الثلاثاء، 23 يوليو 2013

بقلم: الناجي ولد بَلَّالْ- كاتب و مدون (منسقية المعارضة و المأزق الحَرِجْ ) (رأي)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ 



منسقية المعارضة و المأزق الحَرِجْ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: الناجي ولد بَلَّالْ- كاتب و مدون :

في أجواء الاستحقاقات الإنتخابية الوشيكة تُهدد منسقية المعارضة بمقاطعة المسار الإنتخابي بوصفه أجندة أحادية غير متفق عليها و تهدد كذلك بالإستمرار في رفع شعار الرحيل كورقتي ضغط للحصول على تنازلات من الطرف الآخر . وفي هذا مغالطة كبيرة و تضليل جوهري يستحق التوضيح , حيث تعود هذه المصطلحات لقاموس وأجواء ماقبل رئاسيات 2009 في زمن كانت الجبهة المعارضة آنذاك تستخدم ورقة الشرعية كقوة ضاغطة مع المجتمع الدولي و الهيئات المحلية التي لم تعترف بالنظام القائم آنذاك و بالتالي فإن قوة الأمر الواقع التي مثلتها الجهات الحاكمة كانت توازيها قوة هذا الوزن العظيم و تصب في اتجاه الحصول على تنازلات مؤلمة من جانب السلطات الجديدة مقابل الاعتراف الدولي و المحلي بشرعية ما بعد رئاسيات 2009 و اليوم تواجه المنسقية مشكلة جوهرية ألا وهي كيفية الحصول على ورقة ضغط لتعويض ورقة الشرعية الإنتخابية التي يتمتع بها النظام الجمهوري الحالي .
فلم نسمع أية جهة دولية - مهما كان ضعف حجمها - تتوعد بعدم الإعتراف بالمسار الإنتخابي القادم ، الذي سيقوم بالدعوة له رئيس شرعي منتخب لم تكتمل مؤموريته الدستورية بعدُ، و بالتالي فالقوم في ورطة حقيقية ، خصوصا إذا علمنا أن المرشح الفائز بالمرتبة الثانية في رئاسيات 2009 السيد مسعود ولد بلخير يُعارض شعار الرحيل جملة وتفصيلا .
يبقى أمام المنسقية خيار اللجوء إلى الشارع لتَهْيِيجِه ضد السلطة المنتخبة و محاولة إقناع السفارات الغربية بوجود أزمة سياسية طاحنة تستدعي عدم الإعتراف بالإنتخابات مالم يحصل توافق مع جميع الأطراف , ولكن هيهات فالشارع الذي أنهكته الدعوات العبثية المتكررة خلال العامين الماضيين من دون جدوى ، لن يكون ورقة ضغط تُذكر يتم انتزاع التنازلات السياسية عن طريقها , خصوصا إذا علمنا أن عودة الرئيس عزيز من مشفاه في باريس كانت ضربة قاسية لفرضية الرهان على الشارع بعد أن صارت ساحة ابن عباس فخر المنسقية مجرد نقطة ضئيلة في جنب ثور مقارنة بالحشود الهائلة الزاحفة من المطار إلى القصر الرئاسي .
ثم أن المقاطعة هي ظاهرة صحية في بعض الديمقراطيات العريقة و لا تُؤدي لعدم شرعية الإستحقاقات ، خصوصا إن كان الرئيس الذي وجه الدعوة منتخبا بطريقة شرعية ولم يقم بتمديد مؤموريته بشكل غير قانوني . فكم من مرة قررت معارضات أوروبية مقاطعة الإستحقاقات وفاز من فاز دون أن تحدث مشكلة في مسارها الديمقراطي .
ثم إن في خطاب المنسقية ما يدعوا للاستغراب فعلا , إذ كيف يُطالبون إلحاحاً بالشراكة في الحكومة طلبا للمساواة بين الأطراف السياسية ، وهم يعلمون أن الرئيس ووزيره الأول من الأغلبية الرئاسية الحالية وهما المنفذان المؤثران في الساحة السياسية حسب الدستور , إذ كان من الأجدر التركيز على تشكلة اللجنة المستقلة للإنتخابات لتكون توافقية بين جميع الأطراف بدل اعتماد حكومة توافقية من المعروف أن كلمتها النهائية حسب الصلاحيات الدستورية بيد رئيس الجمهورية .
