الأحد، 26 يناير 2014

الشيخ ولد حرمة ولد ببانا من معلقات مديح القائد إلى الحطيئيات بحقه و ماذا بعد ؟ بقلم الناجي ولد الطيب ولد بَلَّالْ

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه والحياد ــــــــــــــــــــــــــــ
































 الشيخ ولد حرمة ولد ببانا من معلقات مديح القائد إلى الحطيئيات بحقه و ماذا بعد ؟ = بقلم الناجي ولد الطيب ولد بَلَّالْ

بدأ الشيخ ولد حرمة ولد ببانه في غسل ماضيه القريب بماء تفوح منه رائحة الإرتزاق و الإنتهازية و المكيافيللية في أبشع تجلياتها .
فمنذ تاريخ إيداع اللوائح الوطنية لإستحقاقات 2013 بدأ الوزير السابق رحلة التقهقر إلى الحضيض و هو ينسج مقالات في قاع الشتيمة و البذاءة لولي نعمته السابق و من دبَّجَ فيه ذات يوم مديحيات خالدة أرادها آنذاك أن تُكتَب بماء الذهب خصوصا أنها كانت مشفوعة بالآيات البيِّنات و الأحاديث الصحيحة !!!!
و لعلها نُسِختْ رغم توقف الوحي منذ أكثر من أربعة عشر قرنا بموجب توقف الراتب الوفير لصاحب المعالي و تحطم حُلم الترشيح لراتب جديد !!!!!!!!!!!
و ارتمى في أحضان قادة المنسقية الذين كان يَهجوهم بحطيئياته المُرَّة و يستدل على شتمهم بآيات من الذكر الحكيم يبدو أنه اتخذها هُزُؤا من خلال عناقهم اليوم بكل جُرْأة و ميوعة من دون أن يحدث على أرض الواقع أي جديد يستدعي ذلك .
لا بد أن ولد حرمه هذا (وضَع وجها من تَنْكَرْدَ) و تقمص دور أكبر (انتفاعي عبر العالم) ليقوم بمحو أثره عائدا في رحلة تِيهٍ مجهولة يمخر عبابها بحثا عن جذوة غَدْر و آخر جرعة تلوُّنٍ بدواعي العشق الخرافي لنعمتيْ (التعيين و الترشيح) فما أن مال عنه القدَحْ حتى استحالت غريزة التمجيد و التفخيم المبالغ فيها باتفاق الجميع إلى ناي حزين يبكي و يندب الحظ العاثر و يتحدث الآن ليُكَذِّبَ نفسه بنفسه و بطريقة مكشوفة و بكلمة سرِّ معروفة لدى الجميع أيضا هي (صُوكَو فوْكَو) !!!!!
و لسان حاله يقول :
إن مديحي كان بقدر توقع الزيادة أمَا وقد أبعدتمونا عن طعم الوزارة و وليمة البرلمان فأعدكم بهجائيات متتالية تُنشر في المواقع لا تسألوني عن الدليل على كلامي الجديد فهو مجرد نفثة مصدور و هو عبارة عن آخر الدواء الكيْ و يمكنني أن أتحدى تماما المثل القائل : (إكَدْ حدْ يمشي عن الدارْ ما احركْ ازْرَبْها) فكما حرقْتُ مراكب العودة إلى المعارضة 2007 أحرق الآن (زرْبة) الرئيس عزيز و من المحتمل في أي لحظة أن أحرق مراكب المنسقية (المسكينة) .
و يواصل لسان حاله قائلا : أشعر الآن بالإنهيار و التوتر و إياكم يا قادة المنسقية أن تسمعوا كلامي أو تلتفتوا لهلوساتي !!! فغدا قد أعود و أسقيكم من سم مقالاتي الناقع !!!!!
و أعود لتدوين مقالات التمجيد و الثناء لمن يستحق عليَّ ذلك (لاحقا ربما) .....
فبَوْصَلتي الحقيقية هي جيبي و وظيفتي و معياري هو تحقيقها و ليس لي أي هدف آخر ......
و حذارِ يا قادة المنسقية من أن تبوحوا إليَّ بشطر كلمة خاصة أو لقاء حصري وراء الغُرَف المُغلقة فعندما (يستدعيني صاحبي الذي تعرفون) سأتحدث عن حوانيت المنسقية و سأكشف عن أسرار و فضائح حدثتموني بها سرا و لا يهم مدى صدقها أو مصداقيتها بقدر ما يهمني فقط نشرها عنكم و أنا جالس على مقعدي (الدَّوار) أو فوق سريري الوثير !!!!!!!
فتَخصصي الذي أتقنه بجدارة و اقتدار هو السيرة الذاتية المتذبذبة و الإنحياز لصوت أمعائي فقد لا صوت يعلوا فوق صوته فهو الذي يرميني بين صقور الموالاة و يرحل بي فجأة إلى عتاة المعارضين !!!!!!!!
فالويل لمن راهن على كلامي أو تحدث بجدية عن مواقفي فله - في قابل الأيام يعمل لعمار الكَدام – صدمة لن ينساها كلسعة (عقرب سوداء) .
ألا هل بلَّغْتْ اللهم فاشهد .
=
بقلم الناجي ولد الطيب ولد بَلَّالْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