الجمعة، 26 أكتوبر 2018

الملف الصحي للمقاطعه وتنويه بشخص قدم الكثير للمقاطعه

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ



الملف الصحي للمقاطعه وتنويه بشخص قدم الكثير للمقاطعه من خلال عيادته الخاصه


الصورة)  المسؤول عن العيادة ماحي ولد محمد عبد الله في 
صاحب العيادة والذي تسمى عليه داخل المدينة "ماحي ولد محمد عبد الله" قال إنه يطلق الجندي المجهول على هذا السرير لأنه أنقذ الكثيرين ممن قدموا إليه في حالات حرجة، فكثيرا ما يتصل عليه أصحاب سيارات الإسعاف القادمين من لعيون أو تجكجة في وقت متأخر من الليل لإنقاذ مرضاهم، ويكون هذا السرير هو مسرح الاستشفاء، حيث يقوم اختصاصي الإنعاش- ماحي- بتقديم الإسعافات الأولية للمرضى.

ولد عبد الله الذي يعمل في عيادته منذ عشر سنوات قال إنه يقوم بالمعاينة و يقدم كل الاستشارات الأولية بالمجان، وأنه يقوم بتلك الخدمات للمواطنين تأدية لواجبه المهني والأخلاقي، وإسهاما في تنمية وطنه وبنائه.
المستوصف قد يستغيث بنا



صيدلية "شفاء الأسقام" هي الصيدلية التابعة للعيادة يقبل عليها المواطنون لشراء الأدوية بسبب الخدمات التي يقدمها لهم ماحي
تتوفر عيادة مكطع لحجار على صيدلية من أكبر صيليات المدينة، ويرغب الكثير من قاطني المدينة في اقتناء الأدوية منها لما تتمتع به من تكييف مستمر، وأجواء ملائمة لحفظ الأدوية وصيانتها.

يقول صاحب العيادة "ماحي" إنه لايرغب في الحديث للإعلام وأنه أصر منذ ثلاثة تعشر سنه هي عمره المهني على ألا يدلف بحديث لأي إعلامي مهما كان،



تحتوي العيادة على قسم لطب الأسنان، بينما لا يتوفر في مستوصف المدينة (الأخبار)
تتكون هذه العيادة من قسم للحالات المستعجلة، وقسم لطب الأسنان، ويزورهم يوما من الأسبوع أخصائي في أمراض الأطفال، وآخر في أمراض النساء، إضافة إلى توفير الأكسوجين لأصحاب النوبات الصدرية، والمواليد الصغار المحتاجين لذلك.

أحمد ولد محمود الذي يدير العيادة قال إن نسبة الإقبال تصل يوميا إلى سبعين حالة مرضية، وأن المرضى الأكثر توافدا على العيادة يعانون غالبا من حمى الملاريا، والأمراض الصدرية، والإسهالات، ثم الصداع، وآلام المفاصل، ونقص الفيتامينات.

يعمل بالعيادة عشرة عاملين هم: فنيان عاليان، وطبيب أسنان، وممرض دولة، وخمسة ممرضين اجتماعيين، وعاملان للنظافة، وتضم صيدلية لبيع الأدوية.

الأحد، 21 أكتوبر 2018

في نفس الاتجاه .... تحية لكم مجددا / الإعلامي أحمدو ولد بداه (تدوينة)