فعلى الرئيس مسعود أن يتحمس أكثر لهذا الخيار بدل التركيز على تقاسم كعكة حكومة مؤقتة منزوعة الصلاحيات يقودها بقوة القانون رئيس منتخب هو سبب شكاوى المنسقية منذ أشهره الأولى في الحُكم .
مع أني أستطيع أن أُراهن على تفكك المنسقية بعد المُضي النهائي في طريق الإنتخابات إلى ثلاث معسكرات :
معسكر يرفض تماما المشاركة في الإنتخابات لتصوره أن ذلك سيضر مصداقيتها و آخر يُشارك بأقل الضمانات و أبسط التنازلات و ثالث يُشارك بلا قيد أو شرط حفاظا على وجوده خشية حدوث نزيف الانسحابات من كوادره الطامحين للحركية و دخول قبة البرلمان و كذلك للحصول على تمويل الحزب حسب قوانين المرحلة المُقبلة .

الخبير لغوي إسلمو ولد سيد أحمد "تفصيح العامية" الحلقه (3)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ 


تفصيح العامية (3)
قد يرى بعضُهم أنّ كثيرا من الكلمات، الواردة في هذا البحث، هي كلمات عربية- لا غبارَ عليها- ومِن ثَمَّ فلا داعيَ لِذكرها، لكنّني ارتأيتُ أن أذكرَ نماذجَ منها لأنّنا، أو- بعض منّا على الأقل- نعتقد أنّها غيرُ عربية، أو ليست عربية فصيحة. وأعتقد أنّ هذه الكلماتِ "الحسّانيّةَ" التي يُظَنُّ أنّها غيرُ عربية، يمكن أن تفيدَنا- بعد  تقويم المعوجّ منها وصقلها والتأكّد من فصاحتها- في  إ ثراءِ المصطلحات العربية اللازمة للتعبير عن بعض المفاهيم الحديثة التي لا نجد ما نعبر به عنها في المادة  اللغوية المدرجة في المعاجم اللغوية العربية، المتوفرة في الوقت الراهن، مِمّا يجعلنا نلجأ إلى اللغات الأجنبية لدراسة العلوم العصرية، أو نلجأ إلى تعريب بعض المصطلحات، في حالة ما إذا ترجمنا هذه العلوم إلى اللغة العربية، وهي بذلك(أي: العامّيّة المُفَصَّحة) أفضل من تَعْرِيبِ المصطلحات الأجنبية (التعريب: نَقْلُ الكلمة بلفظها الأجنبيّ إلى اللغة العربية، بعد صبْغها بصبغة عربية. مع ملاحظة أنّ للتعريبِ مفهومًا عامًّا، هو: إِحْلَالُ اللغة العربية مَحَلَّ اللغة الأجنبية في التعليم والإدارة وسائر المرافق الحيوية في الأقطار العربية كافَّةً). فمَثَلًا: " فتكْ": فَتْقٌ: بُرُوز جزءٍ من الأمعاءِ من فتحة في جِدارِ البَطْنِ. ج. فُتُوق.(hernia  ، بالإنجليزية والإسبانية، hernie  باللغة الفرنسية)، أفضل بكثير من: هَرْنِيا، وهَرْنِي. وفي هذا مثال على ما يُقصَدُ بالتعريب، في مفهومه الضّيِّق. عِلْمًا بأن التعريب يختلف عن الترجمة التي هي نَقْلُ الكلام من لغة إلى أخرَى.  