الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

بمكطع لحجار حتى الأموات يضجرون د.محمد الحسن ولد أعبيدي

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

بمكطع لحجار حتى الأموات يضجرون
لن أدخل فى جدلية تأثر الموتى وهم فى سباتهم البرزخي بما كانوا يتأثرون به فى حياتهم العادية والروح مصاحبة للأجساد وهذا بحث عقيدي لا تفى به هذه التدوينة التى أكتبها وأنا أشعر بأنانية الأحياء حين يرمون ما تعافه نفوسهم وتنفر منه من جيف ونفايات منزلية بجوار مقابرهم التى يفترض بهم زيارتها للسلام عليها والدعاء لساكنيها بالرحمة والغفران بدل جعلها مكانا لتجميع القمامة و الملوثات البيئية بشتى أشكالها وهو ما حدث لمقاطعة مكطع الحجار الجميلة التى منعت القمامة أهلها من التمتع بالمناظر الخريفية التى اعتادوا من أكثر من نصف قرن - تاريخ تدشين السد الكبير- على التوجه نحو مكان حجز مياهه كمكان وحيد للإستجمام والتمتع يرؤية السيول المنسابة من السد و أصوات الحيوانات والرعاة تحاول عبورها فى عودتها لمرحانها من مراعيها أو توجهها إليها .
غير أن الأهالى حرموا هذه المتعة بفعل الجيف المنتشرة على منافذ المدينة و على شواطئ المراعي والمنتجعات.
و ليت السلطات المحلية قامت بسحب الجيف من طرق المراعى ومنافذ المدينة السياحية وأنشأت ممرات بئيىة فى مداخل المدينة لحماية مراعيها من التلوث وحماية أحيائها وا حتراما لأمواتها الذين لا شك أنهم سيضجرون من مجاورة القمامة لهم وتلويثهم حرمهم بجعله مسلخا للمدينة فبالله عليكم ارحمونا أحياء وأمواتا