السبت، 27 أبريل 2013

محاولة قصه (قصة أمل ...من وحي واقع عربي )

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ 
محاولة قصه  (قصة أمل ...من وحي واقع عربي )
 
 
 
 
 
 أراه يذهب كل يوم إلي كليته _كلية الهندسة _ مفعم بالطموح والأمل بأن يكون في يوم من الأيام مهندسا متميز يشارك في بناء وطنه وبلده
بعد الثورة أو عملية التصحيح أو انقلاب برواية أخرى فرض أمر الواقع طرد المستبد والظالم والمفسدين قطعت أدبارهم علي حد قول القادمون الجدد لسدة الحكم أقيمت دولة الحريات والمؤسسات ومحاربة الفساد والمفسدين أو هكذا أو همونا
اطيح بالنظام الفاسد رغم بقاء مستشاريه ومدراء لبست نفس الوجوه ثوب القادم الجديد وهتفوا مع الهاتفين وتناسوا هتاف الأمس .
محمد ولد حمودي شاب خلوق محبوب متفوق في كليته طالب بالسنه الخامسة  ميكانيكا _ حمل فكره .... مؤمن بها ....يدافع عنها .... ومعه الكثير غيره
علم أن بعضا من الثوار أو المتظاهرين إعلاميا وبعبارة أخرى ثوار المولوتوف والخرطوش ثوار إقتحام المقرات للفساد والإفساد و مهاجمة منازل رؤساء الأحزاب والمواطنين ودوريات الأمنية بعبارة أخري بلطجيه سياسيه كل هدفهم في هذه الحياة ان يحصل علي مزيد من المال وإرضاء سيده لذي يعطيه بجوار المال الغطاء السياسي والثوري والإعلامي من أجل مصلحته الخاصة فقط ....!!
كالمعتاد كل يوم جمعه أو يوم الأربعاء عند البعض هجوم غير مبرر غير معلوم النتيجة للهم إلا الشعور بنشوه المراهقين وتحقيق إنتصار موهوم نقول لهم ماذا بعد إقتحام المقرات والتخريب وفقدان الأمن
كان محمد وبعض زملائه يخرجون لحماية ما يستطيعون حمايته وكانو واقفين أمام مقر حيوي وطني لحمايته ... فوجئ بطلقات خرطوش تغطي وجهه وينهمر الدم من كل جهة في وجهه
فتح محمد عينينه ليرى ما ذا اصابه ولا كنه علم أنه فقدها ... نعم عينيه اليسرى فقدها للأبد أخذه إخوته سريعا إلي أقرب مستشفى أكد الطبيب ما أحس به محمد ما ذنب هذ الشاب الطموح صاحب الفكره... والفكر .... أن يفقد بصره علي يد هذه البلطجه السياسية
وتكمله لفشلهم أعادوا الهجوم في الجمعه الجديده ولقيت هذه المره الطالبة أسماء منت مجدي سنه رابعة قانون تخصص "محاماة" كان أملها أن تري العدل يسود والعدالة تتحقق في بلدها
قصة محمد ولد حمودي وصديقه سيدي واسماء منت محمدي وأحمد وأمحيميد وامبارك ومسعود وأمباركه وغيرهم هناك الكثيرين من أبناء الوطن مصابين
قوات الأمن غيبت لأن ما يحدث في مصلحة الحاكم الجديد لكي يشعر الناس بفقدان الأمن ويسكتوا ويرضوا بالتجبر مقابل الأمن .... قضية ضحايا البلطجه هي قضية وطن الآن ... كلي ثقه الآن أن محمد وأسماء وغيرهم بعد أن يتعافوا سيذهبون لكلياتهم بنفس الروح والأمل وطموح بل وتحدي أيضا كلي ثقه أنهم سيشاركون في بناء هذا الوطن وتعميره مهندسين وقضاة وإقتصاديين مهنيين وطنيين
كلي ثقه أنهم كل ليله في ثلث الأخير من ليل حين حيث إستجابة الدعاء وربنا يقول ( هل من داع فأستجيب له؟ يقفون بين يدي ربهم كما الكثيرين من المظلومين وأهاليهم وأقارب كل المصابين يدعون علي الطرفين سياسي لذي استعان بالبلطجي لمصالحه الخاصه ومصالح حزبه والمغتصب لسلطه والهاتفين لكل جديد
ويدعون كشف مصابهم ومصاب بلدنا جميعا

تحيــــــــــــــــــاتي kerim bellal

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