ثم إنّنا إذا تعودنا على التخاطب في ما بيننا ب "عامّيّة" مُفَصَّحَةٍ، سنصل بذلك إلى تقريب "العامّيّة" من الفصحَى، وهو الهدف الرئيس من هذا البحث، كما أشرت إلى ذلك آنفا.                                                                                                                      وأعود، بعد هذا التوضيح، إلى إعطاء نماذجَ أخرى من "الحسّانيّة"، مع محاولة إعادة المحرَّفِ منها إلى أصله الفصيح- إِنْ وُجِدَ- واقتراح (وضْع) بديل عربيّ فصيح (سليم) لِما لم أجد له أصلا عربيا فصيحا(ولا يعني ذلك-طبعا- أن الأصل العربيّ معدوم ).  وذلك على النحو الآتي:                                                                                                                              *" مَفْدُوعْ": أَفْدَعُ: فَدِعَ يَفْدَعُ فَدَعًا: كان به فَدَعٌ. يُقال: فَدِعَتْ قَدَمُه أو يَدُه. فهو أَفْدَعُ. وهي فَدْعَاءُ. و " الْفدْعْ": الفَدَعُ: عِوَجٌ في المَفاصِل كأنّها قد فارقت مَوَاضِعَها، وأكثر ما يكون في رُسْغ اليد أو القَدَم. * "يَجْلَخْ": اجْلَخَّ: ضَعُفَ وفتَرتْ عِظامُه فلا ينبعث.* "يَمْلَخْ": مَلَخَ فُلان: تَثَنَّى وتَكَسَّرَ. ومَلَخَ مَلْخًا: سارَ سَيْرًا شديدًا. و"يَجْلَخْ" و"يَمْلَخ’"، في "الحسّانيّة": يَظْلَعُ ويَعْرَجُ بِشِدّةٍ. * "الشَّايْلَه": الشائلة من النّوقِ: التي خَفَّ لَبنُها فارتَفَعَ ضرعُها بعد الوضْعِ أو الحَمْلِ. ج. شَوَائِلُ. وفي "الحَسّانيّة"، يُقصَدُ- مَجَازًا- ب "الشَّايْلَه": أيّ ناقة، أو بقرة، أو ‘ عنز، أو نعجة حَلُوبٍ (تُحْلَبُ). نقول: كم عند أهل فلان من "أَشْوَايَلْ" ؟، أي: التي تُعطي لَبَنًا في الوقت الذي نتحدّثُ فيهِ. * "أَمْعَسْرِ": أَعْسَرُ: عَسِرَ يَعْسَرَ عَسَرًا: إذا كان يعمل بشِمالِهِ. فهو أَعْسَرُ. وهي عَسْرَاءُ. ج. عُسْرٌ. * "أَفْجَحْ": أَفْحَجُ(حصَلَ تبادُلٌ بين الجيم والحاء): إذا كان متباعدَ ما بين الفَخِذيْنِ والقَدَمَيْنِ. وهذا التبادل بين الجيم والحاء، يشبه  التبادل بين النون والصاد في: "تَصَنَّتَ"، وتَنَصًّتَ (تَسَمَّعَ. وتَكَلَّفَ النَّصْتَ)، والثانية هي الفصيحة. * شخص "مَهْرُودْ" (براء مرقَّقَة): نَهِمٌ وشَرِهٌ: إذا كان حريصًا على الأكل. * شَخْص "لكمْتُ اكْبِيرَه" (بلام مغلَّظَة): هَبَلَّعٌ: إذا كان أَكولًا " مُكُوتْ" عَظِيمَ الّلقْمِ، واسِعَ الحُنْجُورِ (الحَنَجَرَة). * "إِحَلْكَمْ" (بلام مفخّمة): هِلْقَامَةٌ، و تِلْقَامَةٌ: إذا كان يأكل أكلَ الحوت الملتقِم. * "أَنْبَهْلَلْ": البُهْلُولُ: