ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الثانية :"سد مقطع لحجار" في تراث الاّباء المؤسسين لم يحافظ عليه الأحفاد!!!
لاشك أن السد وبحكم مساحته الكبيرة نسبيا ،كان منشأة زراعية ضخمة، وإستثمارا كبيرا ، في منطقة لايعرف عنها كثرة المساحات المستصلحة للزراعة والإعتماد أكثر علي الثروة الحيوانية !! لذا كان يجب إعادة ترميمه وتأهيله عند الحاجة حتي تكون المردودية أكبر بعد سنوات العطاء الطويلة . ولأنه ترك لعوامل الطبيعة ، فقد تغيرت طبوغرافية المكان حسب الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة ،حيث أصبح مستوي حوض السد مساويا لمستوي إرتفاع المفرجه والتي تلعب دور التنفيس للسد وللمدينة من الضغط الكبير للمياه حيث نعرف القوة الأفقية المسلطة علي جدار السد من جهة وقوة الدفع التي توصل المياه الي شريط المباني القريب من السد . فالسد الذي هو عبارة عن سهل يتعرض خلال الحقب الزمنية لترسبات التربة علي أرضيتة مما يعني إرتفاع مستوي حوض السد وبالتالي لابد من الرفع الدوري للمفرجة كل سنة ليكتمل غمر المياه المساحة المطلوبة والتي تناقصت في الفترة الاخيرة بشكل كبير !! كل هذا يتم مع مراعاة أن لاتؤدي التعديلات المقترحة ألي مزيد من غمر المياه الطريق العام . تبقي الدراسات متاحة في أي وقت من الناحيتين الهندسية التصميمية والزراعية لكن الغير متاح حتي الاّن هو الإرادة الجماعية التي توفرت عند الأسلاف وأفتقدها الأحفاد يبقي أن المشاريع الكبري هي التي تبني المستقبل والحضارة فهل نترك حلم الأجداد يندثر ويتحول مع الزمن الي محمية طبيعية !! أم ماذا نريد ؟؟؟ سؤال قد يكون فكر فيه الأجداد ممن إهتموا بهذه المنشأة الزراعية !! لكن الأحفاد فضلوا الصمت علي الإجابة !! وترك التراث لمهب الريح .
تدوينة : باب ولد محمد السالم
الحلقة الثانية :"سد مقطع لحجار" في تراث الاّباء المؤسسين لم يحافظ عليه الأحفاد!!!
لاشك أن السد وبحكم مساحته الكبيرة نسبيا ،كان منشأة زراعية ضخمة، وإستثمارا كبيرا ، في منطقة لايعرف عنها كثرة المساحات المستصلحة للزراعة والإعتماد أكثر علي الثروة الحيوانية !! لذا كان يجب إعادة ترميمه وتأهيله عند الحاجة حتي تكون المردودية أكبر بعد سنوات العطاء الطويلة . ولأنه ترك لعوامل الطبيعة ، فقد تغيرت طبوغرافية المكان حسب الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة ،حيث أصبح مستوي حوض السد مساويا لمستوي إرتفاع المفرجه والتي تلعب دور التنفيس للسد وللمدينة من الضغط الكبير للمياه حيث نعرف القوة الأفقية المسلطة علي جدار السد من جهة وقوة الدفع التي توصل المياه الي شريط المباني القريب من السد . فالسد الذي هو عبارة عن سهل يتعرض خلال الحقب الزمنية لترسبات التربة علي أرضيتة مما يعني إرتفاع مستوي حوض السد وبالتالي لابد من الرفع الدوري للمفرجة كل سنة ليكتمل غمر المياه المساحة المطلوبة والتي تناقصت في الفترة الاخيرة بشكل كبير !! كل هذا يتم مع مراعاة أن لاتؤدي التعديلات المقترحة ألي مزيد من غمر المياه الطريق العام . تبقي الدراسات متاحة في أي وقت من الناحيتين الهندسية التصميمية والزراعية لكن الغير متاح حتي الاّن هو الإرادة الجماعية التي توفرت عند الأسلاف وأفتقدها الأحفاد يبقي أن المشاريع الكبري هي التي تبني المستقبل والحضارة فهل نترك حلم الأجداد يندثر ويتحول مع الزمن الي محمية طبيعية !! أم ماذا نريد ؟؟؟ سؤال قد يكون فكر فيه الأجداد ممن إهتموا بهذه المنشأة الزراعية !! لكن الأحفاد فضلوا الصمت علي الإجابة !! وترك التراث لمهب الريح .
تدوينة : باب ولد محمد السالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