الجمعة، 29 مارس 2013

رئيسة إتحاد إعلاميات موريتانيا تعلن ميثاق العمل الصحفي في ختام الأيام التفكيريه

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ
تنقل لكم ميقاق العمل الصحفي بعد أختتام الأيام تفكيريه وتتلو البيان إحدي بنات مقاطعه
رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا
بنت المقاطعه: ميمه بنت محمد أحمد رئيسة إتحاد إعلاميات موريتانيا
  كان اليوم التفكيري  المنظم من طرف اتحاد اعلاميات موريتانيا في ختام فعاليات تخليد اليوم العالمي للمرأة 2013حافلا بالفقرات المميزة، حيث تصدر البرنامج فضلا عن تكريم الرائدات في العمل الصحفي تكريم السيدة عيشة كان أول وزيرة في أول حكومة عرفتها موريتانيا بعد الاستقلال وكان التكريم بداية لمجموعة من الفقرات عنوانها ( منزلة المرأة في الإسلام لمواجهة الصورة النمطية السلبية )
واعتمدت مضامين التظاهرة على جملة من العروض والمداخلات بدأت بكلمة الأمين العام لوزارة الإتصال والعلاقات مع البرلمان أكد فيها أن (   على وسائل الإعلام أن تلعب دورها كاملا في تغيير الصورة النمطية السلبية حول المرأة والتي تتموقع في الذهنية الاجتماعية  وتعيق جهود الدولة  الرامية إلى تعبئة طاقات المجتمع نساء ورجالا لتحقيق التنمية الشاملة.)
أما رئيسة اتحاد اعلاميات موريتانيا السيدة ميمه بنت محمد احمد فقد لفتت الانتباه إلى أن النصوص الشرعية والتاريخ الإسلامي تحتوي نماذج واضحة للمرأة الإنسان كامل الإرادة المتفاعل مع الشأن العام  المؤثر في محيطه وطالبت وسائل الإعلام بالتوقف عن تمرير مواد إعلامية تروج  للأعراف المجتمعية  الخاطئة و القراءات المجتزأة أو الموضوعة للنصوص الشرعية .

وتضمنت التظاهرة عروضا قدمها كل من العلامة محمد فاضل ولد محمد الامين أبرز من خلالها بالكتاب والسنة منزلة المرأة مبينا مساواتها مع الرجل بناء على التكامل بين الإثنين وليس على تفوق أحدهما على الآخر ، الإعلامي الكبير محمد فال ولد عمير قدم محاضرة بعنوان المرأة في الإعلام الواقع والآفاق أوضح خلالها أن وسائل الإعلام تعطي صورة غير منصفة عن المرأة فتركز على النماذج السلبية كالمرأة المستهلكة ولا تهتم بإظهار النماذج الإيجابية كالمرأة المثقفة والمنتجة، وقال إن عددها في مراكز صنع القرار  قليل بالمقارنة مع  الرجال لكنه أوضح أن ما تعانيه الصحفيات من غبن هو ذاته ما تواجهه المرأة في مختلف المجالات وقدمت المحاضرة الثالثة الأستاذة جميلة باتي أبرزت من خلالها إسهامات المرأة في موريتانيا وفي التاريخ الإسلامي بشكل عام .
وفي ختام اليوم التفكيري أصدرت المشاركات ميثاق العمل الصحفي من منظور النوع الاجتماعي
* 1 تقديم منتوج إعلامي يعبرون من خلاله عن قضايا النساء والرجال دون تمييز
*2 إبراز الأدوار الفاعلة للمرأة المساهمة فعلا في التنمية
*3  انتاج مواد اعلامية تتحدث عن كل النساء من مختلف الأعمار والفئات والمهن والأوسا ط والدرجات التعليمية وعدم الإقتصار على فئات معينة
*4 العمل على نقل مواد اعلامية تتحدث عن المرأة مواطنة تهتم بالشأن العام وليس أنثى أو فاتنة
*5  نقل صورة متوازنة عن المرأة تكون قريبة من الواقع فلا ينبغي التركيز عليها مظلومة دائما ولا مبجلة دائما
*6 تجنب الترويج لصور مهينة لكرامة الإنسان رجلا أو امرأة وتفادي عرض المواضيع المتعلقة بهما كمادة استهلاكية مبنية على المثير
*7 التناول الجاد للمواضيع المتصلة بالمرأة وعدم الإقتصار على المواضيع المستهلكة التي تسجن المرأة في أدوار معينة دون غيرها والتي تكون الحل السريع لملئ الفراغات في الصفحات
*8 تفادي النعوت والصفات المستخدمة التي يمكن أن تحيل على أدوار نمطية ترسخ صورة سلبية حتى وإن كان الخبر المنقول إيجابيا
*9 العمل على تنمية الوعي بمفهوم النوع الإجتماعي سواء عن طريق المشاركة في مختلف التظاهرات من ندوات ودورات تدريبية والنقاش
*10 العمل على مراعاة المقاربة المستندة إلى مبدإ المساواة في الحقوق والتكافئ بين الرجال والنساء وادماجها في السياسة التحريرية من قبل الإعلاميين والإعلاميات ممن يتولون مناصب تحريرية بدء بتصور المواد الإعلامية انتاجا ونشرا مثل الحيز المخصص للنشر في الصفحات والألوان والعناوين وصولا إلى توقيت البث في الإذاعة والتلفزيون
11* العمل على نشر الوعي بمفهوم النوع الإجتماعي حتى لدى مصادر الخبر المعتمدة وذلك بمطالبتها دائما ببيانات مصنفة الجنس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