في نفس الاتجاه 
تحية لكم مجددا

لابد لي في المستهل هذه المرة من أن أعبر عن غبطتي بتعلق أسماء مهمة من شباب ورجالات المكطع الذين علقوا على تدوينتي الأخيرة بماضي الحراك المطلبي، والذين شاطروني في كونه تجربة مهمة من حيث انعكاسها على المقاطعة (خاصة انتزاع مطلب الماء)، ومن حيث تأسيسها لأرضية مشتركة جمعت المهتمين في تلك الفترة بعيدا عن الحساسيات والخطابات غير المجدية والتي تطبع أغلب السجالات والنقاشات الحالية للأسف الشديد.
ثانيا لابد لي من التأكيد أن تلك التجربة هي ملك لكل المقطعيات والمقطعيين ليس لأنها تعبير أمين عن واقع موضوعي يتأثر منه الكل ويسعى لتغييره، بل لأنها تجربة ما كان لها أن تتحقق دون مشاركة الشباب الذي تنادى من مختلف أحياء وشعب المدينة للالتفاف حول الحراك ورفده والمساهمة في تجذيره جماهيريا، وهو ما كان له عظيم الأثر في الطفرة التي شهدها الحراك، ممثلة في الإقبال الكبير من الساكنة المحلية على تبنيه والمشاركة فيه خاصة أيام العطش الأكبر التي خرجت فيها المدينة خروجا تاريخيا بكل المقاييس.
ثالثا أشدد على مطالبة الشباب بالتفكير في إعادة التجربة المطلبية وبعث العمل الثقافي والخدمي، وأرجو من كل من هم مستعدون لذلك التفكير في مد الجسور وتنظيم اللقاءات تمهيدا لعودة النشاط والحضور الشبابي المقطعي، وأعرف مسبقا بأن المستعدون من الشباب والمتطلعين إلى الانخراط في المجال العام المقطعي كثر ما شاء الله.
رابعا أدعو الجميع للمساهمة في النقاش وتطوير هذه المقترحات المتواضعة والتي هي مع كل ما تسعى له من أجل المقاطعة هي محاولة لتوجيه النقاش حول قضايا ومسائل تجمع ولا تفرق.

تحياتي.

السبت، 20 أكتوبر 2018

أجوبة الوزير والسفير: محمد فال ولد بلاَّل في (ضيف المنتدى) على أسئلة شباب المقاطعه في حوارهم المباشر (ارشيف)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ






Elhacen Cheikh Elgourbi ارحب بمعالي الوزير ونتمني ان يجيب علي تساؤلاتنا بصدر رحب كما عودنا دائما وعندي بعض الاسئلة السوال الاول هل فكرتم يوما في الانضمام الي حزب تواصل ثم ماهو اقرب لكم حزب من الناحية الايدولوجية والفكرية في الساحة السياسية الوطنية اليوم وماهو تقييمكم للانتخابات المقبلة في المقاطعة وشكل التحالفات القائمة ?وشكرا

  :لم أفكر في الانضمام إلى أي حزب من الأحزاب باعتبار أن الاستقلالية أكثر ملاءمة لي لأخدم المصلحة العامة بإعطاء الرأي المجرّد و النصح للجميع...أجد ذلك أقرب إلى واقع من بلغ من العمر ما بلغت و راكم من التجارب ما تراكم عندي ،و.لله الحمد. أما عن أقرب الأحزاب إلي و أكثرهم احتراما فهي الأحزاب الملتزمة بفكر و مبادئ و أخلاق ...أذكر منها اتحاد قوى التقدم و تواصل و الصواب و التحالف...أما عن الانتخابات المقبلة في مقطع لحجار ، فلن تتضح صورتها قبل أن يعلن حزب الاتحاد عن مرشحيه...و أعتقد أن المعارضة في حالة أحسن إذا هي أحسنت استغلال قوتها و خاصة إذا وفقت في توظيف الطاقات الهائلة لدى شبابها. أما التحخالفات ، فستبقى قابلة للتغيير حتى إعلان الترشيحات و تنسيق اللوائح...
مع كامل الود و المحبة

Eyoub Etaleb Elalem بعد مايليق بكم ضيفنا الكبير من التحية والتقدير ، نريد الاطلاع على بعض من إنجازاتكم في فترتكم نائب للمقاطعة ؟
 لم أنجز للمقاطعة كل ما كنت احب أو أتطلع إلى إنجازه...وعلى كل حال ، أوان دخولي لساحة المقاطعة لم تكن موجودة سدود المشروع ، مخمد الزين ، ليردي , الطوبه ، و كذا عديد المدارس . و المراكز الصحية ...و قد يكون من المفيد التذكير بما أنجزناه بعد الخروج من الوظيفة مطلقا : نقطة مياه صالحة للشرب في "النعيم" و نقطة في محمد الزين و مستوصف في بجنجل و مسجد و جائىزة قرآنية كل سنة لصالح المحاظر و الأئمة...

