الاثنين، 16 سبتمبر 2013

قراءة في تدوينات الأبناء

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ
هذه عينة فقط وبحر من فيض والحمد لله وما شاء الله أخترنا لكم ما يلي :
‏‎ 
 
 
 
 
 
 
 
 ‎‏على صفحات منتديات مقاطعتنا يتمدى البعض في إطلاق العنان لمخيلته في استهداف الآخرين ، و لا يجد من يردعه عن ذلك ، لأن الآخرين يعلمون أن السكوت عنه يدخل في باب (ترك السفيه)
مهما كثرت كتابات هؤلاء فإنه لا قارئ لها و لا معلق .... و تأثير
إنها سحابة صيف عابرة
أحيانا تنحني الذاكرة بخشوع وتتيه المخيلة بانسياب ، الصورة لأول مركز صحي في مقطع لحجار بنته الصين أظن في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي أو بداية السبيعينيات ؛ يعتبر من أوائل المباني التي بنيت بعد أن أصبح مقطع لحجار مركزا ادرايا عام 1964 ، في سنوات النصف الثاني من منتصف عقد الثماننيات أيام الابدائية والطفولة وبداية الادراك كان ما نسميه بالطب يعج بالحركة ؛ بالثقة ؛ مأوى القادمين من البلدة وضواحيها ، في حقنته سر شاف ؛ وفي حبوبه علاج ، ممرضوه يعملون كخلية نحل ، يومها لا هاتف محمول يرن في الجيب أو صرير مال يدغدغ المشاعر ويسيل اللعاب ، لا عيادات خاصة هنا او هناك حتى لا صيدليات تذكر ، بل عمل وتفاني وخدمة للمجتمع ، مجتمع فقير بدوي ودولة تتعثر الخطى آنا ذاك لكن تحس أنها كانت تسير وفق أسس صحيحة ، فالأطباء كمحمد فال ولد الطبلة وولد محمد صالح وسيد أحمد دمبه ومحمد يطنه رحم الله من رحل وأطال عمر من بقى كانوا عنوان العمل الجاد بثيابهم البيضاء واستقبالهم للناس ، و كانت غرفة الحقنة هي الشغل الشاغل والهاجس للصغار صمت ومحاولة الظهور بمظهر الأبطال أمام الأهل لكن عند لحظة الحقيقة وعندما يرى الحقنة وابرتها تذرف قطرات ماء تحدث ردة الفعل صراخ واحيانا محاولة فرار أو الصمت والإستسلام .... ذكريا

