وليست واحدة من الدوارج التي ننطقها في مختلف مناطق المغرب. أي أننا سوف نكون أمام دارجة مشتركة، وهي دارجة سوف يقتضي منا تعلُّمها وتعليمها للأطفال، قبل أن يتعلموا بها باقي المعارف والعلوم.
سنكون هنا أمام إشكال لغويّ جديد، وإن كان قديما، وسنكون مطالبين بترسيم لغة أخرى، جديرة بذلك الترسيم، لأنها اللغة اليومية الواقعية ولغة الاستعمال، إن هي اجتمعت في دارجة واحدة. هنا، ستكف الدارجة عن أن تكون دارجة. سوف تصبح لغة منحدرة من لغة أخرى هي العربية، سوف تكون بديلا لها، بما فيها من استبدالات وثورات، من قبيل تقديم الفاعل على الفعل، مثلا.
إن التعليم بالدارجة يقتضي وضع نحو لدارجة معيارية، من أجل أن تصبح لغة للتعليم، لا دارجة من الدوارج. غير أن الأصل في الدارجة أن تظل كذلك، إلى جانب جاراتها من الدوارج الأخرى، ولا يمكن تحويل الدارجة الواحدة، أو أكثر من دارجة، إلى لغة واحدة. أي أنه لا يمكن صناعة دارجة واحدة داخل مختبر لغويّ نحويّ. ففي هذه الحالة، لن تصير لغة حية، مع أن هذا المصير هو الذي يتهدد العربية الكلاسيكية، رغم كثرة استعمالها على الورق، وليس على أرض الواقع.
يمكن القول إن التفكير في درس الدارجة المغربية يبدأ من أصلها، الذي هو العربية، ونزع القداسة عن لغة الاستعمال، وربط القداسة بلغة النص الدينيّ فقط. في هذه الحالة، يمكن إغناء العربية الحديثة بالدوارج المغربية، وبكلمات وعبارات أجنبية، مع ردها إلى البنيات التركيبية والصرفية والصوتية للعربية. ذلك أن النص الدينيّ نفسه يتضمن الكثير من الكلمات غير العربية"
( انتهى كلام الكاتب).

وفي ملف حول الموضوع نفسه، نشرت جريدة (التجديد) المغربية، في عددها رقم: 3267، بتاريخ 04 محرم 1435 ه/ 08 نوفمبر 2013 م، استقراءً مفصلا لآراء عدد من الفاعلين في هذا المجال(يمكن لمن يهتم بالموضوع أن يعود إلى العدد المذكور من الجريدة)، وذلك على النحو الآتي:
يقول فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطنيّ من أجل اللغة العربية: " القول باعتماد الدارجة في التعليم باعتبارها لغة تعليم، لا يروم المساهمة في التنمية أو تقريب المعلومة من المواطن، كما يشاع، بل هي محاولة لتسطيح الوعي وربطه بالمركز الفرنكفوني..اللغة ليست مجرد آلية للتواصل، ولكنها منظومة معرفية وقيمية، وأهم العناصر التي تشكل الوجود الذاتيّ والجمعيّ. لذا كان مدخل التحرر على الدوام هو المحافظة على العربية باعتبارها ثابتا من ثوابت الهُوية الحضارية للأمة...التعدد في لغات التدريس معناه فتح المجال للتفكير بطرق متعددة، وترسيخ الاستلاب الثقافيّ والفكريّ، وتشويه مقومات الهوية الثقافية والجماعية...".
ويقول عبد القادر الفاسي الفهري، الخبير في اللسانيات: " هذه محاولة لإشعال حرب لغوية متعددة الجهات، والدارجة هي فقط طرف فيها، وليست حربا جديدة، هي الحرب نفسها التي كانت سنة 1998، حيث دعا بعضهم آنذاك إلى إحلال الدارجة محل الفصحى. وهذا جزء من الخطة الفرنكوفونية التي تدعو كذلك إلى اعتماد اللغة الفرنسية لغة أولى في التعليم...وما يجب أن نعيه جميعًا هو أنّ الدعوة إلى الدارجة، انقلاب واضح على الدستور، لأنّ الدستور الجديد ينص على أنّ اللغة العربية يجب أن تنتشر، وأن تحرص الدولة على دعمها وحمايتها وتعميمها...".
ويقول المقرئ الإدريسي أبو زيد: " الدارجة التي تنافس اللغة العربية وتكتسح مواقعها، ليست بالغنى، ولا بالزخم، ولا بالرصيد التاريخيّ للغة العربية...اللغات تُحمَى بالقوانين والتحفيزات، من قبيل إلزام أصحاب المحلات التجارية بالكتابة باللغة العربية أولا، وبالحرف الأكبر، وفي أعلى سطر...عندما تذهب إلى حي شعبيّ متواضع في عمق منطقة  أقرب إلى الريف منها إلى المدنية، حيث لا يمكن أن يمر أجنبيّ ولو احتمالا مرة في القرن، تجد كلمة"اكوافور" عوض كلمة"حلاق". وهذا يدل على أننا لدينا مشكلة ثقافية حقيقية، فالإشكال الثقافيّ حالة من الهزيمة النفسية كرّستها سياسة تعليمية فاشلة طوال العقود السابقة...".
ويقول المختار بنعبدلاوي، رئيس مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية: " إنّ الدعوة إلى الدارجة ليست إلا محطة استراحة في انتظار خوض معركة ترسيم الفرنسية. وسوف تكون المبررات وافرة ومقنعة آنذاك بسبب غياب المصطلح، وانعدام البرامج العلمية، والبرمجيات المعلوماتية....عندما يُظهِر بعضهم غيرته على الدارجة المغربية، فاعلم أنه يصوب سهامه إلى العربية المعيارية(وليس الكلاسيكية كما يروج لذلك المتفرنسون)...".
ولعل في هذه الآراء الصادرة عن أهل الاختصاص، ما يغنينا عن أيّ تعليق.


 المصدر: بريد المدونة