Moulay Ahmed Taleb في البداية أتقدم بجزيل السكر لمعالي الوزير وسعــــــــــــادة السفير وسؤالي هو كيف تقيمون الساحة السياسية المقطعية ومن المرشح لنيل المقاعد النيابية في الاستحقاقات القادمة
 أخي مولاي، لقد أجبت قدر الستطاع على شق السؤال المتعلق بالوضع السياسي في المقاطعة و قلت إنه لن يتضح بكل معالمه ما لم يعلن حزب الاتحاد عن مرشحيه...أما توقعات النجاح، أرى أن المعارضة تمتلك أكثر من المؤهلات للفوز إن هي أحسنت تكتيكها و استخلت كل قواها,,,
  مرحباااااااا بكم سيادة الوزير :

1.ماهو تقييمكم للوضع الحالي الذي تعيشه البلاد ؟؟؟؟
2.ماهو تقييكم لحكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز وهل ترون أنه كان من الضروري القيام بذالك الإنقلاب؟؟؟؟؟
 مرحبا بالأخ أحمدو، لقد أعطيتكم رؤيتي للوضع الراهن. عندما قلت إن البلاد تتخبط في أزمة مركّبة بسبب القطيعة بين قطبي المشهد السياسي و انفراد السلطة بالقرار متجاوزة بذلك قواعد اللعبة الديمقراطية...

حكم ولد عبد العزيز حكم فاشل في معظم المجالات رغم كونه حقّق بعض التقدم في البنى التحتية ، و حماية الحدود ، و الكهرباء...
و بخصوص الانقلاب ، فلا شيء على وجه الأرض يمكن أن يبرّر الانقلابات على الأنظمة الدكتاتورية أحرى إذا تعلق الأمر بانقلاب على حكم مدني منتخب، واضعا نهاية لتجربة زرعت الأمل في قلوب الموريتانيين و شركائهم...
Cheikh Ahmed Bouddaha أهلا وسهلا بهذا الضيف العزيز على قلوبنا.سؤالي الأول:ماهو رأيكم في الفكر الحركي وخاصة حركة25فبراير وهل الحركات يمكن أن تكون بديل في هذه الفترة عن لأحزاب السياسية في التغيير؟
 التغيير بالطريقة الثورية لا يأتي بواسطة الأحزاب لكونها ملتزمة بالنشاط السلمي والقانوني...و إنما يأتي من الشارع بانفجارات و انتفاضات قد تكون عفوية ، و قد تكون بدافع من الحركات الشعبية و الشبابية خاصة...و حركة 25 فبراير تدخل ضمن الحركات الساعية إلى التغيير من الشارع...و لكنها تعرّضت لقمع مبكّر و محاولات احتواء من قبل الحكومة بالترهيب و الترغيب مما كان له الأثر البالغ في الحد من أدائها و قدرتها...و فشلها حتى الآن يتمثل في عجزها عن فرض موطئ قدم لها في إحدى ساحات العاصمة تكون رمزا لنضالها...و مع ذلك، أعتقد أن الشارع مرشح لأن يقول كلمته إذا لم يصل الساسة إلى توافق ينفع فتيل الأزمة...
Sidi Mhd Taleb Dahman حياكم الله معالي الوزير

في مقابلة سابقة ذكرتم أنكم في فترة نقاهة..ولاتنتمون لأي جهة سياسة 
اذا انتهت هذه الفترة ! ماهي الجهة السياسية التي تنوون التوجه اليها !وترونها الاقرب لتوجهكم السياسي ..وشكرا
 مرحبا بأخي سيدي محمد. حتى الآن لا أفكّر في الإنتماء لحزب بذاته...و قلت إن أقرب الأحزاب في ذهني هي لأحزاب الملتزمة مبدئيا و عقائديا ...و على الصعيد السياسي ، أحمّل مسؤولية الجمود و الركود الحالي لولد عبد العزيز...