السَّيِّدُ الحَسَنُ البِشْرِ( البِشْرُ: طَلَاقَة الوجه). * "أَتْبَادِلْ لبْطُونْ": مِعْقَابٌ: إذا كانت تَلِد مرّةً ذَكَرا ومرّة أُنثَى. * "أَتَّوْمِ": مِتْآمٌ: إذا أتت بتوأميْنِ. * "هَجَّالَه" أو"صَايْبَه" أو " مَاهِ مزَّوْجَه"، بصفة عامّة: أَيِّم، وعَزَبَة، وأرْمَلَة( وهذه قد تعني كذلك المتوفَّى عنها زوجُها)، وفارغة. وكل ذلك: إذا كانت غيرَ ذات زوج.  ونظرا إلى أنّ الدلالة اللفظية ل "هَجَّالَه" قد توحي ب(هَجُول) التي هي المرأة البَغِيُّ، فإنه من الأفضل تحاشيها، حتى لا نظلم المرأة. علما بأنّ هذه الصفة "هَجَّاله" لا تقال إلّا في بعض الأوساط الاجتماعية غير المثقفة. * " بَايْرَه": عَانِسٌ: إذا بقيت في بيت أبَوَيْها غيرَ متزوجة.  ولعل الكلمة "الحَسّانيّة" مَأْخوذةٌ من: البَوَار: الأرض التي لم تُزرَع. وبَارَ الشيْءُ يَبُورُ بَوْرًا وبَوَارًا: كَسَدَ. فهو بَائِرٌ. * كَابظْهَا أَمَزْرُوكْ"(براء مرققة): مُمْصِلٌ: إذا كانت تُلْقِي ولدَها وهو مُضْغَةٌ. * "مَلْطَه": زَلَّاءُ: إذا لم تكن لها عَجِيزَة. عكس: وَرْكَاءُ: " بكْفَاهَا": إذا كانت عظيمةَ الوَرِكَيْنِ. * "أَلْسَانْهَا أطْوِيلْ": سَلِيطَةٌ: إذا كانت حَدِيدَةَ اللسانِ. ورَجُل سَلِيط: فصيح حديد اللسان. والسليط: الطويل اللسان. * "مَخْسُورتْ أَخْبَارْ" أو"حَوْبَارَه"، وهذه لا تتداول في الأوساط المحترمة (سُوقِيَّة)، بينما العبارة الأولى مُهذبة ودَالّة – في الوقت نفسِه-على أنّ المرأة غيرُ ملتزمة أخلاقيا: هَجُول، وهَلُوكٌ، و مُومِسَةٌ، وبَغِيٌّ، ومُسَافِحَةٌ: إذا كانت فاجرة متهالكة على الرجالِ. * "لحْنَشْ": الْحَنَشُ: حَيّة عظيمة سوداءُ ليست من ذوات السموم. ج. أحناش. و في " الحَسّانيّة"، نقول: " عَظُّ أَحْنَشْ" دون أن نفرِّقَ بين أنواع الحَيّات، مع أنّ الحنش: ما يُصادُ من الحَيّات الخالية من السموم. والحَيَّةُ: رتبة من الزّواحِفِ منها أنواع كثيرة، كالثعبان والأفعَى والصِّلِّ وغيرها. والصِّلُّ: من أخبث الحَيَّاتِ. يُقالُ: فلان صِلُّ أصْلَال: إذا كان داهيةً خَبِيثًا. * " الَّلفْعَه": الأَفعَى: التي لا تنفع معها رُقْيَةٌ (إلّا ما شاء الله) ولا تِرياق( الترياق: ما يمنع ميكانيكيأ  امتصاصَ السّم من المعدة أوالأمعاء). وهي رَقْشَاءُ (في لونها رُقْشَة، وهي اختلاط الألوان من كُدْرَة وسواد ونحوهما) دقيقة العُنُقِ عريضة الرأسِ. * "إِخَمْخَمْ":  يُخَمْخِمُ. والخَمْخَمَة: ضَرْبٌ من الأكلِ قبِيحٌ. ومنه: إكثار التخليط في