صراخ الصمت ودمعة الوداع:
إختلست أيدي المنون في صمت ودون ضجيج حضورك أيها الشاب الوسيم الخلوق المجد في دراسته و المجد في إقترابه من ربه , هكذا دون مقدمات أدخل العالم الإفتراضي بعد يومين من الغياب لأجد الخبر في وجهي كالصاعقة هكذا دون رحمة كان وقعه على نفسي رهيبا أستجمعت قواي وأستندت إلى بقية حشاشتي وقرأت الخبر كان واضحا لالبس فيه ولا غموض "رحل معاذ" ولتكتمل لوحة المعاناة قفزت إلى نفسي تلك الذكريات واللحظات التي جمعتنا معا أيام إقتسمنا طاولة في فصل واحد -أنت تتذكر بالتأكيد أيام المدرسة رقم 3 ياصديقي- والأدهى والأمر من ذلك حين كنا نتبادل الرسائل عبر هذا الفضاء قبل أيام قليلة...أحسست من خلال رسائلك ياصديقي أنك رابط الجأش لم تؤثر في معنوياتك الحالة المرضية ولا الضغوط النفسية التي كنت تعيشها ...كنت تسألني عن دراستي وعن كيف أقضي العطلة وكأنني أنا المريض لا أنت ولعلك لن تنسى ياصديقي أيضا أني أخاطبك بالدكتور منذ أول يوم دخلت فيه كلية الطب كنت شجاعا في حياتك وكنت شجاعا وأنت تبتسم في وجه الموت وتجعله يسخر من سذاجته إن ظن أنه سيغيب إبتسامتك الحلوة وتفكيرك الثاقب وحضورك المميز... ماذا عساي أقول أمام إحساس من الأسف والحزن كهذا الذي يختلج في نفسي إحساس يضيق عنه قميص اللغة على سعته إحساس يجبرني على أن أسرح كل إحتياطي الجمل والتراكيب في رأسي ويجعلني أستسلم لقضاء الله وقدره ويقيني أن خير عزاء لي هو رحيل رسول الله ...لوكانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيا وباقيا...
رحل صديقي معاذ عن دنيانا الفانية جهارا ولكن رحيله سيظل سرا صامتا في ضمير الموت وخيالا ساريا في معالم الأبد...وستظل ذكرى ذلك الفتى الخلوق الطيب الصادق المبتسم دائما ستظل جاثمة على صدر النسيان كافرة بكل معادلات الفناء ولسان حالها يقول مر الفتى من هنا وهذا الأثر ...
رحمك الله يا صديقي و صب عليك شآبيب رحمته وأسكنك فسيح جنانه وأخلف عليك شبابك بجنانه وبالحور العين ...تعازينا القلبية لأنفسنا ولعائلتك الكريمة لأصدقائك لكل الشباب المؤمن الصادق من أمثالك وإنا لله وإنا إليه راجعون...
سأسقيك ماء العين ماأسعفت به @ وإن كانت السقيا من الدمع لاتجدي..
إن السياسة ليست تطبيقا "علميا" كما يظن البعض ،السياسة لا تعترف بالمقدمات الثابتة ولا بالنتائج القطعية ، السياسة هي مجال "النسبية" ،ولذلك ستجد متنازعي "الحق" فيها كثيرون وحجج كل طرف فيها قوية ،
إن السياسة في حقيقتها إدراكُ لما خلف المشهد ولإتصاله بالسابق واللاحق ، وليست الوقوف عند المشاهد الجزئية .
‏‎
‏‎Ennaji Bellal‎‏
الجماعة السياسية الداعمة للعمدة الطاهر ولد الفروة هي فخري و اعتزازي و يجمعني معها الدعم لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية و برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز الإنتخابي .
فهي جزء لا يتجزأ من الرصيد الشعبي للأغلبية الرئاسية في مقطع لحجار و مع أني أدعم ترشيح شخصيات أخرى من داخل حزب الإتحاد إلا انني أحتفظ بالكثير من المودة و الإحترام لهذه الكتلة و هذا الرافد الشعبي و الشبابي الهام داخل حزبنا .
و أُطالب الحزب بتطبيق معايير الإختيار بشفافية تامة و أن يُحافظ على إبقاء هذه الكتلىة داخل صفوف الحزب بأي طريقة تراها القيادة مناسبة .
و أعتذر عن أي موقف يعتبرونه أو يعتبره أحدهم غير مناسب فقد أُسيئ فهم بعض منشوراتي على ما يبدو .
و دامت وحدة الهدف السياسي هي الجامع و ليعلم الجميع أن نقد الإخوة مثل معركة الأمعاء .
أخوكم الناجي ولد الطيب ولد بَلَّال .
‏‎Baba Mohamedsalem‎‏
الحديث يدور حلول تنظيم الانتخابات النيابية والبلدية وعن اسماء تطرح نفسها للترشح دون أن نري حديثا عن المشاكل الوطنية بصورة عامة وحتي المحلية منها علي مستوي المقاطعات المترشحين يدخلون الانتخابات بدون رؤية واضحة لمعالجة مشاكل الناس الحقيقية وفي هذه الفترة تملئ الدنيا صخبا عني الترشيح ومن يمكن ان يكون الافضل والاقدر علي تولي المنصب بينما اذا نظرنا الي انجزات بلدياتنا بشكل خاص لانري الشئ الكثير أما البرلمانيون فهم اناس غالبا من ساكنة العاصمة لايعرفون الكثير عن مشاكل الناس في المقاطعات ربما يعرفون أكثر عن العاصمة ومشاكلها من صرف صحي الي غير ذلك المجتمع يريد عمد ونواب تطرح برنامجا واضحا وأهداف واضحة للمستقبل للنهوض بمقاطعاتهم لا نريد عمد ونواب الاثراء الشخصي والمصالح الضيقة نريد من يعرف مشاكل مجتمعاتنا الكثيرة ويطرح خطة لمعالجتها لا ان ينتخب ويضحك
من سيكسب معركة الإنتخابات علي مستوي مقطع لحجار؟؟؟؟قد يكون من الصعب تحديد الرابح من الخاسر والإجابة علي هذا السؤال بشكل قطعي في ظل المتغيرات والحركية التي تتسم بها الساحة السياسية إذ كل يوم يحمل جديد يغير من معالم الخارطة السياسية ،ويغير في ميزان قوى يسجل في سابقة له بعض الإستثناءات تفتح الباب على مصراعيه أمام لا يوجد مستحيل فكل شئ وارد وكل شئ ممكن ...
فعلى من سيدور الكرسي هذه المرة ؟؟؟
الحزب الحاكم كان أول النازلين لساحة وقد إستطاع بشكل مبدئي حسم إختيار العمدة وأحد النواب دون أن ينجح في رأب الصدع الذي خلفته المحاصصة والتي أقصت باقي الألوان المشكلة لقاعدة الحزب داخل المقاطعة مما يفسح المجال أمام إنسحابات قد يشهدها الحزب في قابل الأيام .....
في الضفة الأخرى -أهل الشيخ أبي المعالي _يبدوا الشرخ أوسع والخلافات أكثر حدة ،فالساعون وراء المنصب بعدد فخذيات المجموعة ،لذا آثرت المجموعة الصمت والتهرب من عقد أي تحالف أو إتخاذ أي قرار ،ظاهر الأمر حسم الخلاف وباطنه إنتظار حتى تنضج بعض المواقف مازال أصحابها في حياد من المعركة
دخول أحزاب المنسقية على خط المشاركة يزيد الطين بلة ويدفع الموالات إلي أكثر الزوايا حرج ،سيما أن أحزاب المنسقية تحظى بدعم الشباب القوة الوحيدة الفاعلة التي بإمكانها حسم المعركة .....