ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع على اختفاء الدركي الموريتاني نسق رابع سيدينا ولد يطنا والعامل في الفرقة المكلفة بتأمين ميناء الصداقة بنواكشوط من محل عمله دون العثور على أي معلومات عن طبيعة اختفاءه هل هو عملية اختطاف وما هي الجهة المسئولة عنه؟
بعض المصادر في نواكشوط أصبحت تتحدث عن وجود بصمات لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في العملية خاصة وان لهذا التنظيم تاريخ طويل من الاختطافات في موريتانيا حيث سبق له ان اختطف 3 سياح أسبان من شمال نواكشوط قبل سنوات،كما سبق لبعض عناصره ان اعترضوا في وضح النهار سيارة كانت تحمل مبالغ مالية من الميناء إلي الخزينة ونهبوا المبالغ التي كانت بها ولعل آخر استهداف من القاعدة للمصالح الموريتانية كان عملية اختطافها للدرك اعل ولد المختار من محل عمله شرق البلاد ولذي أطلق سراحه قتها في صفقة تم بموجبها تحرير احد ابرز سجناء القاعدة في موريتانيا إن كان نقض السلطات الموريتانية لعهدها في تلك الصفقة التي كانت الأخيرة من نوعها تبرمها مع التنظيم بمهاجمتها عناصره مباشرة بعد عملية التسليم قد تعرقل أي مفاوضات او محاولات لتحرير رهينة جديدة لدى القاعدة.
ويرى بعض المراقبين ان الوقت مازال مبكرا على إعلان التنظيم مسؤولية عن عملية الاختطاف إذا كان هو فعلا من نفذها نظرا لكونه لا يتبنى عملية الاختطاف حتى يؤمن الرهينة خارج الحدود الموريتانية.
ويستبعد آخرون عملية الاختطاف نظرا لانتشار الفرق المتنقلة للدرك الوطني على طول الطرق ولعدم ورود اية معلومات عن السيارة رغم عمليات التحري و البحث المضني التي دخلت أسبوعها الثاني.
ويرى هؤلاء ان تنظيم القاعدة قد تراجعت جذوته بعد الحرب الأخيرة في مالي وان كانت ظهور اعلام القاعدة خلال احتجاجات علنية في نواكشوط ونواذيبو يؤكد ان التنظيم مازال حاضرا في موريتانيا.
المصدر انواكشوط انفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