الأربعاء، 3 يونيو 2015

الوزير ولد سالم يعفي ميمونة منت محمد الامين بعد توشيح رئيس الجمهورية لها في يناير (تفاصيل مهمة)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

أولا نحن في مقطع لحجار للأنباء ندين قرار الإعفاء الجائر ونرجو الإنصاف للأستاذة والمديرة المحترمة صاحب الأخلاق العالية والخدمة  الفريدة للطلاب موريتانيا  حتى يستكملو مهمتهم العلمية ...
ميمونة التي هذه صفاتها، أعفيت مساء الاثنين فاتح يونيو 2015 من وظيفتها بمذكرة تحمل أول توقيع للأمينة العامة لوازرة التعليم العالي والبحث العليمي، عيساتا داوودا جلو التي عينت في منصبها يوم الخميس الماضي وعين خلفا لمنت محمد الامين، ديا موسي المكتتب في التعليم كأستاذ تعليم ثانوي منذ ثلاث سنوات فقط والمقرب اجتماعيا من مستشار للوزير سيدي ولد سالم عينه بعد توزيره، حيث أصبح ساعده الايمن، حسب اجماع أهل الوزارة.
نعود لصفات الأخت الكريمة ميمونة منت محمد الأمين : تم  توشيحها من طرف رئيس الجمورية محمد ولد عبد العزيز في ذكري الاستقلال الأخيرة 28 نوفمبر 2014، بوسام "فارس من نظام الاستحقاق الوطني"  ,  أهداها الطلاب داخل وخارج موريتانيا عبر مختلف اتحاداتهم، اوسمة عديدة ونظموا لها احتفاليات وما انفكوا يكيلون لها المدائح.
أجمع الطيف الطلابي الموريتاني في الداخل والخارج، طيلة السنوات الـ 15 الماضية، رغم تعدد مشاربه، علي نزاهة وحسن أخلاق أستاذة العلوم، ميمونة ، منذ التحقت بمصلحة التوجيه والمنح وتسيير شؤون طلاب موريتانيا في الخارج منتصف التسعينات كموظفة عادية قبل ان تتولي رئاستها 2007 و تم تأكيدها بمقرر وزاي 2010، وقد استطاعت حل الكثير من مشاكل الطلاب واستطاعت أن تفرض احترام النصوص القانونية المسيرة لمختلف شؤون الطلاب المادية والتعليمية والمعنيوية،بصرامة نادرة، مؤكدين علي ان الطلاب في انحاء العالم أصبحوا مطمئنين علي حقوقهم وعلي عدم ظلمهم، بفضل نزاهتها، التي يصفها الطلاب ب"أم الطلاب وممثلتهم في ادارة التعليم العالي"
ويعتقد أن إعفاء منت محمد الامين يأتي علي خلفية ما أصبح يعرف "بفضيحة وزير التعليم العالي المتعلقة بمنح الطلاب" وهي الفضيحة التي تجسدت في اتخاذ الوزير لقرارين غير مسبوقين في تاريخ موريتانيا، أولهما الغاؤه لقرارات اللجنة الوطنية للمنح في اجتماعها بتاريخ 31 مارس الماضي 2015 بعد مصادقته عليها ونشرها رسميا بتوقيعه والقرار الثاني يتعلق بتغيره لمحاضر اللجنة في اجتماعها 21 مايو الماضي 2015 والذي الغت فيه بقرار من الوزير 300 منحة من منح طلاب الخارج سبق ان حصلوا عليها وقد تمثل تغيير الوزير للمحاضر في الغائه لورقة رقم 15 الموقع من طرف جميع اعضاء اللجنة واستبدالها بورقة تحمل توقيع الوزير وختمه الرسمي وهو ما ينافي جميع القوانين.
ليتوج الوزير ولد سالم مسار تدخله في شؤون الطلاب بعزل رئيسة المصلحة التي ظلت تشكل أملهم الوحيد وبإجماعهم، في الحصول علي حقوقهم، لما عرفوه فيها من نزاهة وحرص علي الشفافهية في تسيير شؤون الطلاب ورفضها لليّ أعناق النصوص تلبية لرغبة المسؤولين والنافذين.
وتؤكد مصادر متطابقة من داخل وزارة التعليم العالي، أن سبب اعفاء بنت محمد الامين، هو تمسكها بالنصوص المسيرة لشؤون الطلاب ورفضها التدخل في صلاحيات المصلحة التي ترأسها.