ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ
لما ديست كرامة الزعيم ، في ذلك المقال اليتيم ، المعنون ب"قد عرفناك بما اقترفت يداك" ، و تموجت ساحة الإعلام ، من ذلك المقال الهدام ، بين مادح و ذام ، هاتفت أبا دلامة في النوم ، لعلمه بحقيقة القوم ، علني أجد خبر جهينة عما قيل في عيينة ، فقال بعد تردد و تلعثم ، إن فيما قيل تهجما و تأثما ، و إن جارح الكلام أنكأ من وقع السهام .
مهاتفة أبي دلامة!!!!! / بقلم محمد فال ولد الخليفة

لما ديست كرامة الزعيم ، في ذلك المقال اليتيم ، المعنون ب"قد عرفناك بما اقترفت يداك" ، و تموجت ساحة الإعلام ، من ذلك المقال الهدام ، بين مادح و ذام ، هاتفت أبا دلامة في النوم ، لعلمه بحقيقة القوم ، علني أجد خبر جهينة عما قيل في عيينة ، فقال بعد تردد و تلعثم ، إن فيما قيل تهجما و تأثما ، و إن جارح الكلام أنكأ من وقع السهام .
أما و قد سألت ، و أصررت و
عزمت ، فإن السفير لما حرم من خمرة الرفاق ، و ظن أنه الفراق ، شرب مدامة اليأس ،
وركب الرأس ، وعربد و تبهنس ، و قال ما لا يقال ، و احتقر الرجال
" ومن هاب الرجال تهيبوه
.....و من حقر الرجال فلن يهابا" ،
و نسي أنه كان .........و كان
ما قال زلة لسان .
و نتيجة لذلك بدأت أم المعارك في مكة العشير ، و أعلن النفير ، و استأسد
في نجد سراقة ، عله يفوز بمائة ناقة ، فكبا فرسه و طلع نحسه .
و من أعماق تهامة ، أهل العز
و الكرامة ، تلمظ لسان الحطيئة بالهجاء ، خالعا جلباب الحياء ، و لسان حاله يقول :
" أبت شفتاي اليوم إلا تكلما ..... بسوء فلا أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجها شوه الله خلقه .....و قبح من وجه و قبح حامله "
و بعد تقارع الأقران ، سقط الكل في مستنقع الأبدان ، و انقسم ساسة
البلد ، بين مهنئ مؤيد ، و مفند مندد ، و
اسأسد الحمل ، و استونق الجمل ، فقلت و أنا في غمرة الوحشة ، و سكرة الدهشة ، مهلا
أبا دلامة ، لقد قسوت في الولامة ، و سخرت من أهل تهامة ، و من صاحب الفخامة ، و
سفهت أحلام الرجال بما قلت من مقال .
فقال عذرا يا صديقي ، لقد
خرجت من طوقي ، فارفع عني الحرج ، في ما جرى من هرج ، و انتهاك للمهج ، و لولا
محبة العشير ، لما عاتبت السفير ، و لا الأستاذ القدير ، هذا مع أني شاعر مجنون و
بأهل تهامة مفتون و لسان حالي يردد قال نزار ، ذلكالشاعر المختار:
" إن الجنون وراء نصف قصائدي .....أو ليس في بعض الجنون صواب
و ذنوب شعري كلها مغفورة ........و الل جل جلالــه التواب "
و هنا استيقظت من المنام ، فإذا بأبي دلامة طيف منامة ، فحسبلت و
حوقلت .......