مع كامل الود
Houcein Mahmoud Outheman بسم الله الرحمن الرحيم مرحبا سيادة الوزير بعدما يليق بمقامكم الكريم من التقدير والإحترام يسرني أن أتوجه إليكم بالسؤال أو الأسئلة التالية سعادة الوزير في حكم ولد الطايع كان لزاما على كل من تم تعيينه في منصب سياسي أن يكون داعما لكم لا شريك من أجل بقائه في منصبه كما أن كل من فشل في الحصول على تعيين من أطر المقاطعة في مكطع لحجار يقول بأنكم من وقف في وجه وحال دون تعيينه كيف تفسرون دالك أما السؤال الثاني يقال بأنكم تحالفتم مع جناح العمدة الحالي الطاهر ولد الفروه مامدى صدقيت دالك وهل تؤيدون ترشحه لمنضة الثانية وكيف تنظرون إليه كشاب سياسي شكرا
 شكرا على هذه الأسئلة. في نظام ولد الطائع ، قضيت 12 سنة عاملا كمدير في حزب لم أحظ بالدخول في هيئاته القيادية في أي يوم من الأيام ، و لم أجد إلى الترقية سبيلا قبل 2003 بعد أن دخلت الدبابات القصر لأكون وزيرا ...أودّ أن أسأل ما الذي جعلني أبقى طيلة 12 سنة مجرد عامل يتعاقب على كتفي الأمناء العامون؟ أنا لم أكن في يوم من الأيام من صناع سياسات و قرارات الرئيس معاوية...أردت ذلك و تقدمت له، ولكن لم يساعدني الحظ...هذا من جهة، و من جهة أخرى أعرف أنني متهم من قبل العديد من القوم ، تهم لا أريد الخوض في أسبابها ...حسبنا الله و نعم الوكيل...على أيّة حال ، أنا من أبناء المقاطعة و من بيت معروف و سلالة معروفة ...تربيت في أحضان رجال و نساء لهم قيمة و معنى و أخلاق تنهى عن كثير مما يحاو القوم ...
بقية’ الجواب على السؤال السابق : في موضوع الطاهر ولد الفروه ، أود الاشارة إلى أن التحالف معه لم يحصل في أي يوم من الأيام...كل ما في الأمر هو أن أصدقايئ قرروا عزلي و إعلان القطيعة معي ، و "فبركوا" لذلك حجة مفادها أنّي تحالفت مع العمدة ، وهو ما لم يحصل أبدا...الحقيقة، أنا لست مع العمدة و لست ضده...أتعامل معه باحترام و أحاول ما ستطعت دعمه و مساندته في إطار عمله دون دخل للسياسة في الأمر...

Brahime Mohmed Lemin شكرا للضف كما اسلفت واشكره على هذه الانجازات التى لم نتطلع عليها في الماضي لعدم ذكرها طبعا والسؤال هل السفير يرى ان هناك عدم مرونة في الطبقة السياسية اتجاه الشباب مما جعل كل الاطماع تدخل حتى من ااشخاص التى لاتربطهم علاقة بالمقاطعة مثل صالح واخرون لايعرفو المقاطعة الا في المواسم السياسية
في رأيي أن الطبقة السياسية "المقطعية" تتعامل مع الشباب بشيء من التقصير...المقطع لا يقوم إلاّ بشبابه الذي رسم له مكانة عالية و صورة نقيّة في الخريطة الموريتانية...لا أحد في البلاد إلاّ و يعرف مقاطعتنا بنضال شبابها و حيوية نسائها و كفاءة أبنائها ...لقد إقاموا السدود و شيدوا المدارس و المساجد و حفروا الآبار ...و قادوا الحركات الثورية بمختلف ألوانها من القوميين إلى الكادحين إلى فرسان التغيير...و نجحوا من واد امور إلى الكونغو إلى السينغال إلى غامبيا , و من جونابه و صنكرافة إلى دول الخليج...و بلغ إشعاعهم العلمي و الرّوحي سائر البلاد...

المطلوب الآن هو استنهاض همم هذا الشباب الرائع و تعبئته ليتصالح مع ذاته و يعيد رسم أمجاده..

