الثلاثاء، 9 يونيو 2015

عادت الحياة إلى طبيعتها (رأي)

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ـــــــــــ

عادت الحياة إلى طبيعتها
وتتباين نظرة الشارع لحجم وأبعاد موقف الرئيس من الاستقبالات، في وقت يعتبر أن موازين القوى السياسية والشعبية على مستوى مقطع لحجار ، باتت شبه محسومة و ذاك بحجم الحشد وعدد المستقبلين ، ولو ظل الأخير منتخبا يحمل صفته التي يطبعها التعريف الحزبي، دون الزخم الشعبي
ويأخذ أغلب المواطنين في المقاطعة على سياسييهم أن الزيارة الحالية لم تحمل أي شعارات مطلبية، بل ظلت ذات واجهة ليافطات التثمين للمنجزات الوطنية ، عدى التكتلات الشبابية التي حملت جوهر المطالب ، رغم عديد المحاولات لإجهاض مسعاه
ويرى بعد الساسة أنه لاتوجد مطالب ترفع للرئيس مكتفين بالمقولة المشهورة (الوطن بخير والصحة ما شاء الله والتشغيل متوفرة والبطالة غائبة والتعليم في أحسن ما يكون والطرق تشق المقاطعة شرقا وغربا وتوصل أواصل المقاطعة في شتى بلدياتها .... لك الله يا مقطع العز )
فالزيارة التي ليست الأولى من نوعها للرئيس محمد ولد عبد العزيز لمقاطعة مقطع لحجار ، سجلت استقبال قرى قاطعت زيارات الرئيس السابقة بل كانت من أبرز معارضيه ولرافضين لطريقة وصوله للحكم ووقفو بشدة ضده في أنتخابات 2009 ، لتبرز علامات استفهام جديدة
تركت وراءها عديد ملاحظات تماما كما كشفت عن تفاصيل لها ما لها في قاموس سدنة السياسة وصناع القرار،
وما يلفت الانتباه في نظر إعلاميين ومراقبين ظهور استقبالات لتجمعات تكاد لا تضم عشرة منازل،
حين توجه البوصلة إلى الإرهاصات التي واكبت الزيارة، بدأ من ظهور تكتلات سياسية أغلبها فضل بوتقة الوحدة، وصولا إلى التحالفات القبلية
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