الثلاثاء، 2 أبريل 2013

نعم ،، لقد عرفناكم !!! بقلم : محمود ولد بِلال

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ
رد وصلنا في بريد ــ مقطع لحجارللأنباء ـ شكرا لكل من تواصل معنا






نعم ،، لقد عرفناكم !!!
بقلم : محمود ولد بِلال

نشأة عادية في محيط أسري متواضع في قرية صنكرافة ، لا غريب فيه إلا الوجوم التام  للطفل الغريب، تأخر في النمو و بطء في القيام و الكلام ، و رحلة دراسية متعثرة تمر من ألاك في الثمانينات و من جامعة نواكشوط في التسعينات ليتخرج الفتى الصبور و قد ارتسمت آثار السنون على محياه ، و تغلبت على سلوكه الآثار المتراكمة من لانتكاساته و إخفاقاته المتلاحقة.
لم يجد الطالب المتخرج الواقع مفروش بالورود  ،فقد خسر كل المسابقات المهنية  ، و كأن الأقدار كانت تسوقه و تغلق أمامه كل أسباب العيش الكريم ، ليجد نفسه تاجرا صغيرا يسوق أراجيز و أعمدة بتصرفه في أشعار و كتابات الآخرين ، فيكون مع أصدقائه ، والذين سيصبحون أخلاءه في السياسة ، النواة الأولى لما عرف بعدها بصحافة البشمركة ، رحلة تنقل فيها من تحرير (مرآة المجتمع) من نعماء مالكتها إلى باب الثورة الخضراء ، و أحضان الأخ القائد و الثائر المسلم ، ليبسم له الحظ فيصبح محرر (زحفه الأخضر) من انواكشوط الذي تسمى بصحيفة البديل ، و من المدرسة الخضراء التي أرست  أهم مبادئها على أسس التطرف في الآراء و المواقف و ألزمت الطبيعة المتقلبة لقائدها مريديها بتقلب الأهواء و إتقان فن المدح المذل و القدح المقذع في الناس ، رسم صاحبنا ملامح شخصيته المنسجمة مع طبيعة عمله ، و طفق يسطر تاريخا مديدا من (الأخذ) و (العطاء)  ، مسندا ظهره كلما اشتدت الحاجة على إكرامات العقيد في حالة صفاء نفسه .
و في غفلة من صاحبنا و أترابه ، انطلق الربيع العربي ، لتهب ريح صرصر على الجماهيرية العظمى فتقتلع القائد و كتائبه كأنهم أعجاز نخل خاوية  ، ليفتح عينيه و قد تربت يداه ، و لا شيء مما كان يهيم فيه و به ، ولأن الأيادي التي تعودت على القبض لا تتقن غير ذلك كان لا بد من مصدر جديد للدخل ، فلم يجد كبير عناء في البحث عن سوق لعرض تجارته ، فرئيس الفقراء بحاجة لأقلام تسوق أعماله ، بعد أن أحجم أصحاب الأقلام عن مساندته .
ثورة العقيد ، أتانُ المنسقية ، المعارضة رحلة الصعود إلى قمة السفح ، مهرجان المعارضة الحشد الذي لم يكتمل ، مشعل” قراءة في ما وراء “التسمية،  عناوين كثيرة لم تلامس هوى في نفس القائد الجديد ، و لعل السفير محمد فال ولد بلال كان فاتحة خير على هؤلاء ، فما إن نشر مقال له عن دكتاتورية الملهم الجديد حتى تنادى الأقوام لاقتناص الفرصة ، و لأن الصيد ثمين كان لا بد من تدخل خارجي من أحد عجائز (الكتائب) فمن خبرته في البشرى بالحزب الجمهوري و تجربته في الإذاعة يستطيع مجاراة قلم السفير فكتب مقلا أنفق فيه كلما تعلم من البذاءة و الجرأة و التحامل ، ليستخدم اسم و صورة صديقنا الأداة ، تماما قد استخدم طيلة حياته 
فهل ترانا عرفناكم ؟؟؟؟

بقلم : محمود ولد بِلال
 mahmoudbilal@hotmail.fr

إنصافا للسيد محمّد فال ولد بلاّل

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ


إنصافا للسيد محمّد فال ولد بلاّل




 بقلم:
محفوظ ولد محمد الأمين

































































منذ أيّام و بعض الأقلام تنهمك في حملة شرسة من الشتم والذمّ والتجريح تصل تارة إلى حد التهديد والوعيد ضد شخص محمد فال ولد بلاّل، لا لشيء سوى أنه كتب مقالا عن "وجوه الاستبداد" و درجاته العليا التي تجتمع فيها كل صفات الظلم و التجبر. ولد بلاّل كان لبقا، وعاقلا، وسلسا، إذ لم يعط إسما، ولم يذكر ملكا ولا رئيسا، ولم يحدد بلدا، أو دولة، أو نظاما . فما هي مشكلته إذن؟
أعتقد أن ما يتعرض له الوزير السابق من شتم وعيب مقزز ناجم فقط عن سوء فهم و قصور في العقل مع الأسف لدى القراء الذين ربطوا مباشرة و بدون تريث بين ما جاء في المقال من نعوت و أوصاف وبين فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. والذنب هنا ذنبهم، و نودّ منهم الاعتذار للشعب الموريتاني عن هذا التشبيه و الإسقاط الذي قد يرى بعضنا أنه في غير محله، و أنه جائر في حق قائدنا الملهم ،و رئيسنا المفدّى...
أما بخصوص كيل الشتائم والذم كذبا و زورا لمحمد فال، دعوني أنصحكم مخافة ضياع وقتكم الثمين ,و أنتم الخلية الهامة و في المكان الهام،أنصحكم بقول الشاعر:
يا ناطح الجبل الأشم بقرنه – رفقا بقرنك،لا رفقا على الجبل
نحن ندرك بالقرائن أن مشكلتكم معه ليست بسبب ماض- ما هو إلا أحد وزرائه ...ما رأيكم في رؤساء الوزارة السابقين و الوزراء و السفراء الآخرين؟ و ما رأيكم في الكتيبة التي كانت تحرس الجميع و تسهر عليه؟ أين أنتم منها اليوم؟ ...
يا إخوان قولوا بصراحة إن مشكلتكم مع ولد بلال ،هي بسبب حاضره و مواقفه التي تنتقد النظام و لا علاقة لها بالماضي...لو أنه تودّد وركع وتملق وصفق باليدين وبالرجلين لبقي عندكم اليوم محل اعتبار و تقدير كما كان بالأمس بصرف النظر عن ما تقولون الآن وما تسطرون في حق مقاله...غير أنه رفض السكوت على الضيم واستخلص من تجربته الواسعة بأن مواكبة التاريخ تقتضي منه أن يكتب و يخاطب الرأي العام و ينتقد و يقترح من موقعه كمواطن كامل الحقوق والواجبات سواء كان في الوظيفة أو خارجها...يطمح لأن يكون من جملة الشركاء في الإصلاح وليس من قطعان الأتباع...طموح يعدّ جريمة في قاموس المرحلة... تلكم هي مشكلة ولد بلاّل مع السادة أعضاء "الخلية"،حسب ما أراني الله...
محفوظ ولد محمد الأمين