ابراهيم ولد إسلم تحية لمعالي الوزير وللمنتدى على هذه الحلقة المميزة .. سؤالي : من المؤكد أن ثمة مشهد سياسي جديد يرتسم في المقاطعة .. هل تعتقدون أنه مازال بإمكان الحزب الحاكم الصعود على أكتاف المشايخ والوجهاء ؟ و لماذا برأيكم لا يكون للعمد والنواب دور بارز في تنمية المقاطعة والبلاد بشكل عام وهل يرجع ذلك لسياساتهم المتبعة ، أم إلى ضعف الإمكانات المتاحة ؟
 الأخ ابراهيم. قلت آنفا إن المعارضة لديها من أسباب النجاح و الفوز أكثر مما عند حزب الاتحاد ، ولكن بشرط أن ترتب أمورها بذكاء و تستغل طاقاتها الشبابية الهائلة،،،أعتقد أن رياح التغيير ستنتصر على إرادة الجمود.

أما عن المنتخبين ، أقول لكم بأن تكونوا منصفين .
فالامكانيات متواضعة ...قد تكون الإرادة موجودة ، لكن القدرة محدودة جدا...و سيبقى الحال على هذا االحال حتى يتغير النظام في اتجاه اللامركزية على نحو أفضل...على غرار ما قام به أخونا الوزير يحي ولد كبد ...
عيشة منت الحسن نرحب بالضيف الكبير .علي ضوء تجربتكم بماذا تنصح الشباب(ممارسة السياسة أو الإبتعاد عنها)؟
أختنا عيشة، أنصح الشباب بالاهتمام بالشأن الوطني و العناية بأمور الشعب ...ولكن مع الاحتفاظ بالقيم النبيلة و الأخلاق الفاضلة بما يكفل احترام الشيوخ و كبار السن و صلة الرحم و بذل المعروف...و 
الارتفاع عن ثقافة العولمة و الجري وراء ملذّات الحس و الكسب السريع و حب المال، إلخ...

Isselmou Ould Ahmed Salem تحية تقدير و احترام لمعالي الوزير ، اريد في البداية أن أعبر عن مدى تقديري لكم و عن اعجابي بقبولكم فكرة التحاور مع الشباب ، و سؤالي هو ، أي يتمقع الوزير محمد فال ولد بلال من الخارطة السياسية للبلد ، الأعلبية ؟ المعارضة ؟ خارج اللعبة السياسية؟ من جهة أخرى تحدث البعض عن تقارب بينكم و بين حزب الوئام ، هل يمكن أن توقعكم من هذا الحزب ,,, لاحظ الجميع شكلا من المغازلة لجزب تواصل في الفترة الأخيرة ، كيف نفهم هذه الخطوة هل هي ضد الأغلبية أم قربا من المعارضة ،،،
 أنا مستقل بمعنى أنني لا أنتمي لحزب ...وحظي من المشاركة لا يتعدّى في الوقت الراهن دعم مبادرة 
مسعود سبيلا إلى وجود حلّ للأزمة التي تمر بها البلاد..

Isselmou Ould Ahmed Salem ذكرتم في إحدى المقابلات أن الخلفية الفكرية لجميع اليساريين لا زالت هي هي لغم تشتتهم في الاحزاب السياسية ، هل يمكن أن نراكم في حزب اتحاد قوى التقدم ، خاصة و أن حزب تواصل البديل الآخر بعيد نوعما عن رؤيتكم الفكرية
 أما في موضوع حزب الوئام ، فهذا الحزب لا أحسبه في قائمة الأحزاب الملتزمة بفكر أو مبادئ أو عقيدة ...و بالتالي، فلا قائل يقول به إطلاقا ، و إن كنت أحترم قادته و منتسبيه.

و بخصوص تواصل...انا تجاوزت مستوى مغازلة الأحزاب و التودد لبلوغ غاية سياسية,,,لم أعد أحلم بعنوان بعد أن راكمت من العناوين ما شاء الله : نائب ، وزير ، سفير...حزب تواصل يستحق التقدير و الاحترام لما يقوم به من توعية و نضال و خدمات...