المَآكِلِ. * "صَرَطَ" (في "الحسّانيّة": بَلَعَ). وفي الفصحى: سَرَطَ الفَالُوذَجَ: حَلْواءُ تُعمل من الدقيق والماء والعسل، وتُصنَع الآن من النَّشَا والماء والسكّر(المعجم الوسيط). ويقابلها: بَلَعَ  الطعام. لَعِق العسَل. جَرَعَ الماءَ. سَفَّ السَّوِيقَ( طعام يتخذ من مدقوق الحنطة والشعير). أخَذَ الدواء. حَسَا المَرَقَةَ (الجزء من المَرَقِ: الماء أُغلِي فيه اللحمُ فصار دَسِمًا). ومن الدقة، مراعاة هذه التعابير السياقية. * " بَصْبَصْ": بَصْبَصَ الكلبُ: حَرَّك ذَنَبَه طَمَعًا أو مَلَقًا. وبَصْبَصَ الرّجُلُ للمرأة: تَمَلَّقَها           وغازَلَها. * "أَتْبَخْطِيرْ": التَّبَخْتُرُ والاخْتِيالُ: مِشْيَةُ الرَّجُل المتكبِّرِ والمرأة المعجبة بجَمالها و كمالها. * " الرَّدِ" (براء مرققة): الرَّدَيَانُ والحَجَلَانُ: أن يرفع الغُلامُ(أو الفتاة) رِجْلًا ويمشي على أخرى يَلْعَبُ. رَدَى يَرْدِي رَدْيًا ورَدَيَانًا. * " أَتْمَايِيحْ": الحَيَكَانُ: مِشية يُحرِّك فيها الماشي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ. تَحَايَكَ: جَاءَ يَتَحَايَكُ ويَتَحَيَّكُ: جاءَ يَحِيكُ، أي يَتَبَخْتَرُ. * "أَتْرَوْكِيلْ" (براء مرققة): الحَتْكُ والحَتَكَانُ. * "رَوْكَلْ" (براء مرققة): حَتَكَ يَحْتِكُ: قَارَبَ خَطْوَهُ في سرعة. * " احْكَمْ تِلْبِيبْتُه": لَبَّبَهُ: إذا جمع عليه ثوبه عند نحره، وقبض عليه بِحِدَّة وجَرَّه. ويقع ذلك عادة في الخصومة. * "بَطْحُه": بَطَحَهُ: إذا ألقاهُ على وجهه. * " انْبْطَحْ": انْبَطَحَ: استلقى على وجهه. * "التّنْخَامْ": التَّنَخُّمُ: الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ (ما يلفظه الإنسانُ من البلغم). * "اتْوَيْلِتْ": وَلْوَلَت المرأة وَلْوَلَةً و وَلْوَالًا: دعت بالوَيْل. وأعولتْ. والولولة: حكاية قول المرأة: وَا وَيْلَاه ! * "أَتْوَحْوِيحْ": الأَحِيحُ والأُحَاحُ: صوت يُخرِجه تَوَجُّعٌ أو غَمٌّ. والوَحْوَحَة: حِكاية صوت به بَحَحٌ. * "أدْحِيرْ": الزَّحِيرُ.  * "أَدْحَرْ": زَحَرَ يَزْحَر زَحِيرًا وزُحَارًا وزُحَارَةً: أخرج صوتَه أو نَفسَه بأنينٍ من عمل أوشِدّةٍ. * "اشْخَرْ": شَخَرَ يَشْخِرُ شَخْرًا، وشَخِيرًا: تَرَدَّدَ صوتُه في حلقه في غير كلام. * "انْخَرْ": نَخَرَ يَنْخِرُ نَخْرًا، ونَخِيرًا: صَوَّتَ بخياشيمه. فالنخير من الفم، والشخير من المِنْخَريْنِ. * "أطَّرْطِيكْ لَصْبَاعْ": التَّقْفِيعُ والفَرْقَعَة من الأصابع عند غَمْزِ(العصر