السبت، 22 يونيو 2013

إلى متى ستظل قريتنا خلف الركب ؟؟(رأي) بقلــــــــــــم : بق ولد وجاه

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ
  بقلــــــــــــم : بق ولد وجاه
إن المنطقة تشهد حركة ثقافية منقطعة النظير وروادها هم الشباب لا غير ففي الأيام الماضية كانت هنالك حلقة في من "منتدى شباب مقطع لحجار" حول دور الأندية الشبابية في المقاطعة بشكل عام؛ وكان من الملاحظ ظهور أندية شبابية قوية في القرى المجاورة والأصغر حجما وكان ظهورها أكثر إقناعا من بعض أندية المدينة حتى ؛ مثل نادي طيبة "اشلخ لحمير" ونادي "مشروع آكوينيتة" ونادي "أم الكحل " وصنكرافة .....إلخ  مع الغياب التام لقريتنا الحبيبة ما يجعلني أتساءل:
 إلى متى سيظل شبابنا مثل الخلايا النائمة ؟ ؟
 ألستم كبقية شباب المقاطعة المهتمين بشؤون قراهم ؟ ؟
ألا ترون معي أن ما قام به الرعيل الأول من مجهودات قيمة كتأسيس القرية وبناء السد والمؤاخاة بين الناس وجلبهم من كل حدب وصوب إلى منطقة واحدة هي "اليردي" لكي يكون لديهم استقلال ذاتيا كباقي المدن الأخرى ، وبالفعل حقق السلف ما أراد مشكورا؛ ولكن ألا ترون معي أن هذا المجد بدأ يتلاشى شيئا فشيئا وذالك من خلال اتساع الهوة بين الشباب أنفسهم ، فلا توجد هناك نقاشات شبابية ولا اجتماعات دورية بين الشباب ؛ وكأن الهرم مقلوب في قريتنا .
أيها الشباب إن الوضع المزري الذي تعيشه قريتنا والذي نجمت عنه هجرات دائمة ونهائية في بعض الأحيان نحو المدينة يبحث أصحابها عن التعليم والصحة ؛ مما يتطلب منا أن نعيد النظر في الدور المنوط بنا كشباب لأن هذا كله راجع إلى عدم الوعي الشبابي .
 ألا تستحق قرية كقريتنا أن تكون فيها إعدادية ؟؟ وأن يكون فيها مستشفى إذا ما قارناها بالقرى الصغيرة المجاورة ؛ ألا تمثل قريتنا نقطة اتصال ومركز استقطاب لمعظم القرى ؛ وبذالك تستحق أن تصبح بلدية .
لكن كل هذه الخدمات العمومية وغيرها لن تتحقق إلا بإرادتكم القوية والتي بها سوف تتقدم عجلة التنمية في القرية ؛ وانظروا إلى القرى من حولكم فما ضاع حق وراءه مطالب
فهيا بنا أيها الشباب لنكون خير خلف لخير سلف ؛ وهذا لن يتم إلا بتضافر جهودكم فالشباب هو الوقود المحرك لعجلة التنمية في المجتمعات ، و كما قال صلى الله عليه وسلم : " الخير كله في الشباب , والشر كله في الشباب "
وإذا أردنا الخير لقريتنا علينا أن نعمل على ذالك من خلال القيام بأنشطة موسمية نكرم من خلالها المتفوقين من أبناء القرية  في جميع المسابقات بالإضافة إلى أمسيات ثقافية توعوية  ينعشها كوكبة من دكاترتنا البررة .
 فهلموا أيها الشباب لنبني قريتنا قبل فوات الأوان .