Lemhaba Ould Bellal من خلال هذا البرنامج وهذه الحلقة بالذات ارحب بمعالي الوزير و أشكره جزيل الشكر على ماقدمه للوطن والمقاطعة معنويا وماديا ؛ وخاصة للمناطق النائية كبجنغل ومحمد الزين ولكليبات وغيرها من بلدات المقاطعة والوطن ؛ ونحن فخورون جداا بمسيرتكم الغنية والمتميزة ونشكركم من أعماق قلوبنا على هذه المشاركة المميزة واللفتة الكريمة لشريحة الشباب لينهلوا من معين تجربتكم وتوجيهاتكم ؛ سدد الله خطاكم لما يحب ويرضى ؛ سؤالي هو هل تظنون حسب ما تجذر والظروف أن موريتانيا أصبحت بمعزل عن الإنقلابات بعد ما واجه آخر انقلاب من رفض أم أنه لم يحصل من الوعي الذي يحول دون ذلك ؟ وشكرا لكم
 أخي لمهابه، لقد كتبت لك جوابا و لكن جهلي باستعمال آلتكم هذه جعلت كتابتي تختفي دون أن أعرف السبب...على أيّة حال ، الانقلابات تأتي دائما كنتيجة لوقوع اختلالات عميقة في نظام الحكم الديمراطي الذي يسمح بالتعبير عن الاختلاف و التناقض و الصراع و يضمن التسوية و الحل من داخله بالحوار و التوافق و التداول السلمي للسلطة...أما إذا عجز النظام عن التسوية من داخله ، فتنضج الظروف للتسوية من خارجه أي بانقلاب أو ثورة أو ما شابه...و النظام هنا يعني السلطة و المعارضة معا ، بوصفهما وجهي عملة واحدة إسمها النظام الديمقراطي...و كلاهما معنيان بتوطيد النظام الجامع بينهما.

و بالعودة إلى أوضاعنا الراهنة، هناك اختلالات كبيرة تنذر بالخطر ، و تتمثل أساسا في القطيعة التامة بين قطبي النظام و التوازن الصفري القائم بينهما ...فلا السلطة تستطيع تنفيذ أجندتها بانفراد دون تعريض البلد لمخاطر جمّة ، و لا المعارضة تستطيع هي الأخرى تحقيق أأجندتها بسلام...و من هنا يكون الحل الديمقراطي المتاح هو الحوار و البحث عن صيغة توافقية على نحو ما جاء في مبادرة مسعود...و إذا تعذّر ذلك كلّه ، أخشى أن يحشر البلد في زاوية ضيقة تمهّد لحلّ من نوع ما خارج النظام الديمقراطي...
مع خالص المحب’
Isselmou Ould Ahmed Salem قمتم ببعض الأعمال الخيرية الجليلة ، و منها جائزة سنوية لحفظ القرآن تقام في مسجد الوالد ، ألا يمكننا أن نطمح أن تقوموا بالأدوار الاجتماعية التي كان والدكم الطيب رحمه الله يقوم بها ، خاصة في ظل الحاجة إلى من يسد الفراغ الذي تركه  
 أقدّر لكم هذه الدعوة ، و لكني أعتقد أن الظروف تغيرت و لم تعد كما كانت ...تغيرت النفوس و القلوب و المعايير،..و أعدكم بأن أبذل ما في وسعي ،ولكن من وراىكم أنتم أهل المقاطعة و رجالها...و أعتقد أن الناس أبناء زمانهم و هذا الزمان زمانكم أنتم الشباب ، و العاقل منا نحن كبار السن هو من يستمع إليكم باحترام...أما الجائزة ، فأسأل الله العلي القدير أن يتقبلها عملا خالصا لوجهه تعالى , و أ، يساعدنا على استمرارها...
Aichetou Talb Ws معالي الوزير بعد التقدير والاحترام وحسب تجربتكم الغنية ماهو تقييمكم للمراة المقطعية ثم ماهو الدور الذي يجب ان تلعبه من اجل النهوض بالمجتمع وتقبلوا فائق التقدير


