السبت، 11 يناير 2014

حادث سرقة طريف في واد الناقة ينتهي برسالة إعتذار من اللصوص

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ــــــــــــــــــــــــــــ



نقلا عن :واد الناقة اليوم - واد الناقة : في حادث تميز بالطرافة قام لصوص ليلة البارحة بتكسير  محل تجاري في سوق واد الناقة  و أخد مبالغ مالية منه  و بعد ذلك تركوا رسالة إعتذارية لصاحب المحل تبين أن الحاجة هي التي دفعتهم إلى هذا الصنيع  و أن المهم " هي الستر و اسماح "  و أوضح مصدر من السوق أن الحادث تزامن مع تعرض ثلاثة دكاكين لبيع مواد غذائية للسرقة . 

يذكر أن موجة من السرقة تشيع هذه الأيام في واد الناقة  المدينة بشكل غير مسبوق في ظل تهاون السلطات في اتخاذ الاجراءات الضرورية  .

تدوينة لـ التراد أحمد أحمد (جونابة حزب الجنرال... يأكل عهده )

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ــــــــــــــــــــــــــــ

Tourad Ahmed Ahmed


يبدو أن حظ “أطر جونابة ” من السياسة هو الضنا والتعب ومحاربة الإصلاح والمصلحين ,لقد صدّع هؤلاء رؤوسنا بالمصلحة العليا لأهل جونابة ,وأنهم يسعون من أجل انتزاع مكاسب سياسية لأهل جونابة على مستوى مقاطعة مقطع لحجار ,لكن مع الوقت يتضح أن هذه الأمانى ليس لها محل من الإعراب في تفكير سيد المقاطعة الجديد الذي تبين أنه شريك مع القوى التى مردت على حصر دور أهل جونابة على تنظيم المهرجانات ومايصاحبها من الألعاب التقليدية مثل “لعبة الدبوس ” وحشو صناديق الاقتراع باصوات المعوزّين والمغرربهم والمغلوبين على أمرهم ,كل ذالك إرضاء لهذه “الطغمة الفاسدة “التى تبخل على أهل جونابة بمقعد في الغرف الثانية من البرلمان ,لقد استجلب هؤلاء رجل من الشمال تتوفر فيه المواصفات المطلوب لدى تجار البشر ,من تبعية وغيرها من المواصفات التى يجب توفرها في أي مرشح يتقدم به هؤلاء ,حتى ولوكان ذالك المرشح مستشارا في بلدية ريفية تعانى من العزلة ,وحسب بعض وسائل الإعلام التى أوردت الخبر فإن مرشح “حزب الجنرال” الجديد لمنصب شيخ المقاطعة يشغل الآن منصب المدير الجهوي :” للامركزية” في احدى ولايات الشمال” وهو منصب لايشغله أي اطار في جونابة مما يؤكد إزدواجية المعايير لدى “حزب العسكر”وهو مرشح تتم من خلاله مصادرة حق أهل جونابة في هذا المقعد ,من خلال بعض الدعايات المضللة أهمها كونه من أولي القربى(( الأقربون أولى بالمعروف)) هو إذا فصل جديد من الإقصاء والتقزيم والتهميش لكن بأساليب جديدة وبالطبع بوجوه جديدة التدعي السهر على المصلحة وغيرها من الشعارات كان آخرهاعملية التجميل الأخير التى أدّت إلى أختطاف المقعد من أهل جونابة وعليه فإن فشل هذا التحالف غير المسبوق على مستوى بلدية جونابة في تحقيق أهدافه أصبح باديا للعيان يدركه كل من منّا الله عليه بحاستي السمع والبصر هذا ليس دفاعا عن جماعة أختارت أن تكون في كل موسم ضحية عملية تلصص سياسي ,بقدر ماهو فضح “لحزب الجنرال “الذي يأكل عهوده لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيبقى وجها ء تلك البلدة الطيبة على ماهم عليه من البلادة السياسية والتبعية العمياء المبنية على السمع والطاعة ؟.