باليد) المَفاصِلِ. * "أتْقَرْوِيطْ لمْصَارِينْ": القَرْقَرَة من الأمعاءِ. * "المصْرَانْ": المَصِيرُ: المِعَى. ويُجمَع المَصِير على مُصْرَان، ومَصارين. ويجمع المِعَى على أمعاء. * "أَتْشَنْشِينْ": النَّشْنَشَة: صَوْت المِقْلَى (المِقْلَى، والمِقلاة: ما يُقْلَى عليه). نَشْنَشَتِ القِدْرُ: صَوَّتَت بالغليانِ. * "تكْطَاعْ لَحْمْ الشَّاةْ": الْقَصْبُ: قَطْعُ القَصَّابِ(الجَزَّار) الشّاةَ عُضْوًا عُضْوًا.* أَشْمَالْ": الشِّمَالُ: كِيسٌ يُغَطّى به الضَّرعُ. * "لعْمِيتَه": العَمِيتَة: لِفافَة الصُّوفِ المستطيلة أو المستديرة. ج. عُمُتٌ، وأَعْمِتَةٌ. * "الثَّمْلَه"(بقية تخمة): الثَّمِيلَة: بقية الطعام والشراب في الجوف(البطن). * "هَرْدتْ لُوذنْ": الخُرْبَة: الثُّقبة الواسعة المستديرة. يقال: في أُذنه خُرْبَةٌ. * "أَنْزَزْ لحْصِيرَه": رَمَلَ الحَصِيرَ. * "أَظْفَرْ الرَّاصْ": ضَفَرَ الشَّعْرَ. الشعْر: زوائد خيطية تظهر على جلد الإنسان وغيره من الثدييات، ويقابله الريش في الطيور، والحراشيف في الزواحف، والقشور في الأسماك. الواحدة: شَعَرَة. ج. أشعار، وشُعور. * "أَفْتلْ لحْبَلْ": فَتَلَ الحَبْلَ. * "خَيَّط": خَاطَ. خَاطَ الثوبَ خَيْطًا، وخِياطةً: ضَمَّ بعضَ أجزائه إلى بعْضٍ بالخَيْطِ. * "أَصْرَارْ": الصِّرَارُ: خَيْطٌ يُشَدُّ فوق الضَّرْع ليلا يرضعه الولد(لضرع الشاة والناقة). * "أَعْصَابتْ الرَّاصْ": العِصَابَة للرأسِ. والنِّطَاقُ للخَصْرِ(يُشَدُّ به الوسط) . والإِزَارُ لِما تحتَ السُّرَّةِ. وينبغي الالتزام بهذه التعابير السّياقية الدقيقة. * "أَلْبَاسْ أَمْزَرْكَكْ" (بزاي مفخّمة): ثَوْبٌ شَفٌّ: إذا كان رقيقا، يُسْتَشَفُّ منه ما وراءَه. * "أُسَادتْ الرَّاصْ": الوِسَادَة، والوِسَادُ: المِخَدَّةُ، والمِصْدَغَة(وعلاقة الاثنتين الأخيرتين بالخَدِّ والصُّدْغِ واضحة، مِمّا يجعلهما للرأس خاصّةً). * "الزُّبْرَه" (بزاي مفخَّمة): السَّنْدان. بينما "الْمِعْوَنْ": المِطْرَقَة ، والمِطْرَق: آلة من حديد ونحوه يطرق بها الحديدُ ونحوه من المعادن. وزُبْرَة الحديد: القطعة الضخمة منه. وفي التنزيل العزيز: "آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ".ج. زُبَر. والسَّنْدَانُ: ما يَطْرُقُ الحَدَّادُ عليه الحديدَ. ويُقال: (هو بين المِطرقة والسَّندان): بين أَمْرَيْنِ كلاهُما شَرٌّ. * "لخْزَامَه": الخِزَامَة: حَلْقَة من الشَّعر، توضع في ثقب أنف البعير، يُشدّ بها الزمامُ. * "أَرْشَه": الرِّشَاءُ: حبل الدّلوِ ونحوها.