الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

على هامش ً"لا تلمس .،، مقاطعتي" ال

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ


على هامش ً"لا تلمس .،، مقاطعتي"
بقلم الإخ أبو حيان التوحيدي، حفظه الله،
بعد منشور الأخ المهندس لمهابه، هاهو منشور أخر يمدّنا بكلام جميل وسلس، وبأفكار متماسكة واضحة! أودّ أولا وقبل كلّ شيء، أن أنحني احتراماً واعتباراً لصاحب هذا المنشور، مثلما أعربتُ بالأمس عن تقديري الكامل لمشاركة الأخ لمهابه حفظه الله؛
وأدوّن هنا بعض الملاحظات على هامش ما تفضل به الأخ التوحيدي حفظه الله، ألخصها فيما يلي:

١- بخصوص الوزير، لا خلاف في أنّه وزير في حكومة ولد حدمين برئاسة ولد عبد العزيز. وهذه الصفة محفوظة له بصرف النظر عن الرّضا بها أو الانزعاج. وفيما يخصّنا نحن، لقد زرناه في بيته أوانَ تعيينه وزيرا للماليّة وقدمنا له واجب التبريكات والتهنئة، والكلّ يُدرك بأنّها تهنئة خالصة لا يشوبها طمع ولا خوف ولا رغبة في المجاملة... وكلّما دعت الحاجة إلى الحديث عنه، أو وجبَ ذِكْرُهُ بخير، بادرنا بالإشادة بمستواه وباعتزازنا بحضور ممثل عن مقاطعتنا في الحكومة. وكتبنا في ذَلِك تدوينة شهيرة، طلعت على معظم المواقع الإعلاميّة تحت عنوان : "وزير سابق يُلحْلِحُ لوزير لاحق"! التدوينة جاءت في إطار التعليق على ما عُرف وقتئذ ب"جولة" الوزير في موسم الخريف واستقباله الخرق للعادة في بيت العمدة حفظه الله، إلخ،،، هذه أمور مُدَوّنة ومعروفة، وتدُلّ على أنْ لا مشكلة لدينا مع وزراء عزيز، بل نشكر له الالتفات إلى مقطع لحجار،

٢- الإشكاليّة، سيّدي الكريم، لا تتعلّق بالأشخاص، وإنما تتعلقُ بواقع سياسي مُختل بسبب التجاوزات والاختراقات والاختزال الذي راحت ضحيته المقاطعة. ألا ترى أنّ كلّ شيء عندنا اليوم مُتجاوز، مُخترَق، ومُختزل: الأمين العام لقسم الحزب في حالة تهميش، وأمناء الفروع، والنواب مغيّبون، والشيخ لا يسمع له صوت، وحتى الوجهاء يعاملون بمنطق "تِكبْرَتْ شيوخ لوْبّاتْ"، إلخ؟،،، ألا ترى معي أنّ الحكمة كانت تقتضي معالجة الخلافات داخل الحزب بعد الانتخابات ومحاولة التغلب عليها، بدل التوغل في تعزيز وتوطيد حلف يُعْرَفُ بأسماء متعدّدة من ضمنها "الحلف المتمكّن" و"حلف فلان" وإقصاء ومضايقة غير المنتمين إليه؟ ألا ترى معي بأنّ التجاوزات لم تنتَهِ عند هذا الحد، بل أشفِعت بخطاب مسَتَفِزّ لمشاعر الناس بسببِ ما فيه من تسْفيه وتخْوين وتشويه كلّ ما كان في مقطع لحجار قبل وصول "الحلف"؟ ألم يتكرّر على مسامعنا جميعا بأن مقطع لحجار لم يولد قبل "الحلف"، ولم يحظ بنائب ولا شيخ ولا عمدة ولا وزير؟ أنا معك في أنّ مثل هذا الخطاب ليس بجديد، ولذا قلنا بأنّنا نقبل به على مستوى الأنظمة والحكومات [خَطْيَة فمْ حاسِ]، ولكننا نرفضه في نَسَق محلّي خاص لأنّه لا محالة يستهدف أشخاصا بذاتهم. لا يعقل أنّ الناس يقبلون هكذا الصمت في وجه حملات وتجريح وتخوين وتشويه لأبنائهم بين جدرانهم وداخل بيوتهم. قد يقول قائل بأنهم لا يتَفَوَهُون بالأسماء، هذا صحيح؛ ولكنّ الأمر في هذا السياق واضح من الوضوح بحيثُ لا يحتاج إلى ذكر أسماء،

٣- كم من مرّة قلنا لمن يهمهم الأمر، اعملوا على توحيد المقاطعة كلّها أو توحيد صفوف حزبكم على الأقل، احترموا المؤسسات، احترموا هيئات الحزب وكوادره وأعضائه مهما كان موقفهم منكم، والمنتخبين نوابا وشيوخا وعمدا ومستشارين، احترموا المعارضة بكل مكوناتها، احترموا رموز المجتمعات والسياسة المحليّة قديما وحديثا، إلخ،،، واحترام المؤسسات هنا يعنى مساعدتها على القيام بمهامها، وعدم التدخل في صلاحياتها، ومنح القائمين عليها التقدير والاعتبار اللاّزميْن،،،لأنّ العاقل منهم لنْ يرضى بسهولة أن يكون تبعا! وكم من مرّة اقترحنا عليهم أنْ يكونوا أشدّاء مع الأنظمة السابقة، رحماء مع إخوتهم الذين سبقوهم في تمثيل المقاطعة، وأن يكونوا خير خلف لخير سلف! كلّ دعواتنا هذه لم تُجْدِ نفعاً.