المرأة المقطعية تستوجب منا التقدير و الاحترام  : ربّة بيت ، مربّية ، موظفة ، عاملة ، مدبّرة ...أينما كانت فهي مناضلة ، صبورة ،   تبني ، و تكابد و تصارع  مصاعب الحياة  بشرف و استحياء  إلى جانب أ خيها الرجل...و خاصة  في ريف المقاطعة  أعني آدوابهه  عندما  ينزح معظم الرجال إلى المدن و تبقى المرأة هي الدّعامة الوحيدة  للقرية...أنصح الساسة و قادة الرأي بالعناية بالمرأة و إشراكها في رسم الخطط و اتخاذ القرارات ...و تنظيم حلقات نقاش و تبادل في الشأن العام  خاصة بالمرأة على مستوى الأحياء و القرى  ...وتأسيس لجان عمل للقيام بحملات التوعية و الشرح و التعبئة...و البحث عن تمويلات لمشاريع صغيرة و متوسطة تجمع بين النسوة و تساعد على تحسين ظروفهم...هذا بالإضافة طبعا إلى استخدام و توجيه المنابر و التنسيقات  القائمة  حاليا ضمن "التعاونيات" الموجودة...و الأهم من ذلك كله هو أن تخرج المرأة و تقف لنفسها بنفسها و لا تنتظر السياسيين أو قادة الرأي  لأن تتحرّك و تقول كلمتها بأدب و سكينة ،و تطرح مطالبها المشروعة في وجه السلطة و المجتمع... و قد برهنت المرأة المقاطعية على قوّتها و فاعليتها في انتخابات 2006 عندما فازت بموجب نشاطها أحزاب  المعارضة...فالمعنى القائل بأن وراء كل رجل عظيم امرأة ...صحيح  فقط من باب أن كل امرأة  عظيمة.


Dah Salem Med Salem سعادة السفير بم تفسرون فشل معظم المشاريع التي أطلقها محمد لد عبد العزيز إبان انتخابه هل بفعل اهمال الدراسة المعمقة التي تنكر لها هو أصلا معللا ذالك بالمماطلة والتحايل والفساد ؟



سؤال جيّد...في ظلّ الانسداد السياسي و تعطيل المسيرة الديمقراطية السلمية هنا أو في أي مكان آخر تكون الحركات الشبابية  و المبادرات و الجمعيات من خارج الأحزاب أفضل كأداة تمهّد للتغيير...ذلكم هو ما حصل في تونس و مصر وفي كل أوروبا الشرقية...أدعوكم إلى الالتفاف في تيارات من نوع 25 فبراير أو غيرها بصرف النظر عن انتمائكم الحزبي لحلحلة  الأوضاع...حتى و إن أجريت انتخابات شفافة ، فالحاجة تبقى دائما في مثل ذلك التواجد الشبابي القوي...و لنا عبرة  في حركة " يا نا ما ر "  السينغالية ...


عبد الله محمد اعمر أهلا وسهلا ومرحبا بالضيف الكبير والسياسي المخضرم والدبلوماسي والكاتب المتميز

سؤالي: عايشتم الأنظمة السياسية التي حكمت موريتانيا منذ استقلالها كيف تقيمون الوطنية عند الحاكم الموريتاني والعمل على مصالح البلد ؟
وآخر: وصفت مرحلة ولد الطايع أو في عشريتها الأخيرة بعهد تكريس الفساد السياسي والاجتماعي والتعليمي، ما هو رأيكم في هذا التصنيف؟
وآخر: دائما ما ترتطم أحلام المواطن البسيط بعد أي مرحلة وتغيير للحكم بجدار الخيبة، لا شيء تغير تعاقب الأشخاص على نفس الأدوار ويعود الفساد كما كان. برأيكم ما هي العوامل التي يعود لها الفساد في موريتانيا؟



