الاثنين، 26 يناير 2015

أداء عمدة مقطع لحجار كان ممتاز حسب المستطلعين وينطلق الإستطلاع حول أداء عمدة جونابة (التفاصيل)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

إستطلاع لرأي فتحته المدونة حول أداء عمدة بلدية مقطع لحجار  قبل أربعة أيام  وقد شارك
155 مصوت توزعت آراؤهم  كالتالي:

يرى (76%) غالبية المستطلعين أن أداء العمدة كان ممتاز
بينما يرى (16%) أن أداء العمدة كان مقبول
ويرى (6%) أن أداء العمدة سيئ
ويرى (2%) أن أداء العمدة صعيف
وينطلق اليوم إستطلاع حول أداء عمدة بلدية جونابة نرجو الإدلاء برأيكم وسيستمر الإستطلاع لمدة أربعة أيام 
وتعلن نتائجه للجمهور الكريم  
للمشاركة توجد خانة الإستطلاع على يسار الشاشة أضغط لى الخانة المقابلة لأداء (ممتاز ـ مقبول ـ صعيف ـ سيئ) ثم أضغط على vote وسيظهر لك نتائج التصويت دليل على أن صوتك قد أعتمد 
وشكرا لكل من شارك ويشارك معنا  

فتح همزة إنّ وكسرُها: الخبير اللغوي إسلمو سيد أحمد

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

فتح همزة إنّ وكسرُها:


تفتح همزة "أنّ" إذا صح أن يسد المصدر مسدها مع اسمها وخبرها، وتكسر حيث لا يصح ذلك، ويجوز الفتح والكسر إذا صح الوجهان. فتفتح همزة"أنّ":
1-إذا وقعت هي ومعمولاها في محل فاعل، نحو: أعجبني أنّك مجتهد، والتقدير: أعجبني اجتهادُك.

2-أو مفعول به غير مقول القول، كقوله تعالى:(وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ)، والتقدير: ولا تخافون شرككم.

3-أو نائب الفاعل، كقوله تعالى:(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ)، والتقدير: قل أوحي إليّ استماعُ نفر من الجنّ.

4-أو مبتدأ، نحو قوله تعالى: (وَمِن آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً)، والتقدير: ومن آياته رُؤيَتُك الأرض خاشعة.

5-أو خبر، نحو: اعتقادي أنك فاضل، والتقدير: اعتقادي فضلُك.

6-أو مجرور بالحرف، نحو: سررت بأنك متقدم، والتقدير: سررت بتقدُّمِكَ.

7-أو الإضافة، نحو: ما دليل أنك صادق؟، وسرني واقع أن البلاد متطورة، والتقدير: ما دليل صِدقِك؟، وسرني واقعُ تطويرِ البلاد.

8-وتفتح بعد القول الذي بمعنى الظنّ، نحو: أتقول أنّ أخاك قادم؟، أي أتظنّ؟

وهناك مواضع أخرى، والضابط لها أن تؤول هي وما بعدها بمصدر يكون له محل

من الإعراب.

ويجب كسرهمزة "إنّ" في مواضع:

1-إذا وقعت في ابتداء الكلام حقيقة، كقوله تعالى:(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا). أو

حكما، كالواقعة بعد الاستفتاحية، نحو: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ

يَحْزَنُونَ). أو بعد"حَيْثُ"، نحو: اذهبْ حيث إنّ خالدا ذاهِبٌ. أو الواقعة خبرا عن

اسم الذات، نحو: خالد إنه مسافر. والواقعة بعد"إِذْ"، نحو: جئتك إذ إنّ سعيدا غائبٌ.

2-الواقعة في صدر جملة الصلة، نحو: انتصر الذي إنه مخلص.

3-الواقعة بعد القول، نحو: (قَالَ إِنّي عَبْدُ اللَّهِ).

4-إذا وقعت جوابا لقسم وكان خبرها مقترنا باللام أو بدونها، كقوله تعالى:(وَالْعَصْرِ

إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ...)، وقوله تعالى:(حم،

والْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ...)

5-الواقعة في صدر الجملة الحالية، نحو: زرته وإنّي لذو أمل في شفائه، وقوله

تعالى: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ).

6-كسروا همزة"إنّ" من بعد فعل قلبيّ كعَلِمَ، شريطة أن يكون في الخبر لام

الابتداء، نحو: قوله تعالى:(وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ).

7-الواقعة بعد "حَتَّى" الابتدائية، نحو: مَرِضَ خالد حتى إنهم لا يرجونه.

8-إذا وقعت خبرا عن اسم عين(ذات)، نحو: سعيد إنه مُجِدٌّ.

9-إذا وقعت صفة لاسم عين(ذات)، نحو: شاهدت سعيدًا إنه ضائع.

جواز الوجهين:
يجوز الوجهان(أي فتح همزة"إن" وكسرها)، إذا وقعت بعد "إذا" الفجائية، نحو قول

الشاعر:

وكنت أرى زيدًا كما قيل سيدًا* إذا إِنَّهُ عبدُ القفا واللهازم. والكسر أولى لأنه لا يحوج إلى تقدير، أمّا التقدير فهو: إذا العبوديةُ حاصلةٌ، فالمصدر المؤول مبتدأ والخبر محذوف، كما تقول: خرجت فإذا الأسد، فالخبر محذوف، والتقدير: خرجت
فإذا الأسد مقبل.
ويجوز الوجهان أيضا إذا وقعت"إنّ" بعد الفاء الرابطة لجواب الشرط، نحو قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَلَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). فإذا فتحت الهمزة كان التقدير: من عمل منكم سوءا بجهالة فغفران الله واقع(والكسر

أحسن).

وكذلك يجوز الوجهان بعد"لَاجَرَمَ"، نحو: لا جرَمَ أن العدلَ أساسُ المُلكِ. ويجوز الوجهان، في نحو: أوَّلُ قولي إنّي أحمد الله، فعلى الفتح يكون الخبر مصدرا مؤولا من"أنّ" وما بعدها، والتقدير: فأوَّلُ قولي حمدُ الله. وعلى الكسرعلى

جعل(أول) مبتدأ وخبره جملة(إنّي أحمد الله)، ونظير ذلك قوله تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ). وقوله صلى الله عليه وسلم: أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلّا الله.

(المرجع في اللغة العربية لعلي رضا. دار الفكر).
 
وصلت عبر الإميل 
isselmou.sidahmed@gmail.com
كاتب و خبير لغوي و باحث في مجال الدراسات المعجمية و المصطلحية