٤- أمّا قولكم بأنّ التاريخ سجّل حالات تسود فيها الأطراف على المركز. أنا معكم فيما يتعلّق بالأمثلة التي تفضلتم بذكرها من نابليون في فرنسا إلى ستالين في الاتحاد السوفياتي، ولكنّ السيادة في هذه الحالات جميعها جاءت بقوة السلاح والموت والدمار والغزو، ولم تكن نتيجة طبيعيّة لتطور المجتمعات على نحو ما ورد في مقدمة ابنُ خلدون رحمه الله. إنّ تقدم المدن على الأرياف في مجالات الوعي والتنظيم والتطور، وتقدّم المركز في أي مكان على الفروع معطيات علمية لا غبار عليها،،، وقد تُسَجّل اختراقات معيّنة تأتي على عكس القاعدة العامة؛ وهذا أمر معروف. انظروا مثلا إلى الاختلالات الجيو-سياسيّة الحاصلة في موريتانيا والمتمثلة في هيمنة الشّمال بأقل من ١٠٪ من السكان والناخبين على السلطة منذ 1978 حتى الآن. وهذا الاختلال ناتج عن الانقلابات العسكرية من هيدالة، إلى معاوية إلى اعل إلى عزيز... مثل هذه الأوضاع يستحيل عقلا أنْ يقع دون تدخلات القوات المسلّحة؛ ولذا، عندما تقاعس العسكر عن الترشّح من القصر عام 2007، لماذا لمْ يتقدّم أي مترشح من جهة الشمال؟ ولماذا كانت كلّ الترشحات من المناطق الأخرى: سيدي، أحمد داداه، الزين ولد زيدان، مسعود، صالح، جميل، إلخ،،،
٥- وبعد هذا التوضيح، أغتنم الفرصة لأقول بأنّ الحقائق العلميّة تتميّز بكونها دائما مجرّدة عن الاعتبارات الذاتية؛ وكما قلت في تدوينة سابقة، لو كان سُكان "المركز" في مقطع لحجار اليوم هم سُكان "أطرافه"؛ لكرّرنا مقولة بأنّ "المركز" أولى بالتقدم على "الأطراف". وبالتّالي، لا داعي لمحاولة إعطاء كلمتي معاني غير معانيها.  وفي الختام، أتقدم لك، أخي الكريم، بخالص الشكر والتهنئة على منشوركم السلس والعميق والذي من شأنه أن يرفع مستوى النقاش في هذه المنتديات. هنيئا وننتظر منكم المزيد إن شاء الله.

فرصتنا للحديث عن بنجكل العظيم (عمدة جونابة)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

فرصتـــــــنا للكلام عن بحنكل..العطيم..
لم يكن بحنكل قبل 2007 يملك من نقاط الصحة الا تلك التي لم يري لهاأثر
ولم يكن يشرب امهاتنا في بحنكل قبل 2007 اللا بعد جهد جهيد انهن الصابرات المرابطات حافظات المحد والعزة لاهله ...
ولم يكن الوصول الي "جسيان"بحنكل عبر تلك "الرومدة"  امرا يبتحمله البشر بفطرتهم الانسانية......
هذه هي وضعية بحنكل قبل ........  2007
في الزمن الجميل....
من جهز ابار بنحكل بالمضخات والطاقات الشمسية....؟
من زودهم بنقطة صحية كبناء ملموس معروف المصدر..؟
من عـبّد الطريق سالكا ب "رامبلة" الي الابار ليتناول الناس منهم الماء بيسر...؟
من دعم بحنكل في حفط كفالتهم المدرسية..؟ <بيت الكفالة>
كل هذا قمنا به لصالح بحنكل ..وبصمت..ودون ضحيج...وهو بالمناسبة ليس هو كل مايحتاجه اهلنا بحنكل وليس هو كل ما ننوي القيام به لبحنكل....
مــــلاحطة :
لم نقم ببناء اي قسم مدرسي في بحنكل علي الاطلاق تدخلات البلدية في بحنكل هي هذه...
اما ماسوي تلك فهي تدوينات لصلح الكفيل .......,
والي قرية اخري انشاء الله ففي كل قرية ستحدون  لامكانت بلديتنا المتواضعة اُثر يسلط الضوء علي بؤس الزمن الحميل....؟
نسيت ان نقول ان فرصة  البرهان عل التعلق والهيام ببحنكل ضاعت واهل بحنكل علي ذلك من الشاهدين....
تحياتنا