ج. أَرْشِيَةٌ. * لكْتَافْ": الْكِتَافُ: الحبل يُكَتَّفُ به الأسِيرُ وغيره. ج. أَكْتِفَةٌ، وكُتُفٌ. * "الْعكّه": العُكَّةُ: زِقٌّ(وِعاء من جِلد) صغير للسَّمْنِ. ج. عُكَكٌ، وعِكَاك. يُقابلها، السِّقَاءُ والقِرْبَة للماءِ. * "الْمزْودْ": المِزْوَدُ: وِعَاءُ الزَّادِ. ج. مَزَاوِدُ. * "أَزْرِيكْ": المَذْقُ: مَذَقَ اللبَنَ والشرابَ بالماءِ يَمْذُقه مَذْقًا: مَزَجَه وخَلَطَه. فهو مَمْذوق، ومَذِيق. * "الصَّرْبَه": الَّلبَأُ: أَوَّلُ اللبَنِ عند الوِلادَةِ قبل أن يرقّ. ج. أَلْباء. * "تكْرَانْ أسْحَابْ": أَثْجَمَ المَطَرُ، وأَغْبَطَ، وأَدْجَنَ: إذا دامَ أيّامًا لَا يُقْلِعُ. * "تبْكَاعْ أسْحَابْ": النُّفْضَةُ: المَطْرَة إذا أصابت القطعةَ من الأرض وأخطأت الأخرى. * "تكْطَاعْ أسْحَابْ": الشَّآبِيبُ: إذا جاء المَطرُ دَفَعاتٍ. الشُّؤْبُوبُ: الدُّفْعَة من المطر. ج. شَآبِيبُ. * "النّكَّيْعَه": الثَّغَبُ: إذا كان الماء مُسْتَنقِعًا في حفرة أو نُقْرَةٍ. والثَّغَبُ: الغدير في ظل جَبَلٍ. ج. أَثْغاب، وثُغْبان. * "النَّبْكَه": النَّبْكَةُ: أرض فيها صعود وهبوط . ج. نَبَكٌ، ونَبْكٌ، ونِباك. وهي أصغر ما ارتفع من الأرض،  والرَّابِيّة أعلى منها، ثم الأَكَمة(التَّلُّ)، ثم الهَضْبَة(الجبل المنبسط على الأرض)، إلخ. * "السَّافِ": السَّافِيَّاءُ: الغُبَارُ. ورِيحٌ تحمل تُرَابًا كثيرًا. * "لعْجَاجْ": العَجَاجُ: الغُبَارُ الذي تُثيرُه الرِّيحُ. فالسافياء والعجاج، متقاربان في المعنى. * "الْبُوتِيكْ" (boutique): حَانُوت (ج. حَوانِيتُ)، ودُكَّان(ج. دَكاكينُ): مَتْجَر(مكان للشراء والبيع). * "المِهْرأزْ": المِهْرَاسُ: الهاوُنُ ونحوُه من آلات الهَرْسِ( الهرس: دَقُّ الشيء دقا شديدا). والخشبة التي يُدق بها الحَبُّ. ج. مَهاريس. * "اسْتَجْمَرْ": اسْتَجْمَرَ الرَّجُلُ: اسْتَنْجَى بالجِمَارِ. والاسْتِنجاءُ: مَسْحُ النَّجَسِ للتَّخَلُّصِ من الأذى. والحجر الذي يستعمل في الاستنجاء: النّبْلَة. واسْتَجْمَرَ الحُجّاجُ: رَمَوا بالجِمارِ في مِنًى. والجِمارُ واحدها: جَمْرَة. * "أمْنَاصِبْ الصَّابْرَه أو الْكدْرَه": الأَثَافِي. واحِدتُها: أُثْفِيَّةٌ، وهي: أحد أحجار ثلاثة توضع عليها القِدْرُ. ج. أَثَافِيُّ، وأَثَافٍ. وثالثة الأثافي: حرف الجبل يجعل إلى جنبه أُثْفيّتانِ. ويقال: رماه بثالثة الأثافي: بداهية كالجبل. * "الصَّفْيَه": الصّفاة:  الحجر العريض الأملس. والصخرة الشديدة. ج. صَفًا.