الثلاثاء، 27 يناير 2015

حتى الآن أربعة مرشحين لشيخ المقاطعة التراد أحمد أحمد (تدوينة)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

حتى الآن اعلن عن أربعة مرشحين لمنصب شيخ مقاطعة مقطع لحجار وهو مايعني وجود تنافس قوي على هذا المنصب خصوصا ان المرشحين حتى الآن يمثلون حزب الاتحاد " ولم تعلن الاحزاب الاخرى عن موقفها من الانتخابات بعد
مايعني وجود احتمالات عديدة
1_أن تنجح المعارضة والنظام في الحوار المقبل وعليه نسف القضية برمتها .
وهو الاحتمال الأقرب مع وجود خطوات عملية مايشي بوجود نية حقيقية من الطرفين للخروج من الأزمة الحالية
2_فشل الحوار ومواصلة الأجندة الأحادية الحالية ويبقى هذا الأحتمال مطروح بقوة خصوصا مع رفض المعارضة المساس بالدستور وهو بيت القصيد بالنسبة للجنرال الطامح للولاية الثالثة .
ويترتب على الاحتمال الثاني بقاء المرشحين الحاليين مع تغير قد يطرأ على مواقف بعض الأحزاب خصوصا "تواصل" وذالك لعدة عوامل موضوعية أهمها أن الحزب شارك في الانتخابات الماضية ولديه وجود معتبر في المقاطعة .
لن يكون لمشاركة "تواصل " ذالك التأثير القوي على مجريات الأمور لعدة أساب أهمها وجود سيطرة مطلقة لحزب "الاتحاد " لكنها قد تشجع المغاضبيين على شق عصا الطاعة, مع وجود طامحين كثر للظفر بشرف الترشيح من قبل الحزب الأقوى في المقاطعة مايعني أن الإقصاء المحتمل لبعضهم قد يجعلهم يضطرون إلى منازلة الحزب وتكوين حلف"انتقاميين " وقد ظهرت بوادر هذا الحلف مع ظهور مايعرف بأتلاف "صنكرافة" وقد تحدثت بعض المصادر عن وقوف شخصيات بارزة خلف هذا الحلف المثير للجدل ووجود شخصيات أخرى تلعب دور تحريضي ضد خيار الحزب الذي أصبح معروفا .
وهذه الشخصيات يحركها عامل طائفي بحت ترى أن المنصب من حقها ولايمكنها التنازل عنه بأي حال من الأحوال .
وقد حاولت اللجنة الأستشارية لحزب الأتحاد أن تقف مسافة واحدة من الجميع مما يزيد من الأمل في نفوس بعض الطامحين وربما عدم الإذعان لقرار الحزب الذي سيأتي من المركز في الأيام القادمة .
وعليه فإن التحديات أمام حزب "الاتحاد" موجودة ومزعجة وذالك راجع إلى بعض التنقاضات التي بنيت عليها السياسة في المقاطعة سابقا ومحاولة تصحيح بعض الأخطاء في تلك السياسة لن يمر دون تحديات ومقاومة من البعض
ومن المؤكد ان معانات معسكر "الاتحاد" ستزداد أكثر بدخول "تواصل " بمرشح قوي من المكون الاجتماعي الأكبر في المقاطعة .
 

شكرا لكم وبكل سرور ننشر التدوينة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