رأيي بإيجاز حول الرئيس معاوية أنه أصاب في كثير من الأمور, و أخطأ في كثير عن حسن نيّة . و هذا أمر طبيعي لمن مسك  الحكم طيلة 20 عاما...يحسب له أنه حسم موضوع الهوية العربية لهذا البلد و أعطى للغة العربية  مكانتها و للعرب مكانتهم  و تعزّزت وحدتهم  بيض و سمر...و تقدمت المرأة في عهده و أنجز الكثير من  المشاريع على مستوى الوطن ، و قطع معه البلد  خطواته الأولى على درب الديمقراطية ، كما يحسب له احتقاره للثراء الشخصي و جمع المال لنفسه ، أقصى ما يمكن قوله  يتعلق بالزبائن و لأقرباء ...إلخ،،،و يحسب عليه  تقليص الحريات و الاكتفاء بالجانب الإجرائي من الانتخابات ، و تقييد الحركات و المنابر الاسلامية ، واستخدام  مفرط  للقوة في تصدّيه  لحركات إخواننا الزنوج ،  و التوجه  نحو الغرب و إسرائيل عندما حشرته المعارضة و حقوق الانسان  في زاوية  ضيقة  و بدأت تؤول  عزلة البلاد إلى  محاكمة الضباط الموريتانيين في الخارج ، إلخ،،،و لكن ما أهمية هذه التحليلات اليوم ، إنها ستبقى موضع خلاف  بين الساسة و الكتاب  و المؤرخين  إلى  يوم  القيامة...في رأيي المتواضع أن المهم الآن هو النظر إلى حاضرنا  و التوجه  نحو المستقبل...لنقل مثلا ما يلي : إن نظام معاوية  فاسد ، لكن ما ذا  بعد ؟ إلى متى  سنبقى  نردد هذا الكلمات  و نكررها؟ أعتقد أنه علينا أن  نستخلص الدروس و العبر من تلك المرحلة  ثمّ ننطلق إلى  موضوع  اليوم  و غدا و بعد غدى...
و عن صعوبة التغيير ، فالسبب لا يتعلّق بالأشخاص بقدر ما يتعلّق  بالنظام ككل...المعوقات في وجه التغيير هي في الواقع ذات طابع بنيوي و هيكلي...و سأكتب في الموضوع قريبا إن شاء الله.

Yacoub Khyar Khyar النائب والوزير السابق في حكومة ولد طايع ماذا قدم من مشاريع للمقاطعة في ظل نظام كانت سياسته قائمة على تقاسم الدول حيث يكون لكل جهة أو مقاطعة ممثل فأين نصيب مقطع لحجار ؟


 لقد أجبت على هذا السؤال...تمّ تشييد سد المشروع  و محمد الزين  و ليردي و الطّوبه ، و  تمّ بناء عشرات المدارس و المستوصفات و النقاط المائية  في لقليبلت و التشوطن  من بين نقاط  أخرى , و دخلت المقاطعة الحكومة و تقلد أبناؤها  مناصب  سامية ،،، و بعد خروجي من الوظيفة واصلت مجهودي قدر المستطاع  في مجال المياه و الصحة و المحاظر و تجويد القرآن...إسأل غيري...الآن ، و قد أجبتك ما الفائدة في الرجوع  اليوم على ما  ذكر حققته  أنا  و ما  لم أحقق؟؟؟ فذاك  لا يهم...ما تحقق فهو لكم ، و ما لم يتحقق فحققوه ...مرحبا... 
Cheikh Abba أريد أن أسأل سعادة السفير بعد تحية تليق بمقامه
حين تشاهد النواب في البرلمان موالات تصف أمور البلاد بأنها علي أحسن مايرام ومعارضة تصف الحال بسوداوية معتمة هل تراها ظاهرة سياسية صحية من وجهة نظرك أم هو عدم نضج سياسي تعيشه بلادنا أم ماذا




أولا ، أود ّ أن أرحب بك و بسؤالك .إنّ الظاهرة التي ذكرت  ظاهرة  مرضية   لأنّها تجافي الحقيقة  و تجافي المعقول ...المواطن الحاذق  و  النّبيه  يدرك  تماما  بأنّ الأمور في حقيقتها  نسبيّة ، و على عكس ما يتفوّه  به  هؤلاء و أولئك...و من ثمّ فأنا أعتقد أن بعض المسؤولية عما نحن  فيه  من جمود  و ركود و انسداد  يعود إلى استفحال  خطابين على طرفي نقيض  موجودين في هذا البلد و بالذّات  داخل البرلمان...خطابان كأنّهما متواطئان موضوعيا على إبقاء الحال على ما هو عليه...إذ أنّ القول بأن كلّ شيء  صالح و على ما يرام ،  هو بالضبط  القول بأن كل شيء  فاسد , و كذا العكس...فالقول بأن كل شيء  فاسد هو بالضبط  القول بأن كل شيء صالح... الإيجابيّة المطلقة سلبيّة مطلقة... فالخطابان معا سلبيّان  إزاء الإصلاح المطلوب...هذا ما أراه ، و الله أعلم.   
   يتواصل غدى إن شاء الله