الأربعاء، 1 يناير 2014

التقدميون، الحداثيون،... تدونة المدون عبدالله ولد محمد أعمر

ـــ للتواصل magtanews@gmail.com ــــ مقطع لحجارللأنباء ـــــــــــــــــــــــــــــــ مصداقيه الخبر ومراعاة الدقه ــــــــــــــــــــــــــــ






التقدميون، الحداثيون، المثقفون، الواعون، المتحررون، التنويريون....
يبدو أن هؤلاء لا يعرفون عن الدين بقدر ما يعرفون عن أعداء الدين، لا يعرفون رسول الهدى بقدر ما يعرفون من أقوال المجرمين الذين سبوا وشتموا رسول الإسلام، يتحينون الفرص لينقضوا على هذا الدين، تحررهم من الدين وليس ـ كما يزعمون ـ من الأفكار الرجعية التي تختلقها المجتمعات والتي من شأنها أن تعيق التنمية.
ألقاب لا أتفق مع من يطلقها على هؤلاء حيث أن أحدهم يقدم نفسه أنه مسلم متبع للهدي النبوي والدين الإسلامي الحنيف، إلا أن منطقه يشي بخلاف ذلك فتجده دائما يتناقض مع رأي ىمن بدين الالدين في الإشكاليات التي تشكل على عقله الضعيف وفهمه السقيم، لا أريد أن أقول أنه آمن بدين الآباء فقط؛ لكن يبدو أنه ليس مثقفا وعارفا بدينه إلى حد يقتنع برسول الإسلام وأن ما جاء به من عند الله جل وعلا وأنه لا ينطق عن الهوى ويجد تفسيرات للقضايا التاريخية والوقائع والإشكاليات التي عالجها ديننا الحنيف، _حتى لا أكون معمما؛ هذا ما طالعته اليوم في جل كتابات هؤلاء_
المقال الذي نشرته بعض صحفنا الالكترونية يوم أمس والتداعيات التي تلته والخلبطة التي وقعت بعده والتبريرات التي أراد أصحاب وموالوا الكاتب والمتمسكون به (والعياذ بالله حتى لو صدر منه سب للرسول واعتراض على الله، فهو في النهاية يمثل هذا الخط ويجب الدفاع عنه بكل قوة واندفاع).اللهم إنا نبرأ إليك مما قدم عليه هؤلاء ونبرأ إليك ممن يناصرهم ويهادنهم ويجاملهم بعد هذا الكلام البذيء الدنيء الذي وجه لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، وهو القائل "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إلأيه من نفسه وولده والناس أجمعين" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن رأي القائمين على صوت مقطع لحجار ــ هدفنا أن تصل المعلومة بكل أمان لرأي العام في المقاطعة ــ