ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ــــــــــــــــــــــــــــ
طالعنا أحد المواقع الموريتانية بمقال بعنوان " الدين والتدين ولمعلمين " يتجرأ صاحبه على نبي الرحمة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم في مشهد يندى له الجبين أن تصدر الإساءة إلى سيد ولد آدم من بين ظهراني المسلمين .
ونحن في حزب الفضيلة نطالب بإيقاع أشد عقوبة على مرتكب هذا الجرم ، لجعله عبرة للمعتبرين كما تقتضيه نصوصنا الشرعية قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) . وبلادنا في هذا المجال ولله الحمد لا تحتاج إلى سن قوانين لأنها موجودة بالفعل وإنما تحتاج إلى تنفيذها ونحن نطالب بتنفيذها على الفور .
كما نطالب بما اقترحه فضيلة الامام احمد بن لمرابط من انشاء هيئة يعهد إليها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، إذ بذالك نسلم من وضعيتين سيئتين هما :
1- عدم القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويكفي من الوعيد في ذلك قوله تعالى (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) 2- تغير المنكر بشكل غير منضبط قد يؤدي إلى تغيره بمنكر أشد منه . ولذلك جعل العلماء التغير باليد وخاصة إذا وصل إلى حد وشيد ، من اختصاص الحاكم .
وعليه فمن اللازم ان ينيب الحاكم فيها من يقوم عنه بذلك ، كما اناب من يقوم بالقضاء وغيره من الخطط الشرعية ، كما نشد على أيدي أسرة مرتكب الجرم التي كان لها موقف مشرف في هذا الخصوص وعملت بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
الدكتور / عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي
رئيس حزب الفضيلة
 |
| الدكتور / عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي - رئيس حزب الفضيلة |
طالعنا أحد المواقع الموريتانية بمقال بعنوان " الدين والتدين ولمعلمين " يتجرأ صاحبه على نبي الرحمة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم في مشهد يندى له الجبين أن تصدر الإساءة إلى سيد ولد آدم من بين ظهراني المسلمين .
ونحن في حزب الفضيلة نطالب بإيقاع أشد عقوبة على مرتكب هذا الجرم ، لجعله عبرة للمعتبرين كما تقتضيه نصوصنا الشرعية قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) . وبلادنا في هذا المجال ولله الحمد لا تحتاج إلى سن قوانين لأنها موجودة بالفعل وإنما تحتاج إلى تنفيذها ونحن نطالب بتنفيذها على الفور .
كما نطالب بما اقترحه فضيلة الامام احمد بن لمرابط من انشاء هيئة يعهد إليها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، إذ بذالك نسلم من وضعيتين سيئتين هما :
1- عدم القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويكفي من الوعيد في ذلك قوله تعالى (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) 2- تغير المنكر بشكل غير منضبط قد يؤدي إلى تغيره بمنكر أشد منه . ولذلك جعل العلماء التغير باليد وخاصة إذا وصل إلى حد وشيد ، من اختصاص الحاكم .
وعليه فمن اللازم ان ينيب الحاكم فيها من يقوم عنه بذلك ، كما اناب من يقوم بالقضاء وغيره من الخطط الشرعية ، كما نشد على أيدي أسرة مرتكب الجرم التي كان لها موقف مشرف في هذا الخصوص وعملت بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
الدكتور / عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي
رئيس حزب الفضيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