ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء
ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ
إننا نحن المستشارين البلديين
المحسوبين علي ائتلاف بلدية صنكرافة المنضوي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ردا
منا علي البيان المنسوب للمكتب البلدي ببلدية صنكرافة والمليئ بالارتباك وعدم
الحصافة السياسية والساعيين من وراءه جاهدين بالتعتيم علي عجز العمدة الحالي سيد
المختار ولد الخليفة لنؤكد لهم الآن قبل أي وقت مضي أن دورنا الذي ارتضيناه
لأنفسنا وبدون خوف ولا طمع كما بدون أي تردد ولا انتظار أمر ولا تنظير ولا تبعية
لأي أحد هو تبين أهمية منطقتنا علي المستوي الوطني كما إنارة الرأي العام في
بلديتنا بعدما ألم بها ولسنوات عجاف من عبث العابثين وسوء تسيير لمقدراتها.
فقد ولي زمن التعتيم والتبعية والزعامة
التقليدية وشعارات الفئوية والعنصرية وهمينة الأطر الإنتفاعيين علي حساب البسطاء
والفقراء والمحرومين, فعجز العمدة وزبونية الصفقات واستشراء المصالح الضيقة وتصفية
الحسابات مع الغرماء السياسيين أوصل سكان البلدية حد الضجر وانسداد الأمل في
وجوههم وهو ما جعلنا منذ أمد نطلق بشائر التغيير لتخليص منطقتنا من كل أساليب
الترغيب والترهيب والإقصاء مهما كانت الجهة التي تقف وراءها في الماضي والحاضر علي
حد السواء, وانطلاقا مما سبق فإننا نلفت الرأي العام المحلي إلي مايلي :
1- أن معظم
القرارت التي يتخذها العمدة تفتقد سندها القانوني وهو ما جعلنا ننبه تكرارا العمدة
و المجلس البلدي للاطلاع علي المساطر القانونية للمجالس البلدية لغرض إنهاء
القرارات الفردية وتلك الارتجالية, وكما ظهر واضحا في اجتماع المجلس البلدي اليوم
وانعكس في أسلوب تسييرالعمدة للجلسة.
2- أن ارتباك
مجموعة العمدة إن صح التعبير متفهم بعد مغادرتنا لحزب تواصل وانضمامنا في الائتلاف
لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نتيجة لما لمجموعتنا من وحدة صف بعد أن عجزت كل
محاولاتهم في استمالتنا وكما أن وضوح الرؤية لدي قواعد وقيادات الائتلاف محرج لهم
بطريقتهم الارضائية لمناصريهم الذين يبتزونهم صباح مساء وهو ما فرض عليهم سياسة
زبونية الصفقات وتقديم المصالح الضيقة علي الصالح العام.
3- وبخصوص من
سيكتب إليه ائتلاف بلدية صنكرافة فلا خيار لديهم يقترحوه فنتمني ألا يتناسون تنصيب
هيئات الحزب وعلي كل حال فنحن كتبنا للقيادة الرشيدة لحزب الاتحاد من أجل
الجمهورية باسم المناضلين الغيورين علي مصالح الضعفاء في صنكرافة, كل ذلك بعد أن
التقينا في الائتلاف بالرئيس المؤسس للحزب الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز
وبدون أي خجل تناقشنا معه في كل شيئ حتي أسباب انضمامنا "تواصل" وقال
أنه يتفهم قرارنا في تلك الفترة ويعول علينا في الرآسيات وخصوصا في بلدية صنكرافة كما
تلقينا الترحيب من الحكومة ومن مختلف قيادات الحزب الماضية والحالية ومجمعين بدون
أي تردد أن جماعة الائتلاف معلومة لدي الجميع ولسان حالهم يقول كم كنتم منافسين
شرسين وأنتم في المعارضة وكم كانت ضريبة قرار مرشحينا علينا عالية في صنكرافة
خصوصا ومقطع لحجار عموما .
4- بخصوص
الترحال السياسي فإننا لسنا بدعا فيه ونحترم ونقدر جميع شراكائنا وفي مختلف
المواقف وهم من لهم الذراع الأطول فمن الحزب الجمهوري - التكتل - الجمهوري - مستقل
- الجمهوري - التكتل - اتحاد قوي التقدم - التحالف - عادل - الاتحاد وما هو مضحك
مبكي أن يتطاول العمدة اليوم علي مستشار تمام فبه يومها نصب عمدة بعد عمر طويل
ويأس مستفحل في مجموعته السياسية والآن تحالف مع حتي الغرماء التقلديين ليبقي في
منصب العمدة, فمشكلتنا دائما عدم استداع التاريخ و ضعف الذاكرة .
5- بخصوص
الجلسة اليوم فحضورنا لها ليس رغبة منا, لكن حرصا علي وضع حد لنزيف التحصيص
والزبونية المستشري في قرارات المكتب المأمور من خارجه و التي لا تراعي إلا صاحب
الصفقة المفصلة علي مقاسه وبدون وضع أي اعتبار لجدوائيتها وانعكاسها علي السكان.
وفي الأخير نعلن باسمنا ونيابة
عن باقي ساكنة بلدية صنكرافة إلتزامنا الدائم واللامشروط بإنارة الرأي المحلي واطلاعه
علي كل ما يجري في بلديتهم, كما الدفاع عن مصالح المواطنين كافة والسعي في ذلك
تمشيا مع المسؤولية التي تحملناها كمستشارين إرضاء لربنا وراحة لضميرنا وإخلاصا
لوطننا حيث نتحد في ذلك مع توجهات رئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز التي
تطبقها هيئات حزبنا حزب التحاد من أجل الجمهورية والله المستعان علي ما تصفون .
الموقعون مستشارو ائتلاف بلدية
صنكرافة .
1- محمد عبد الله ولد ابراهيم الناطق باسمهم 2
-
أكليثم بنت محمد ولد منان
3- الحسين ولد سيد ولد أمسيكة
4- محمد ولد
آلويمين
5- محمد ولد محمد المختار ولد آد
6- أم
المؤمنين بنت سيد أحمد ولد لخويم
7- تسلم بنت مالك ولد مولود
8- الغالية بنت
الكوري ولد السلاوي
الإثنين 15 ديسمبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